السودان يلفت انظار العالم في السعودية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ابها – نبض السودان
شهد مهرجان “قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية” في نسخته الثالثة بمنطقة عسير،بالمملكة العربية السعودية مشاركة فرقة فنون أدائية من جمهورية السودان ضمن 45 فرقة محلية ودولية مشاركة، تُؤدي 40 لونًا جبليًّا سعوديًّا وعالميًّا؛ لتعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ وتسليط الضوء على عراقة وأصالة الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا.
وقدَّمت السودان خلال مشاركتها فن العرضة، وهو من أقدم الفنون الأدائية، حيث يقفز مجموعة من الرجال في أداء متناغم بالسيف أو العصا، ويحركون أقدامهم برفع الركب مرتدين الزي السوداني، وسمي هذا الفن بالعرضة؛ لاستعراض الفرسان أمام القائد، وهناك أماكن كان العارضون يجتمعون فيها لاستعراض مهاراتهم، وتعتمد العرضة على رشاقة المؤدي.
كما قدَّمت كذلك، فن الكمبلا، وهو تقليد فني يؤدى في أيام حصاد الزراعة احتفاءً باستقبال الموسم الجديد، وينطلق الكمبلا عندما تصطف النساء في شكل نصف دائري يغنين وحدهن، وفي خضم ذلك المشهد يدخل إلى ساحة الاستعراض رجال بزي الكمبلا المميز يصطفون مباشرة أمام النساء يقودهم شاب، وميزته عن الآخرين أنه يعرف أصول اللعبة جيدًا، إضافة إلى قوته الجسمانية.
وتمثل هذه الفنون الأدائية ثقافة الشعب السوداني، والتي تعبر عن الإرث العريق لجمهورية السودان، والعادات والتقاليد الشهيرة لديهم، كما أنها تمثِّل تاريخ الشعب السوداني من خلال مشاركاته في المهرجانات الإقليمية والعالمية.
ويواصل مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث استقبال زوّاره يومياً حتى السبت المقبل في صورةٍ تعكس من خلالها هيئة المسرح والفنون الأدائية أهمية الفنون الأدائية الجبلية، وعراقتها، وارتباطها بثقافة الشعوب، ودورها المحوري في تعزيز التقارب بين الشعوب، وتهدف من خلاله إلى تسليط الضوء على الفنون الأدائية السعودية، وإبرازها، إلى جانب إبراز الفنون الأدائية لمختلف الدول العربية والعالمية؛ لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: يلفت السعودية السودان العالم انظار في الأدائیة الجبلیة الفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية
الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية بقدر ما يحتاج إلى متحدثين رسميين أو شبه رسميين، يتفاعلون يوميا مع الكرة الارضية من اليابان إلى تشيلي، ومن ألاسكا إلى فيجي، ومن أوسلو إلى كيبتاون، باللغات الدولية، أو أن يقوم السفراء بهذه المهمة في مناطق تمثيلهم، باستمرار وليس بالأوامر والبرقيات.
لو منتظرين صحفي دولي يؤسس قصة خبرية على تصريحات صحفي مثله أو مقالات رأي أو أخبار منصات ما حا يحصل، دي كلها تصنيفها المهني Second Hand Information .. تصبح غالبا مكملات للخبر في الربع الأخير من النص بعد (الجدير بالذكر)، وهي زوائد تحذف في النشرات والأخبار العاجلة وتقارير المنظمات. لو في مسئول راجل داير يخدم السودان يجي للصحفي في الربع الأول وهي مساحة الرأي الرسمي الطازج الجديد، وما يكون المسئول أو المتحدث (رجافة) خايف من الابتسار والتوريط أو مرعوب من أنه الحكومة نفسها ستتنصل منه، أو ربما تعيده من محطته الدبلوماسية لو تم تزوير كلامه، مافي مواجهة بدون مخاطر، مافي عمل وطني ومشروع هجرة ولجوء واقامة أسرة بتلاقوا مع بعض.
ما يحدث الآن من انفجار منصات واصدارات، وتكاثر المعلقين في الفضائيات مثل الزوجة التي يوفر لها زوجها الستائر الفخمة والمفارش الراقية والأزياء الغالية وهي عينها على “فركة قرمصيص” مرمية في الدولاب!
هنالك سماسرة إنتاج أفلام وشركات علاقات عامة لاستقدام وفود صحفية وعالم من (الكوميشنات) والأقارب والأوهام و(نشرة كاهن) .. دي كلها ستاير فخمة ساكت لا علاقة لها بالمواجهة الدولية ضد السودان وجيشه وقيادته ورموزه ..!
الصحفي الدولي أول ما يفعله يدخل المواقع الحكومية وموقع السفارة السودانية في منطقة التمثيل .. يرغب في استفسار عن معلومة أو توجيه اتهامات أو طلب تعاون .. لديه فراغات يجب أن تملأ في ثواني وفورا (حار حار) .. والا أمامه 197 دولة أخرى وخمسين قضية وعشرين ابادة جماعية، أما لو وجد حكومة إسفيرية موازية أو مجموعة ضلاليين تنتحل صفة المدنيين وجاهزة غير مترددة لن يتأخر في نشر تصريحاتهم اذا تقاعس الطرف الوطني الرسمي .. لو الحكومة لديها ألف منصة إخبارية .. كلها بالنسبة للصحفي الدولي ليست مصادر صناعة خبر، مجرد مكملات أو موجهات التفكير لاحقا إذا وجد زمن!
حتى يفهم حديثي جيدا .. المنصات مفيدة وفيها مجتهدين لكنها لا تسد الفراغ أبدا!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب