حزن ولوم.. المنصات تتفاعل مع اغتيال الاحتلال رائد سعد
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أثار اغتيال إسرائيل رائد سعد، القيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- موجة من الإدانات والتحسر على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر مغردون أن هذا الاغتيال يؤسس لمرحلة جديدة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت اغتيال رائد سعد، باستهداف سيارة مدنية على الطريق الساحلي جنوب غرب مدينة غزة، ونشر مقطع فيديو للحظة قصف سيارة في منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد الساحلي، كان يستقلها القيادي القسامي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك، إنهما أمرا باغتيال القيادي القسامي "ردا على خرق اتفاق وقف إطلاق النار بتفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في يونيو/حزيران 2024، أنه نجح في اغتيال رائد سعد في مدينة غزة، ونشر له حينها صورة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الهجوم أسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين، جروح معظمهم خطِرة. بينما علقت حركة حماس بالقول إن الغارة الإسرائيلية إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
تعليقاتمن جانبها، ضجت المنصات على مواقع التواصل بتغريدات النشطاء بعد اغتيال القيادي القسامي، رصدت بعضها حلقة (2025/12/14) من برنامج "شبكات".
ومن وجهة نظر الناشط ربيع فإن الاغتيال يعكس تنصل إسرائيل من الاتفاق، وقال:
" اغتيال رائد سعد يمثل تطورا خطيرا يؤسس لمرحلة جديدة من سياسة الاغتيالات الممنهجة، ويكسر عمليا أي التزام حقيقي بالاتفاقات القائمة".
بواسطة
وعلق الحاج على مسألة الحذر والحيطة، قائلا
" كيف لم يأخذوا حذرهم من ركوب السيارة وهم يعلمون أنهم متابعون من الجو وربما يوجد مخبرون يتابعون حركاتهم؟؟!!".
بواسطة
وذهب حساب يويا في ذات الاتجاه، إذ جاء فيه
"يجب على الجميع في غزة الحذر من الجوال والتصوير والكلام.. العدو قاعد يجمع البيانات ويضرب بها".
بواسطة
وقلل ياسر من عملية الاغتيال، معلقا
"اغتيال رائد سعد لن يمحو ذكراه ولن يضعف الإرادة في مواجهة الاحتلال... فالفلسطيني سيظل يقاوم في كل شارع وفي كل درب".
بواسطة
أما خالد فغرّد على ما تفقده الأمة من قيادات، إذ قال
" لو تعرف الأمة قدر من نفقد من النخب كل يوم في هذه الإبادة المسعورة التي يمارسها المحتل ضد أنقى وأشرف الناس على أرض الرباط لبكت دما على خسارتها".
بواسطة
ويذكر أن رائد سعد هو أحد أبرز الشخصيات التي لعبت دورا محوريا في تطوير البنية العسكرية للقسام على مدار العقدين الماضيين، وقالت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق إنه هو الذي أشرف على خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لهزيمة فرقة غزة بالجيش في مستوطنات الغلاف.
إعلانومن جهتها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أبلغت واشنطن بعملية اغتيال رائد سعد بعد 20 دقيقة من تنفيذها، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات اغتیال رائد سعد
إقرأ أيضاً:
عاجل- خليل الحية يعلن اغتيال القيادي رائد سعد بكتائب القسام في غارة إسرائيلية بغزة
أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأحد، مقتل القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، رائد سعد، خلال غارة إسرائيلية استهدفت مدينة غزة أمس السبت.
تفاصيل الإعلانجاء إعلان الحية خلال كلمة متلفزة، حيث أكد أن العملية تأتي في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إعاقة وصول المساعدات، واستمرار التدمير، والقتل، والاغتيالات التي تستهدف قيادات فلسطينية، مشيرًا إلى أن اغتيال القائد رائد سعد يُعد تهديدًا لبقاء الاتفاق قائمًا وصامدًا.
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام الاتفاق، والالتزام بتنفيذه، وعدم تعريضه للانهيار، مؤكدًا أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب تحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال وبدء مشاريع الإعمار في القطاع.
موقف حركة حماس والفصائل الفلسطينيةأوضح الحية أن حركة حماس متمسكة بما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية ضمن الرؤية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة، داعيًا إلى:
تشكيل لجنة من التكنوقراط لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين بشكل فوري.
التحذير من محاولات الاحتلال فرض مشروعه للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الاتفاق السياسي والإنساني في القطاع.
السياق الأمني والسياسيالاغتيال يأتي ضمن سلسلة عمليات استهدفت قيادات فلسطينية في غزة خلال الفترة الماضية، ما يزيد التوتر في المنطقة ويهدد أي مساعٍ لإعادة الإعمار أو استقرار الأوضاع الإنسانية بعد الحرب الأخيرة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تحاول فيه الفصائل الفلسطينية تعزيز آليات الرقابة على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، والتأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالشروط الإنسانية والسياسية المقررة.