تستهدف أسطول الظل.. الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في إطار الرد المتواصل على استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتركز الحزمة الجديدة على استهداف ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يشمل نحو 200 سفينة يُشتبه في استخدامها لتجاوز العقوبات المفروضة سابقًا، ونقل النفط الروسي بشكل غير شرعي أو الالتفاف على سقف الأسعار.
وأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الجديدة تأتي في سياق تصعيد الرد الأوروبي كلما طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية الروسية سيقابل بـ"مزيد من الصرامة في الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية".
وأشاروا إلى أن هذه السفن المشمولة بالعقوبات تُستخدم لدعم الاقتصاد الحربي الروسي، بما يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي وللقواعد الاقتصادية العالمية.
أهداف الحزمة الجديدةوتتضمن الحزمة العقابية الجديدة مجموعة من الإجراءات، أبرزها:
تجميد أصول السفن المشمولة بالقرارات داخل نطاق الدول الأوروبية.
حظر تقديم الخدمات الملاحية والتأمينية لها داخل موانئ الاتحاد الأوروبي.
تشديد المراقبة على تجارة النفط الروسي عبر طرق غير مباشرة.
خلفية الحزمة الجديدةتأتي هذه الخطوة في إطار الحزمة الـ14 من العقوبات الأوروبية على روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وتعتبر هذه العقوبات من بين الأكثر تحديدًا وتوجيهًا، حيث تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها موسكو للتمويل الخارجي، لا سيما قطاع الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات أسطول الظل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية
الرباط (الاتحاد)
أعلنت السلطات المغربية أمس، تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش» تنشط بمدينتي «تطوان وشفشاون» شمالي البلاد.
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في بيان، أن «الخلية تتكون من 4 متطرفين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاماً، تم توقيفهم في تدخل أمني أسفر عن ضبط مخطوط يتضمن نص (البيعة) للأمير المزعوم للتنظيم، ومجسمات لأسلحة بيضاء ونارية ومعدات إلكترونية». وأضاف البيان: أن «أعضاء الخلية كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية خطرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، عبر تجارب ميدانية لتصنيع عبوات ناسفة في إحدى المناطق الجبلية بمدينة تطوان، وذلك باعتماد أساليب إرهابية مماثلة للأعمال التي يقوم بها تنظيم داعش».