روحاني يقول إنه منع من الترشح لعضوية مجلس خبراء القيادة الإيراني
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
25 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، إن مجلس صيانة الدستور لم يوافق على ترشحه لولاية جديدة في مجلس خبراء القيادة الذي يعين المرشد الأعلى بعد 24 عاما من انتسابه له.
وذكر الموقع الرسمي لروحاني على الإنترنت أن أعضاء مجلس صيانة الدستور المسؤول عن التدقيق بالترشيحات “لم يوافقوا” على ترشحه لولاية جديدة في مجلس خبراء القيادة.
وفي وقت لاحق الأربعاء، انتقد روحاني القرار منددا “بالنهج المناهض للدستور للأقلية الشمولية الحاكمة”، وفق ما جاء في موقعه الإلكتروني.
وأضاف “من استبعدوني لدوافع سياسية.. لا يملكون الثورة (الإسلامية) والبلد، ولا يملكون سلطة تحديد مصالح البلد”.
كما اتهم روحاني المعتدل “الأقلية الحاكمة” بالسعي إلى تقليل مشاركة الشعب في الانتخابات “حتى يتمكنوا من تحديد مصير الشعب” لوحدهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنتخب قاضيًا عربيًا خلفًا لنواف سلام لعضوية العدل الدولية
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن القاضي الأردني محمود ضيف الله الحمود، عضوا جديدا في محكمة العدل الدولية، خلفا لنواف سلام، الذي ترك منصبه ليترأس حكومة لبنان.
وحصل الحمود على أغلبية مطلقة في الجمعية العامة حيث صوتت 178 من الدول الأعضاء لصالح اختياره، فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت.
وفي مجلس الأمن صوت جميع الأعضاء الـ 15 لصالح اختيار الحمود.
ومن المقرر أن يشغل الحمود اعتبارا من الثلاثاء، عضوية المحكمة حتى 5 فبراير 2027، وهي الفترة المتبقية من ولاية القاضي سلام.
وكان سلام في أنهى في فبراير من العام الجاري 2025، فترة عضويته في محكمة العدل الدولية، بعدما اتفقت الأحزاب والتكتلات النيابية في لبنان على تسميته رئيسا لأول حكومة في عهد الرئيس جوزيف عون.
من الجدير ذكره، أن القاضي الأردني محمود ضيف الله الحمود هو سفير فوق العادة ومفوض، شغل منصب المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة منذ أغسطس 2021، كما كان سفيرا للأردن لدى كوبا.
وأفادت تقارير صحافية، بأن الحمود يعرف بمواقفه الحادة تجاه إسرائيل ودفاعه عن القضايا العربية في المحافل الدولية.