مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بناء على طلب موسكو غداة تحطّم طائرة عسكرية روسية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم بناء على طلب موسكو التي تتهم أوكرانيا بإسقاط طائرة عسكرية روسية وقتل جميع ركابها بينهم 65 أسيرا أوكرانيا كانت موسكو تنقلهم بهدف تبادلهم وفق قولها.
وتُعقد الجلسة عند الساعة 17,00 (22,00 بتوقيت غرينتش)، على ما أعلنت فرنسا التي ترأس مجلس الأمن الدولي، وذلك بناء على طلب قدمه الأربعاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته نيويورك.
العراق: هزة أرضية ضربت البصرة صباح اليوم منذ 7 دقائق السفير الأميركي لدى أنقرة: لا أتوقع رفضا من الكونغرس لبيع مقاتلات «إف 16» لتركيا بعد مراجعته الشاملة منذ 53 دقيقة
من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته لمختلف وكالات الدولة للتحقيق في الواقعة.
وقالت موسكو إن 74 شخصًا بينهم 65 أسير حرب أوكرانيون لقوا حتفهم الأربعاء عندما أسقطت طائرة نقل عسكرية بصواريخ أكدت أنها أوكرانية في منطقة بيلغورود قرب الحدود مع أوكرانيا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة شحن عسكرية بالسودان ومقتل طاقمها
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين عسكرين في السودان أن طائرة شحن عسكرية تحطمت أمس الثلاثاء في أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة جوية شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها.
وقال مصدر عسكري -تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام- إن "عطلا فنيا تسبب في تحطم طائرة شحن تتبع للجيش من طراز إليوشن في أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة دقنه الجوية" في مدينة بورتسودان.
وأفاد مصدر عسكري آخر بـ"مقتل جميع طاقم الطائرة من طراز إليوشن 76″.
ولم يصدر الجيش السوداني أي تصريح رسمي بشأن الحادث، ولم يُعرف بعد عدد الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة العسكرية.
ولطالما كانت طائرة الشحن إليوشن-76، المصممة في الاتحاد السوفياتي، تمثل العمود الفقري للجيش وتستخدم لنقل الإمدادات والأفراد عبر خطوط المواجهة.
ويأتي هذا الحادث في حين يعاني السودان إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفرت الحرب المتواصلة منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف، ودفعت نحو 12 مليونا إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى خارجها، وأدت إلى تدمير البنية التحتية.