الكرملين: رحلة بوتين إلى كالينينجراد ليست رسالة لحلف الناتو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي بإسم قصر الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس إن رحلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كالينينجراد ليست رسالة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بل هي عمل روتيني كجزء من زيارة المناطق.
وأضاف بيسكوف: "عندما يزور الرئيس مناطق الاتحاد الروسي، فهذه ليست على الإطلاق رسالة إلى دول الناتو وهذا هو الشيء الرئيسي الذي يفعله الرئيس، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وأضاف متحدث الكرملين للصحفيين: “هذا ما كان يفعله لسنوات عديدة: العمل على تنمية بلدنا ومناطقنا”.
ووصل الرئيس الروسي في زيارة عمل إلى كالينينجراد، في وقت سابق من اليوم الخميس، حيث سيزور جامعة كانط ويتحدث مع الطلاب بمناسبة يوم الطالب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين رسالة لحلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بوتين في مقاطعة كورسك: زيارة هي الأولى من نوعها وسط ضغوط غربية ومفاوضات حذرة
في أول زيارة له إلى منطقة كورسك منذ أن زعمت موسكو استعادتها بالكامل من القوات الأوكرانية في نيسان/أبريل الماضي، تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنطقة الحدودية، في خطوة يُنظر إليها على أنها رسالة تحدٍّ في وجه الضغوط الغربية المتزايدة لوقف العمليات العسكرية في أوكرانيا. اعلان
وقد تزامنت هذه الزيارة مع تصاعد الدعوات الدولية إلى فرض هدنة تمتد لثلاثين يومًا. وبحسب وسائل الإعلام الروسية، زار بوتين كورسك يوم الثلاثاء لكن الإعلان عن الزيارة تأخر حتى الأربعاء.
وخلال جولته، قال بوتين إن القوات الأوكرانية لا تزال تحاول التقدم باتجاه الحدود الروسية، وفق ما نقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي". كما أصدر أوامر بتكثيف عمليات إزالة الألغام في المنطقة لتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم، بحسب المصدر نفسه.
وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي التقى خلال زيارته ممثلين عن منظمات أهلية، وشارك في اجتماع مغلق ضم عددًا من المتطوعين، وقد أظهرت لقطات بثّها الإعلام الرسمي بوتين مرتديًا بزّته الرسمية أثناء حديثه مع الناشطين.
كما شملت الزيارة محطة للطاقة النووية الثانية في كورسك، والتي لا تزال قيد الإنشاء. وعرض التلفزيون الحكومي مشاهد من لقاءات بوتين مع مسؤولين محليين، من بينهم القائم بأعمال حاكم المنطقة ألكسندر خينشتاين، بالإضافة إلى سيرغي كيريينكو، النائب الأول لرئيس أركان الكرملين، الذي رافق بوتين في جولته.
موسكو تلوّح بالقوة وسط ضغوط لوقف الهجوميبدو أن بوتين يراهن على هذه الزيارة لإظهار موقف صلب أمام الولايات المتحدة والغرب، في وقت تتعرض فيه موسكو لضغوط متنامية لوقف هجومها العسكري في أوكرانيا. وجاءت هذه الجولة بعد يوم واحد من مكالمة هاتفية أجراها بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تُسفر، وفق المتابعين، عن أي مؤشرات على تنازلات روسية محتملة.
وكانت كييف قد سعت، خلال الأشهر الماضية، إلى التمسك بمواقعها في كورسك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات سلام. وقد بدأ هذا المسعى يتبلور الأسبوع الماضي، مع انطلاق أولى جلسات الحوار المباشر بين وفدي موسكو وكييف في تركيا، بهدف التوصل إلى صيغة لإنهاء الحرب.
Relatedبوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جانب روسيا في كورسكروسيا: أطلقنا صاروخًا من طراز إسكندر - إم لتدمير منظومة هايمارس أوكرانية قصفت منطقة كورسك بوتين معلقا على استعادة مقاطعة كورسك بشكل كامل: مغامرة نظام كييف فشلت بالكاملفي 6 آب/أغسطس 2024، شنت أوكرانيا هجومًا غير مسبوق على مقاطعة كورسك، متوغلة في العمق الروسي بدعم أسراب من الطائرات المسيّرة والأسلحة الغربية الثقيلة. وتمكنت قوات كييف ، في ذروة الهجوم، من السيطرة على نحو 1400 كيلومتر مربع من المنطقة، في ما اعتُبر أجرأ عملية عسكرية عبر الحدود منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
واستمر الوجود الأوكراني في كورسك نحو تسعة أشهر، قبل أن تعلن روسيا في أواخر نيسان/أبريل 2025 أنها طردت تلك القوات، منهية بذلك ما وصفته بأكبر توغل في أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية. ولم تؤكد أوكرانيا، من جانبها، انسحابها الكامل من المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة