جلسة علمية بأبوظبي عن الطيور في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز «ياس سي وورلد» للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، عن استضافة الجلسة الأحدث ضمن سلسلة الجلسات العلمية الشهرية التي يستضيفها المركز، والتي ستناقش موضوع «الطيور في المنطقة العربية»، مساء اليوم الخميس.
وستبدأ الجلسة بكلمة لكلوديا شتويبر، رئيسة مجموعة الإمارات للتاريخ الطبيعي في أبوظبي، التي تعد أقدم منظمة غير حكومية تتعامل مع الموضوعات البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيقدم بعد ذلك عالم الطيور الشهير لدى شركة نوتيكا البيئية «أوسكار كامبل» عرضاً مميزاً حول «الطيور العربية»، حيث سيشارك بخبرته ومعرفته الواسعة بالتنوع الكبير للطيور التي تعيش وتهاجر عبر شبه الجزيرة العربية. ويعد أوسكار كامبل، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية ويقطن في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2006، مؤرخاً طبيعياً شغوفاً بمواضيع الطيور، ويشغل حالياً منصب رئيس لجنة تسجيل الطيور في دولة الإمارات، وشارك في تأليف النسخة الثالثة من «الدليل الميداني لطيور الشرق الأوسط».
وسيسهم كذلك توماس فانكى، مدير علم الحيوان الأول لدى سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، في الحوار الغني، حيث سيشارك رؤاه ونصائحه القيمة مع الحضور، وكيفية بدء مسيرتهم المهنية في مجال مراقبة ومتابعة الطيور. وستختتم الجلسة بعد ذلك بحوار مفتوح للجمهور مع المتحدثين الثلاثة.
وتعتبر هذه الجلسة هي الخامسة ضمن سلسلة الجلسات العلمية التي يستضيفها المركز والتي انطلقت في شهر سبتمبر 2023، حيث تناولت الجلسات السابقة عدداً من المواضيع الهامة مثل الشعاب المرجانية ومستقبل الأبحاث العلمية المرتبطة بها، وأسماك القرش، وظاهرة التغير المناخي، وتربية الحبار. تعد هذه السلسلة جزءاً من التزام المركز القوي تجاه التعليم والمشاركة المجتمعية وأهمية الحفاظ على الحياة البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.