الشوكة العظمية .. اكتشف الأسباب الخفية وراء التهاب اللفافة الحمضية
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
الشوكة العظمية أو التهاب اللفافة الحمضية من أكثر الأسباب شيوعًا لألم الكعب، وينتج عن التهاب اللفافة الأخمصية، وهي شريط قوي ليفي من الأنسجة يمتد على طول باطن القدم. ترتبط هذه اللفافة بعظم الكعب وبقاعدة أصابع القدم، وتساعد في دعم قوس القدم، كما تلعب دورًا مهم في ميكانيكية حركة القدم الطبيعية أثناء المشي.
يزداد الشد أو الضغط على اللفافة الأخمصية أثناء المشي أو الجري. ومع الإفراط في الاستخدام أو بمرور الوقت، تفقد اللفافة بعضًا من مرونتها وقدرتها على التحمل، مما يجعلها عرضة للتهيج والألم حتى مع الأنشطة اليومية الروتينية.
يمكن أن يحدث الالتهاب والألم نتيجة عدة عوامل، من بينها:-زيادة مستوى النشاط البدني (مثل البدء في برنامج للمشي أو الجري).
-شكل أو تركيب القدم.
-نوع السطح الذي يتم الوقوف أو المشي أو الجري عليه.
-نوع الأحذية المستخدمة.
-زيادة الوزن.
-وفي حالات أقل شيوعًا، قد يتطور التهاب اللفافة الأخمصية نتيجة حالات طبية أخرى، مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدى.
ما أعراض التهاب اللفافة الأخمصية؟-يبدأ الألم عادةً بشكل تدريجي، ويُشعَر به غالبًا بالقرب من الكعب.
-قد يكون الألم مفاجئًا أحيانًا، خاصةً بعد القفز من ارتفاع.
-يكون الألم في أشدّه عند النهوض من النوم صباحًا أو بعد فترات طويلة من الراحة، ولذلك يُعرف بـ ألم الخطوة الاولى.
-قد يقل الانزعاج مع الحركة خلال اليوم أو بعد الإحماء، لكنه قد يزداد سوءًا بعد نشاط طويل أو مجهد.
-قد يكون الألم أكثر حدة عند المشي حافي القدمين أو عند ارتداء أحذية تفتقر إلى الدعم الكافي.
المصدر: DailyMedicalinfo
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوكة العظمية الشوكة العظمية الشوکة العظمیة
إقرأ أيضاً:
12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
تكوين ووظيفة العين عضو كروي يبلغ قطره نحو بوصة واحدة، ويتكوّن الجزء الأمامي الظاهر منها من: القزحية: الجزء الملوّن من العين. القرنية:
طبقة شفافة على شكل قبة تغطي مقدمة العين. البؤبؤ:
الفتحة السوداء التي تسمح بدخول الضوء. الصلبة: الجزء الأبيض المحيط بالعين. الملتحمة:
غشاء رقيق يغطي مقدمة العين باستثناء القرنية. أبرز أمراض العين التي يجب الحذر منها
اعتلال الشبكية السكري: من مضاعفات مرض السكري، وقد يؤدي إلى تشوش الرؤية أو فقدانها نتيجة تلف الأوعية الدموية في الشبكية.2. اعتام عدسة العين (المياه البيضاء): يسبب رؤية ضبابية ويؤثر على الأنشطة اليومية، ويُعالج جراحيًا في المراحل المتقدمة.
3. قصر النظر: حالة شائعة يرى فيها المصاب الأشياء القريبة بوضوح مع صعوبة رؤية البعيدة.
4. التهاب الشبكية الصباغي: مرض وراثي نادر يؤدي تدريجيًا إلى ضعف الرؤية خاصة في الإضاءة الخافتة.
5. التنكس البقعي: يؤثر على الرؤية المركزية نتيجة تدهور البقعة في الشبكية.
6. المياه الزرقاء (الجلوكوما): تلف في العصب البصري غالبًا بسبب ارتفاع ضغط العين، وقد يسبب العمى إذا لم يُكتشف مبكرًا.
7. عمى الألوان: صعوبة التمييز بين بعض الألوان، وغالبًا ما يكون وراثيًا.
8. الحول: عدم انتظام اتجاه العينين، ويظهر غالبًا لدى الأطفال.
9. كسل العين: ضعف الرؤية في عين واحدة نتيجة تطور بصري غير طبيعي.
10. الرمد الحبيبي (التراخوما): عدوى بكتيرية معدية قد تؤدي إلى العمى عند إهمال العلاج.
11. التهاب ملتحمة العين (العين الوردية): التهاب يسبب احمرار العين نتيجة عدوى أو حساسية.
12. جفاف العين: نقص في إفراز الدموع يؤدي إلى حرقة ووخز وعدم راحة، خاصة مع استخدام الشاشات لفترات طويلة.
نصيحة طبية يؤكد الأطباء أن الفحوصات الدورية للعين والانتباه لأي أعراض غير طبيعية، مثل تشوش الرؤية أو الألم أو الاحمرار المستمر، تمثل خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة البصر وتجنب المضاعفات الخطيرة. الوقاية تبدأ بالوعي، والعلاج المبكر قد ينقذ النظر.