بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي غير قادر على الدفاع عن نفسه ضد روسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، اليوم الخميس نقلا عن خبراء أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على مواجهة روسيا في حالة نشوب صراع محتمل.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن روسيا لا تزال تتفوق على دول الناتو الأوروبية في عدد الدبابات وأنظمة المدفعية والطائرات.
وأوضح بنيامين تاليس، الخبير في الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية: "أوروبا ليست فقط غير مستعدة للحرب، بل إنها لا تستعد لها حتى الآن".
من جهته، أضاف سفير الولايات المتحدة السابق لدى بولندا دانييل فرايد أن “الأوروبيين ليس لديهم وسيلة للدفاع عن أنفسهم”.
وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن موسكو ليس لديها مصلحة في الصراع مع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا دول الناتو
إقرأ أيضاً:
تستهدف أسطول الظل.. الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في إطار الرد المتواصل على استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتركز الحزمة الجديدة على استهداف ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يشمل نحو 200 سفينة يُشتبه في استخدامها لتجاوز العقوبات المفروضة سابقًا، ونقل النفط الروسي بشكل غير شرعي أو الالتفاف على سقف الأسعار.
الاتحاد الأوروبي… ردنا سيزداد قوة مع استمرار الحربوأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الجديدة تأتي في سياق تصعيد الرد الأوروبي كلما طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية الروسية سيقابل بـ"مزيد من الصرامة في الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية".
وأشاروا إلى أن هذه السفن المشمولة بالعقوبات تُستخدم لدعم الاقتصاد الحربي الروسي، بما يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي وللقواعد الاقتصادية العالمية.
أهداف الحزمة الجديدةوتتضمن الحزمة العقابية الجديدة مجموعة من الإجراءات، أبرزها:
تجميد أصول السفن المشمولة بالقرارات داخل نطاق الدول الأوروبية.
حظر تقديم الخدمات الملاحية والتأمينية لها داخل موانئ الاتحاد الأوروبي.
تشديد المراقبة على تجارة النفط الروسي عبر طرق غير مباشرة.
خلفية الحزمة الجديدةتأتي هذه الخطوة في إطار الحزمة الـ14 من العقوبات الأوروبية على روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وتعتبر هذه العقوبات من بين الأكثر تحديدًا وتوجيهًا، حيث تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها موسكو للتمويل الخارجي، لا سيما قطاع الطاقة.