ترأست دولة قطر الأربعاء، الاجتمال الأول لحوار الأمن الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.

وجرى خلال الاجتماع "بحث سبل تعزيز التعاون الخليجي الأوروبي المشترك للاستجابة للتحديات الإقليمية، وتكثيف العمل لتعزيز هياكل الدفاع والأمن وتبادل الخبرات، ومناقشة الفرص المتاحة لزيادة التعاون في مشاريع السلام والأمن".

كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحرب على غزة، والتصعيد الإقليمي في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وأوروبا والقرن الأفريقي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية القطرية عبر موقعها الإلكتروني.

وأكد مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية القطرية خالد بن فهد الخاطر خلال كلمته الافتتاحية، أنه "بعد مضي أكثر من مئة يوم على اندلاع الحرب على غزة يشهد العالم أحد الصراعات الأكثر دموية".

 وأضاف: "من الواضح أن عواقب الهجمات الإسرائيلية على غزة واستمرار الحرب وخيمة، ولها تداعيات على الأمن الإقليمي في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وحتى على المستوى الدولي، وتقوض القدرة المشتركة على إدارة التهديدات الراهنة والمستقبلية الناتجة".

ولفت الخاطر إلى أن "المجلس الخليجي والاتحاد الأوروبي يُمثلان كتلتين قويتين يمكن أن يكون لهما تأثير حاسم على الأحداث الجارية، ومع إدراك حجم التحديات هناك فرصة، خاصة في ضوء اتفاقنا على أهمية الحفاظ على نظام قائم على القواعد والعدالة والحرية".

اقرأ أيضاً

اليوم الـ 111.. استمرار حصار المستشفيات وتدمير كامل للبنية التحتية وسكان الشمال يتضورون جوعا

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر دول الخليج حوار الأمن الإقليمي

إقرأ أيضاً:

«مجلس التعاون الخليجي» يدعو إيران لااحترام سيادة دوله

أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، التصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول المجلس، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمس سيادة البحرين وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث، وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

وأوضح البديوي أن هذه الجزر محتلة من قبل إيران، مشيرًا إلى أن التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار، بعد اعتداء إيران على سيادة واستقلال دولة قطر.

وأضاف أن التصريحات تتناقض مع مساعي دول المجلس المستمرة لتعزيز العلاقات مع إيران وتنميتها على كافة المستويات.

وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على أن دول المجلس تلتزم بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما يشمل احترام سيادة الدول، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وجدد البديوي التأكيد على حسن نية دول المجلس تجاه إيران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني ويجنب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام تم تأكيده خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول المجلس ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وأشار الأمين العام إلى أن دول المجلس ملتزمة بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، داعيًا إيران إلى الكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي تهدد الثقة وتعيق التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى التعاون والتقارب لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها نحو الأمن والاستقرار والنماء.

وتتسم العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي بالتوتر في ملفات عدة، أبرزها النزاعات الإقليمية حول السيادة على الجزر في الخليج، فضلاً عن التدخلات المباشرة وغير المباشرة في شؤون دول المجلس.

إيران تبدأ محاكمة مزدوج الجنسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل خلال حرب الأيام الـ12

أعلن رئيس محاكم محافظة البرز الإيرانية، اليوم الاثنين، عن بدء النظر في قضية إيراني مزدوج الجنسية متهم بالتجسس لصالح إسرائيل، أمام المحكمة الثورية في كرج، بعد اعتقاله على يد استخبارات الحرس الثوري في اليوم الرابع من حرب الأيام الـ12.

وأوضح حسين فاضلي هريكندي، رئيس المحكمة، أن المتهم الذي كان يقيم سابقًا في إحدى الدول الأوروبية، عقد عدة لقاءات مع عملاء الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، وتلقى تدريبات في الأراضي المحتلة وعواصم أوروبية، قبل أن يدخل البلاد قبل نحو شهر من الحرب لتنفيذ مهمته.

وأشار إلى أنه عُثر بحوزة المتهم وفي فيلته على معدات تجسس واستخبارات متقدمة، مؤكّدًا أن القضية تُنظر بموجب المادة 6 من قانون مواجهة الإجراءات العدوانية لإسرائيل ضد السلام والأمن، بتهمة التعاون الاستخباري والتجسسي لصالح الكيان الصهيوني، وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.

الحرس الثوري الإيراني يعلن تدمير مصفاة حيفا ومركز للموساد ويرصد أبعاد حرب الأيام الـ12

صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، اليوم الأحد، بأن القوات الإيرانية العسكرية ضربت مصفاة حيفا الإسرائيلية مرتين بالصواريخ حتى توقفت عن العمل، كما استهدفت منشأة تابعة للموساد، ما أدى إلى مقتل 36 من عناصره.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تصريحات العميد نائيني جاءت خلال مراسم “يوم الطالب” في جامعة آزاد أورميا، حيث أشار إلى أن حرب الأيام الـ12 أظهرت أن الحروب الحديثة متعددة الأبعاد، تقنية وغير متكافئة، وأن العلم والتكنولوجيا يشكّلان عوامل حاسمة في تحقيق نتائج إيجابية على الأرض.

وأوضح نائيني أن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وحده لا يكفي، بل يجب دعمه بالحرب الإلكترونية والسيبرانية والفنية، مؤكدًا أن المعركة كانت متعددة المستويات وحضارية، وصراعًا بين هويتين: المقاومة والشر، مشددًا على أن الغلبة كانت لجبهة المقاومة، فيما تراجعت قوى الشر.

وذكر العميد أن استهداف إسرائيل لمركز تخزين الوقود في طهران أعقبته بعد خمس ساعات عمليتان صاروخيتان على مصفاة حيفا، وأدى الاستهداف المتزامن لمركز للموساد إلى سقوط عدد كبير من القتلى، واصفًا الضربة الصاروخية بأنها تحفة تقنية إيرانية عطّلت المصفاة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • «مجلس التعاون الخليجي» يدعو إيران لااحترام سيادة دوله
  • عاجل- رئيس الوزراء: مصر ملتزمة بدعم الأمن الغذائي العربي والأفريقي وتعزيز التعاون الإقليمي
  • «البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني
  • أمين مجلس التعاون الخليجي يستنكر التصريحات الإيرانية
  • قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة
  • عاجل| الملك يبحث مع مسؤولة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة والاستقرار الإقليمي
  • منتدى الدوحة.. علاقات الخليج بأوروبا استراتيجية للأمن والاستقرار العالميين
  • جامعة العاصمة تستضيف الاجتماع التنفيذي الأول لمؤتمر اتحاد الجامعات العربية
  • مجلس التعاون الخليجي يجدد دعم المغرب ومبادرة الحكم الذاتي للصحراء
  • في عصر العزلة.. كيف يعيد الخليج وأوروبا صياغة علاقاتهما؟