قرادة: توسيع المشاركة في الحوار يحد من احتكار السلطة وقد يضغط لاعتماد التوصيات

ليبيا – رأى المستشار السابق بالأمم المتحدة إبراهيم قرادة أن إشراك طيف واسع من الفاعلين، من الحزبيين والنشطاء وممثلي البلديات المنتخبة وغيرهم، من شأنه الحد من احتكار القوى المتصدرة للسلطة والمستفيدة من الوضع القائم للعملية السياسية.

التفاف شعبي حول التوصيات
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار قرادة إلى أن صدور توصيات محددة عن شخصيات ليبية قد يخلق التفافًا شعبيًا يدفع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى اعتمادها.

تحذير من تعطيل الانتخابات
وحذّر من أن رفض القوى المتنفذة في المشهد الليبي لتلك التوصيات قد يعزز الشكوك بشأن تعطيل الانتخابات، وقد يدفع البعثة إلى تفعيل المادة 64 من الاتفاق السياسي الليبي لتشكيل مجلس تأسيسي جديد يتولى إعداد الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة.

مؤشر جدية المجتمع الدولي
ولفت قرادة إلى بيان «مجموعة الدول العشر الداعمة للمسار الأممي»، معتبرًا أن المؤشر الحقيقي لجدية المجتمع الدولي، ولا سيما واشنطن، يتمثل في تبني مخرجات الحوار، وحث الأطراف الليبية على التفاعل مع خريطة طريق تستهدف إجراء الانتخابات خلال 18 شهرًا.

حدود الحوار المهيكل
وأوضح أن الحوار المهيكل يهيئ المناخ لإجراء الانتخابات، لكنه لا يتصدى لملف القوانين المنظمة لها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة

أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.

وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".

وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.

وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.

وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".

تحركات عسكرية واسعة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.

وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.

وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.

واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

إعلان

في المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.

وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".

وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.

مقالات مشابهة

  • ‏”العرفي”: الحوار المهيكل لن يكون المسار الكفيل بحل الأزمة والغموض في آلية اختيار المشاركين فيه
  • امطيريد: آلية الحوار المُهيكل تواجه معوقات وقد تُعيد تدوير الأزمة
  • محلل سياسي يتساءل عن إلزامية توصيات الحوار المُهيكل
  • أوروبا ترحب بإطلاق الحوار المهيكل وتشير إلى ملف الانتخابات
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: الحوار المهيكل بلا التزامات ويكرس الجمود السياسي
  • رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات
  • فريق فلتر يحدد القنوات الرسمية للإبلاغ عن خروقات الانتخابات في ليبيا
  • لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة