حمام موسى يعود للخريطة السياحية.. عيون كبريتية وواحة نخيل ومزارات أثرية بطور سيناء
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
شهد مزار حمّام موسى بمدينة طور سيناء، أولى الزيارات السياحية ضمن برامج منظمة، حيث يستمتع السياح بالمياه الكبريتية الدافئة ، المعروفة بقدرتها على المساعدة في علاج الأمراض الجلدية والروماتيزم وآلام الظهر.
وذلك ضمن أولى الرحلات والبرامج السياحية الموجهة إلى هذا المزار التاريخي والطبي الفريد.
ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» الإخباري ، تفاصيل الزيارة التي جاءت ضمن برنامج سياحي شمل القاهرة ومدينة طور سيناء، حيث بدأ البرنامج بجولة داخل الكنيسة اليونانية الأثرية بمنطقة آثار الكيلاني، وتجول السياح في أرجاء الكنيسة، واستمعوا إلى شرح وافٍ عن تاريخها وما تضمّه من معالم أثرية وتراثية مميزة.
وعقب ذلك، توجّه الفوج السياحي إلى عيون حمّام موسى الكبريتية، استمتع الزائرون بالمياه الدافئة، كما قاموا بجولة داخل واحة النخيل العتيقة المحيطة بالمكان، في تجربة جمعت بين السياحة العلاجية والبيئية والدينية، وسط طبيعة خلابة تجمع بين الجبل والبحر.
وأكد أحمد عادل أبو عقرب، المرشد السياحي المرافق للفوج، أهمية عدم قصر البرامج السياحية على المدن المعروفة فقط، مثل شرم الشيخ ودهب وطابا وسانت كاترين ونويبع، مشددًا على ضرورة إدراج حمّام موسى وباقي المزارات السياحية الأخرى ضمن البرامج السياحية، خاصة أن محافظة جنوب سيناء تُعد منتجًا سياحيًا متنوعًا ومتكاملًا.
وأشار إلى أن السياح أعربوا عن إعجابهم الكبير برحلة حمّام موسى وبالطبيعة الساحرة التي يتميز بها الموقع.
من جانبه، أوضح طارق الهواري، المرشد السياحي المرافق للسياح، أن الزائرين يهتمون بزيارة المزارات الدينية، خاصة تلك المرتبطة بأسماء الأنبياء، إلى جانب الأماكن التاريخية والدينية التي تُعد من أبرز عوامل الجذب للسياحة الأوروبية في جنوب سيناء.
وأشار إلى أن السياح عبّروا عن إعجابهم الشديد بمزار حمّام موسى والعيون الكبريتية الدافئة، مؤكدين أنها تمنحهم شعورًا بالراحة والطاقة الإيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء حمام موسي سياح البرامج السياحية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعتقل 34 من لصوص المقابر وتصادر كنوزًا أثرية
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإيطالية، الجمعة، إلقاء القبض على 34 شخصًا يُشتبه بتورطهم نهب مواقع أثرية وتهريب كنوز تاريخية، في عمليتين منفصلتين بجنوب البلاد، ضمن جهود مكافحة سرقة التراث الفني والأثري.
وفي صقلية، وُضع 9 أشخاص رهن الحبس الاحتياطي و14 آخرون قيد الإقامة الجبرية بتهم التآمر الجنائي وسرقة ممتلكات ثقافية والاتجار بسلع مسروقة والتزوير. وصادرت السلطات نحو 10 آلاف قطعة أثرية، بينها 7 آلاف عملة تعود لمدن يونانية قديمة، إضافة إلى مزهريات وخواتم برونزية ورؤوس سهام، بقيمة تُقدّر بنحو 17 مليون يورو.
كما كشفت التحقيقات عن مختبر سري قرب كاتانيا لتزوير عملات وقطع أثرية، وضبطت عملات مهرّبة من ألمانيا. وفي إقليم كالابريا، أوقِف شخصان احتياطيًا ووُضع 9 آخرون قيد الإقامة الجبرية، مع اتهامات بوجود موافقة ضمنية من مافيا ندرانغيتا المحلية.
وأكد الادعاء العام أن المتورطين استخدموا شيفرات لغوية لتفادي التنصت، فيما شددت السلطات على مواصلة ملاحقة شبكات نهب الآثار لحماية الإرث التاريخي الغني لإيطاليا.