الإعمار: تقدم في نسب إنجاز مشاريع قناة الجيش وساحتي عدن وصنعاء
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، الأربعاء، تسجيل تقدم في نسب إنجاز مشاريع قناة الجيش وساحتي عدن وصنعاء، فيما أشارت إلى 3 مرتكزات أساسية ساهمت في نجاح مشاريع فك الاختناقات المرورية بالعاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "جميع مشاريع فك الاختناقات المرورية التي أطلقت في العاصمة جاءت وفق دراسة، حيث تم تحديد الأماكن الأكثر ازدحاما في بغداد مع توفير مسارات بديلة لتلك التقاطعات"، مبينا أن" المشاريع التي اطلقت تكون بمسار واحد لتجنب نقل العقد المرورية من مكان او من تقاطع الى آخر".
وأضاف، أنه "سيتم إطلاق مشاريع أخرى لفك الاختناقات المرورية بالتزامن مع بدء افتتاح عدد من المشاريع المحالة للتنفيذ، حيث إن مع انتهاء كل مشروع يطلق آخر بديل عنه ضمن دراسة موضوعة"،لافتا الى أن "هناك 16 مشروعا التي تم الإعلان عنها كحزمة اولى جاءت وفق أولويات باعتبار ان تلك الأماكن الأكثر ازدحاما في العاصمة".
وعن موعد افتتاح مجسرات قناة الجيش اوضح الصفار أن "المشاريع الأربعة على طريق قناة الجيش تقع على مسار واحد لضمان انسيابية الحركة، موضحا ان" المشاريع تشهد تصاعدا كبيرا في وتيرة الاعمال وستفتتح في وقتها المحدد".
وبشأن مشروعي ساحة عدن وصنعاء، أكد الصفار أنه "تم إكمال كافة الركائز البالغ عددها 269 ركيزة، والعمل جار في قبعات الركائز البالغ عددها 37 من مجموع 45، وكذلك الأعمدة 25 من مجموع 45، فضلا عن صب 36 رافدا وتم وضع 21 رافدا منها في أماكنها، مبينا أن" مشروعي تقاطعي ساحة عدن وصنعاء يشهدان استمرارا في الأعمال ولا توجد أية تأخيرات أو تعارضات".
ولفت الى أن "هنالك ثلاث مرتكزات أساسية ساهمت في إنجاح مشاريع فك الاختناقات المروية في بغداد، اولها متابعة رئيس الوزراء للمشاريع، والتعاون المشترك ما بين الدوائر المعنية، واختيار الشركات الرصينة، حيث تم اختيارها وفق تأهيل مسبق"، مبينا أن" الركائز الأساسية ساهمت بشكل كبير في دفع تلك المشاريع الى التقدم والإنجاز".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عدن وصنعاء قناة الجیش
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي جديد في جامعة القاهرة لعلاج الفيبروميالجيا
أضاءت كلية العلوم في جامعة القاهرة سماء البحث العلمي بإنجاز جديد يليق بتاريخها العريق، ويكشف بارقة أمل لمرضى الألم العضلي الليفي المزمن المعروف بـ"الفيبروميالجيا".
وأعلنت الكلية عن بحث رائد لفريق من باحثي قسم الفيزياء الحيوية وعلم الحيوان بالتعاون مع باحثين من خارج الجامعة تم نشره في مجلة "Life Sciences" الدولية المرموقة، التابعة لدار النشر العالمية Elsevier. وتأتي أهمية هذا الإنجاز من تصنيف المجلة ضمن (Q1) في مجالات العلوم الحيوية والصيدلانية، ذات معامل تأثير (Impact Factor) مرتفع يبلغ 5.1 خلال عام 2025.
وأكد الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة أن نشر هذا البحث العلمي المتكامل شهادة جديدة على مكانة جامعة القاهرة وعلمائها وقدرتها على الإنتاج العلمي، الذي يواكب أحدث التطورات العلمية عالميا كما أن البحث الجديد يأتي في سياق إبداع بحثي لتقديم حلول علمية مبتكرة وجادة للتصدي لواحد من أكثر الأمراض غموضا وتعقيدا والذي يتسلل إلى حياة الملايين حول العالم في صمت موجع، ويظهر في متلازمة مزمنة ومعقدة تظهر بشكل أساسي في آلام واسعة الانتشار في العضلات والمفاصل والأنسجة الرخوة، مصحوبة بإرهاق شديد واضطرابات في النوم وصعوبة في التركيز، وهي حالة تُعرف باسم "ضباب الفيبرو".
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن هذا الفريق البحثي يمثل جيلا من العلماء القادرين على حمل راية البحث العلمي نحو آفاق أوسع، تتجدد معها ريادة جامعة القاهرة من خلال العديد من الإنجازات العلمية التي تفتح أبواب المعرفة، ونوافذ جديدة للأمل في ترويض العديد من الأمراض المستعصية، وتخفيف آلام المرضى، وتحويل الألم إلى أمل، والخيال العلمي إلى واقع ينتظر لحظات ودراسات اكتماله.
وآوضحت الدكتور سهير رمضان فهمى عميد كلية العلوم أن فريق البحث العلمي قاده الدكتور هيثم شرف الدين، وشاركه كل من الدكتور أيمن صابر، والدكتور عبده كمال، والدكتور أحمد العبد، إلى جانب الباحثة نورهان الخولي طالبة الدكتوراه، وقد توصل إلى نتائج ستحدث ثورة في التصدي للمرض تستحق الاحتفاء العالمي، حيث قدّم الفريق مقاربة علاجية تجريبية مبتكرة ورائدة من قلب الخلية ذاتها، اعتمدت على مفهوم نقل الميتوكوندريا السليمة (Exogenous Mitochondria)، التى تعد بمثابة "مصانع الطاقة" في الخلية، واستهدف النقل تعويض الخلل الخلوي وتقليل الإجهاد التأكسدي المُصاحب للمرض، وأدى إلى تحسّن ملحوظ وإيجابي في الاستجابات العصبية والسلوكية المرتبطة بأعراض” الفيبروميالجيا"، وتفتح باب الأمل في المستقبل أمام آفاق واعدة لتطوير علاجات تجديدية (Regenerative Therapies) تعتمد على استهداف الخلل الميتوكوندري مباشرةً في المستقبل.
جدير بالذكر أن مرض "الفيبروميالجيا" يؤثر على جودة حياة الملايين حول العالم بسبب آلامه الواسعة وإرهاقه المزمن وصعوبة علاجه، كما لا يزال يحيط باكتشافه وتشخيصه أجواء من الصعوبة، وقد يتحول إلى ألم غامض يخفي أسرار وأعراض الإصابة به، كما أنه لا يزال يفتقد وجود اختبارات معملية قاطعة لتشخيص الإصابة به، ويحيط بها غموض يجعل أي خطوة بحثية جادة بمثابة شعلة تضيء دروب المجهول، وهو ما حققه البحث العلمي الجديد للفريق البحثى بكلية العلوم بجامعة القاهرة.