سلطات العيون تتوعد بملاحقة المتسببين في إحراق سوق المتلاشيات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
توعدت السلطات المحلية بمدينة العيون بملاحقة المتسببين في إشعال النيران بسوق المتلاشيات ومعاقبة المخالفين.
وعقب إشعال النيران في سوق المتلاشيات من قبل مجهول الهوية حلت لجنة مختلطة يقودها رجال سلطة بعين المكان وحذرت التجار من عدم التهاون في حماية المواطنين وتكرار الحادث.
وحسب مصدر لموقع Rue20 فإن اللجنة المختلطة عقدت إجتماعات لقاءات مكثفة مع مجموعة من التجار والمواطنين داخل السوق؛ حيث دعت الجميع إلى إتخاذ تدابير وقائية للحماية من مخاطر الحرائق والوعي بأهمية التوفر على أدوات الإطفاء.
إلى ذلك شددت اللجنة التي تضم أطر وتقنيين من جماعة العيون على ضرورة الإلتزام بشروط السلامة واتخاذ كافة التدابير الوقائية والإحتياطات اللازمة لتفادي وقوع حوادث مماثلة متوعدة تعقب المخالفين للقانون.
وكان سوق المتلاشيات الذي يقع بالسوق النموذجي الكبير بالعيون قد تعرض بحر الأسبوع الماضي لحريق مهول سبب خسائر مادية جسيمة في المتلاشيات دون أي خسائر بشرية لحسن الحظ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سلطات فاس تشرع في تنزيل برنامج لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة
يجري حاليا تنزيل مشروع للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس، يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل « الحواس الخمس »، وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا.
وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خصصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو.
وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع.
وتابع « نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 ».
ويتعلق الأمر أيضا، انطلاقا من هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام.
من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم.
وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق « منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ ».
وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار.
وأبرزت الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحر كا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة.
وقامت عمدة مدينة غرناطة ووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين.
وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج « الحواس الخمس »، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة.
كلمات دلالية احياء المدينة العتيقة برنامج فاس