بريطانيا تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت راشيل ريفيز وزيرة الخزانة البريطانية أن بلادها تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع مجلس التعاون الخليجي الذي يضم المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وأضافت ريفيز في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، إن هذا الاتفاق سيكون الاتفاق التجاري الثاني الرئيسي للحكومة التي تواصل تعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن ريفيز القول إنه سيتم تعزيز النمو الاقتصادي في بريطانيا من خلال الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند.
وقالت ريفيز إن "بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث شروط الاتفاقيات مع هذه الدول .. أول اتفاق وأفضلها حتى الآن مع الولايات المتحدة، وتوصلنا مع الاتحاد الأوروبي إلى أفضل اتفاق تعقده أي دولة من خارج الاتحاد، كما توصلنا إلى أفضل اتفاق تجاري مع الهند".
كما قالت وزيرة الخزانة البريطانية إن بريطانيا لا تفكر في إجراء مفاوضات تجارية مع الصين.
وفي أوائل أبريل الماضي قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة حزب العمال تواصل المناقشات مع دول الخليج بشأن الاتفاق التجاري، بعد بدايتها في عهد حكومة المحافظين السابقة.
جاءت تصريحات ريفيز في ظل أنباء عن توصل بريطانيا إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي أمس.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باتفاقه مع الاتحاد الأوروبي، الذي عُرض خلال قمة في لندن، ووصفه بأنه "مربح للطرفين"، وأنه سيُمثل بداية "عهد جديد" في العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
سيتيح هذا الاتفاق الشامل لعدد أكبر من المسافرين البريطانيين استخدام البوابات الإلكترونية لجوازات السفر عند السفر في عطلات إلى أوروبا، بينما سيتمكن المزارعون من الوصول بشكل أسرع وأسهل إلى التجارة في القارة نتيجةً لاتفاقية بشأن معايير المنتجات الحيوانية والنباتية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتفاق التجاري بريطانيا الاتحاد الأوروبي النمو الاقتصادي الهند وزيرة الخزانة البريطانية الصين دول الخليج بريطانيا بريطانيا ودول الخليج دول الخليج اقتصاد دول الخليج اتفاق تجاري الاتفاق التجاري بريطانيا الاتحاد الأوروبي النمو الاقتصادي الهند وزيرة الخزانة البريطانية الصين دول الخليج اقتصاد عالمي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هل تقترب أميركا من عمل عسكري داخل فنزويلا؟
قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن هناك احتمالا لحدوث عمليات عسكرية أميركية داخل فنزويلا، مشيرا إلى إطلاق الولايات المتحدة عملية عسكرية باسم "الرمح الجنوبي" في منطقة الكاريبي بهدف ملاحقة الزوارق المستخدمة في تهريب المخدرات إلى مناطق متعددة.
وأضاف الفلاحي -في تحليل عسكري للجزيرة- أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي قد يشير إلى احتمال عمل عسكري سريع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فنزويلا تندد بـ"الاستفزاز" الأميركي وترامب يبررlist 2 of 4فنزويلا تدعو للتضامن معها ضد "التهديد" الأميركيlist 3 of 4ماذا يفعل الجيش الأميركي قرب فنزويلا؟list 4 of 4هل ينفذ ترامب تهديداته ويجتاح فنزويلا؟end of listوأوضح أن الحظر الجوي نفسه لا يكون ضروريا إذا كانت العمليات العسكرية قد بدأت بالفعل، إذ تصبح الأجواء خالية تماما من أي طائرات. وأشار إلى أن الهدف من الحظر ربما يكون ممارسة ضغط على الحكومة الفنزويلية.
ورجح الفلاحي أن تزويد الحشد العسكري بطائرات "إف-35" وطائرات مسيّرة في المنطقة قد يرفع من احتمالية تصعيد عسكري أميركي داخل فنزويلا، لكنه سيكون محدودا نظرا لتدخل أذرع مخابراتية من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) داخل البلاد.
أما الخيارات المحتملة لواشنطن، بحسب الفلاحي، فتشمل دفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التنحي، أو دعم جهات داخل الجيش للتمرد عليه، أو شن ضربات على مخازن تهريب المخدرات ومواقع زعماء العصابات.
كما أن الضغط السياسي يبقى أداة إضافية، خاصة في ظل العلاقات القوية لفنزويلا مع الصين وإيران وروسيا، ما يجعل السيطرة على مواردها أولوية لأمن الولايات المتحدة القومي.
وأضاف الفلاحي أن الحشد الأميركي يشمل نحو 8 سفن حربية، إضافة إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" مع 3 سفن داعمة، وغواصة نووية، وسفينة عمليات خاصة، إلى جانب حشد جوي وقوات خاصة للاستطلاع، ما يشير إلى أن أي عمليات عسكرية ستكون محدودة، ولكن ذات قدرة على تنفيذ ضربات دقيقة داخل البلاد.
وأشار الخبير العسكري إلى أن تحريك حاملة الطائرات يتطلب قرارا رئاسيا خلال شهر، نظرا لقيود البقاء الطويل في المنطقة، ما يعني أن أي عمليات محتملة ستخضع لتقديرات دقيقة من القيادة الأميركية.
وكتب ترامب، اليوم السبت عبر منصته الخاصة تروث سوشيال، "إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات ومهربي البشر، فلتأخذوا في الاعتبار أنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل".
إعلانويأتي هذا في وقت كثفت فيه واشنطن الضغط على فنزويلا عبر نشر قوة كبيرة في الكاريبي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم. وتؤكد الولايات المتحدة أن الهدف من هذا الانتشار هو الحد من تهريب المخدرات، بينما ترى كراكاس أنه يهدف إلى الإطاحة بالرئيس مادورو والسيطرة على النفط الفنزويلي.
ونفذت القوات الأميركية ضربات ضد أكثر من 20 سفينة قالت واشنطن إنها تشك في استخدامها لتهريب المخدرات في الكاريبي وشرق المحيط الهادي منذ بداية سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا، دون تقديم أي أدلة رسمية على استخدام تلك السفن للتهريب أو كونها تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة.
والأسبوع الماضي، حذرت الجهات التنظيمية الأميركية شركات الطيران الكبرى من "وضع قد يكون خطيرا" عند التحليق فوق فنزويلا بسبب تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري داخل البلاد أو حولها.
وردت فنزويلا بإلغاء حقوق التشغيل لـ6 شركات طيران دولية كبرى كانت قد علّقت رحلاتها إلى البلاد عقب التحذير الأميركي.