اعتماد جامعة قطر عضوا بمجلس الشباب التابع لمكتب منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت جامعة قطر قبول عضويتها في مجلس الشباب التابع لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، مشيرة إلى أن هذه العضوية تعكس التزامها بتعزيز مشاركة الشباب في سياسة الصحة العامة.
وأعربت الدكتورة حنان عبدالرحيم عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، بهذه المناسبة، عن الفخر بأن تكون الجامعة، التي تم تصنيفها جامعة صحية من قبل منظمة الصحة العالمية، عضوا في مجلس الشباب التابع لمكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط، مضيفة أن هذا المجلس يمثل منصة لتمكين الشباب من المشاركة بنشاط في معالجة الظروف التي تشكل صحتهم ورفاهيتهم.
وأشارت إلى حرص جامعة قطر على أن تكون جزءا من هذه المبادرة، في انعكاس لالتزامها بإعداد مواطنين مسؤولين وقادة مستقبل يعطون الأولوية لصحة ورفاهية مجتمعاتهم.
من جهتها، ذكرت جامعة قطر، في بيان، أن قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية، التابعة لقطاع العلوم الصحية والطبية، سيمثل الجامعة في هذا المجلس.
ويهدف المجلس إلى تعزيز مشاركة الشباب في عملية صنع القرار في مجال الصحة العامة من خلال تشكيل تحالفات استراتيجية مع المنظمات والمؤسسات والجهات الشبابية على مستوى منطقة شرق المتوسط.
يشار إلى أن المجلس كمنصة ديناميكية في مجال الصحة العامة، يتعاون مع مجموعة متنوعة من المنظمات، بما في ذلك الهيئات الحكومية الدولية وغير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية ومجموعات البرلمانيين الشباب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر منظمة الصحة العالمية الصحة العامة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين صحة أبوظبي ومنظمة التعاون الاقتصادي لتعزيز الرعاية الصحية في الإمارة
وقعت دائرة الصحة - أبوظبي اتفاقية استراتيجية جديدة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتعزيز تميز الأطر التنظيمية للرعاية الصحية في الإمارة في خطوة تستند إلى التعاون المثمر بين الطرفين منذ عام 2019.
وتتضمن الاتفاقية إجراء دراسة شاملة تهدف إلى تقييم ودعم جهود دائرة الصحة - أبوظبي في تطوير الأطر التنظيمية لقطاع الصحة، بما يضمن دمج أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الشفافية وتعزيز المساءلة، بالإضافة إلى ضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة للأجيال المقبلة.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن تطوير المنظومات الصحية الحديثة تعتمد على أُطر تنظيمية متقدمة تستند إلى الأدلة والمعايير العالمية، ومن خلال ترسيخ هذه الممارسات نُعزز كفاءة وجودة البيئة التنظيمية، مما يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى وتيسير مهام مقدمي الرعاية.
وأضافت أن الشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشكل محطة مهمة في رحلة الدائرة نحو ترسيخ نظام صحي آمن وشفاف وخاضع للمساءلة، تماشياً مع طموحاتها في تقديم رعاية صحية بمستويات عالمية.
وتأتي اتفاقية الشراكة بداية للمرحلة الثانية من المشروع الذي أُطلق عام 2019 ، والذي شهد في مرحلته الأولى جهوداً كبيرة لتقييم وتحسين إطار السياسات وبناء القدرات المؤسسية وتعزيز الفعالية التنظيمية من خلال اتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة.
أخبار ذات صلةوأسهمت توصيات المرحلة الأولى في تحسين القدرة على التنبؤ وتعزيز تخصيص الموارد، ورفع الأداء التنظيمي بشكل عام.
وستتضمن اتفاقية الشراكة في المرحلة الثانية مراجعة التقدم المحرز في إجراءات الحوكمة منذ 2019، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لإدارة تكاليف الامتثال التنظيمي، وتطوير إطار عمل متين يعكس احتياجات المجتمع ومتطلبات المستقبل.
كما ستقوم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإجراء تحليل شامل للأداء التنظيمي لدائرة الصحة – أبوظبي، مقارنة بمؤشرات الأداء والحوكمة العالمية عبر إطار عمل متكامل لتقييم ممارسات الحوكمة التنظيمية القائمة على الأدلة العلمية يشمل تقييم الأثر التنظيمي، وإشراك الأطراف المعنية، والتقييمات اللاحقة للتنفيذ.
وستبدأ المرحلة الثانية بزيارة وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أبوظبي، لتقييم آليات مراجعة اللوائح والسياسات الحالية في قطاع الرعاية الصحية، يليها تقديم توصيات لتحسين الأداء التنظيمي.
المصدر: وام