ضبط شخصين بحوزتهما دعاية انتخابية بالمحمودية خلال سير الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
في إطار المتابعة الأمنية الدقيقة لسير العملية الانتخابية بمحافظة البحيرة، تمكنت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين إحدى الدوائر الانتخابية بدائرة مركز شرطة المحمودية من ضبط شخصين في محيط اللجان، وبحوزتهما عدد من كروت الدعاية الانتخابية الخاصة بأحد المرشحين.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن المضبوطات كانت مُعدة للتوزيع على المواطنين أثناء ترددهم على اللجان الانتخابية، بهدف التأثير على إرادتهم ودفعهم للتصويت لصالح مرشح ، في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية التي تحظر وجود أي شكل من أشكال الدعاية داخل أو قرب اللجان.
وجاءت عملية الضبط في إطار تكثيف التواجد الأمني بمحيط اللجان والتصدي لأي محاولات من شأنها التأثير على نزاهة الانتخابات أو تعطيل سيرها، وذلك ضمن خطة شاملة وضعتها الجهات المختصة لضمان إجراء انتخابات آمنة وشفافة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشخصين المضبوطين، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ ما يلزم من قرارات قانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط شخصين دعاية انتخابية
إقرأ أيضاً:
انتظام سير العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة بالمنيا
قال زياد قاسم، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن جميع المقار واللجان الانتخابية فتحت أبوابها أمام الناخبين في ثلاثين دائرة موزّعة على عشر محافظات، وهي الدوائر التي تقرر إعادة الانتخابات فيها وفقاً لقرار المحكمة الإدارية العليا، ضمن الجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.
وأشار خلال رسالة على الهواء، إلى أن محافظة المنيا تُعد من المحافظات التي تُعاد فيها الانتخابات بالكامل داخل خمس دوائر، أبرزها دوائر مركز المنيا ومغاغة وأبو قرقاص وملوي، حيث يتنافس 19 مرشحاً على 13 مقعداً مخصّصاً للمحافظة.
وأضاف أن الجهات التنفيذية والأمنية في المنيا نفّذت خطة تنسيقية محكمة لتأمين المقار الانتخابية وتوفير بيئة آمنة ومنظمة للناخبين منذ اللحظات الأولى، مؤكدا تشغيل غرفة العمليات المركزية بالمحافظة إلى جانب الغرف الفرعية في مختلف المراكز والمديريات، لمتابعة سير العملية الانتخابية والتعامل الفوري مع أي ملاحظات أو طوارئ قد تطرأ خلال يوم التصويت، بما يضمن انسيابية الحركة داخل اللجان وعدم تعطل العملية الانتخابية.
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة