أعلنت جامعة قطر قبول عضويتها في مجلس الشباب التابع لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، مشيرة إلى أن هذه العضوية تعكس التزامها بتعزيز مشاركة الشباب في سياسة الصحة العامة.
وأعربت الدكتورة حنان عبدالرحيم عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، بهذه المناسبة، عن الفخر بأن تكون الجامعة، التي تم تصنيفها جامعة صحية من قبل منظمة الصحة العالمية، عضوا في مجلس الشباب التابع لمكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط، مضيفة أن هذا المجلس يمثل منصة لتمكين الشباب من المشاركة بنشاط في معالجة الظروف التي تشكل صحتهم ورفاهيتهم.


وأشارت إلى حرص جامعة قطر على أن تكون جزءا من هذه المبادرة، في انعكاس لالتزامها بإعداد مواطنين مسؤولين وقادة مستقبل يعطون الأولوية لصحة ورفاهية مجتمعاتهم.
من جهتها، ذكرت جامعة قطر، في بيان، أن قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية، التابعة لقطاع العلوم الصحية والطبية، سيمثل الجامعة في هذا المجلس.
ويهدف المجلس إلى تعزيز مشاركة الشباب في عملية صنع القرار في مجال الصحة العامة من خلال تشكيل تحالفات استراتيجية مع المنظمات والمؤسسات والجهات الشبابية على مستوى منطقة شرق المتوسط.
يشار إلى أن المجلس كمنصة ديناميكية في مجال الصحة العامة، يتعاون مع مجموعة متنوعة من المنظمات، بما في ذلك الهيئات الحكومية الدولية وغير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية ومجموعات البرلمانيين الشباب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جامعة قطر منظمة الصحة العالمية الصحة العامة جامعة قطر

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية قلقة بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان ، إنها قلقةً إزاء الأزمة الصحية المتزايدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة الضفة الغربية، حيث الهجمات على البنيةِ التحتيةِ الصحيةِ والقيودِ المتزايدةِ المفروضة على الحركة تعرقل الحصول على الرعاية الصحية.

ومنذ بدء الحربِ في غزة، أدى تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، إلى وفاة 521 فلسطينيًا، منهم 126 طفلاً في الفترة بين 7  أكتوبر 2023 و10 يونيو 2024.
وإضافةً إلى ذلك، أُصيب أكثر من 5200 شخص، بينهم 800 طفل، الأمر الذي يُثقل كاهل المرافق الصحية المنهكة بالفعلِ بالعبء المتزايد لرعاية الرُّضوح وحالات الطوارئ.

وحتى 28 مايو، وثَّقت المنظمةُ 480 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن 16 وفاة و95 إصابة. وقد طالت الهجمات 54 مرفقًا صحيًا، و20 عيادة متنقلة، و319 سيارة إسعاف‎. ووقَعَتْ 95% من الهجمات في مدن طولكرم وجنين ونابلس. وهي تشمل هجمات على البنية التحتية الصحية وسيارات الإسعاف، واحتجاز العاملين الصحيين والمرضى، وعرقلة وصولهم إلى المرافق الصحية، واستخدام القوة بحق العاملين الصحيين، والتفتيش العسكري لسيارات الإسعاف والموظفين.

ولقد أدى إغلاقُ نقاط التفتيش، والعراقيلُ التعسفية، واحتجاز العاملين الصحيين، وتزايد انعدام الأمن، والحصار وإغلاق مدن ومجتمعات محلية بأكملها، إلى تشديد تقييد الحركة داخل الضفة الغربية، الأمر الذي أعاق الوصول إلى المرافق الصحية. وقد أدت الأضرار الواسعة التي أصابت البنى التحتية والمساكن، ولا سِيَّما في شمال الضفة الغربية، إلى تفاقم الوضع جراء عرقلة وصول سيارات الإسعاف وفرق الإسعافات الأولية.

وفي الفترة ما بين أكتوبر 2023 و مايو 2024، رُفض أو أُرجئ النظر في 44% من 28292 طلبًا لالتماس الرعاية الطبية خارج الضفة الغربية، في القدس الشرقية أو المرافق الصحية الإسرائيلية، في حين تُمنح إمكانية الحصول على الرعاية في الأساس لحالات السرطان والغسيل الكلوي وغيرها من الحالات التي تتطلب رعاية مُنقِذة للحياة. وفي الفترة نفسها، تم رفض أو تأجيل النظر في 48% من طلبات تصاريح المرافقة التي بلغ عددها 25562 طلبًا.
وتُظهِر المقارنةُ بين أكتوبر 2022  و مايو 2023 و أكتوبر 2023 و مايو 2024 انخفاضًا بنسبة 56% في طلبات الحصول على تصاريح المرضى في الضفة الغربية و22% في الموافقات، وانخفاضًا بنسبة 63% في طلبات الحصول على تصاريح المرافقين، وانخفاضًا بنسبة 24% في الموافقات.
وفيما قبل  أكتوبر 2023، كان أكثر من 300 مريض يحتاجون إلى تصاريحَ يوميًا للعبور من الضفة الغربية إلى القدسِ الشرقيةِ والمرافق الصحية الإسرائيلية.

وتؤثِّر الأزمةُ الماليةُ الطويلةُ الأمد التي تواجهها السلطة الفلسطينية بشدة على النظام الصحي، وقد تفاقمت هذه الأزمة بسبب احتجاز إسرائيل إيرادات الضرائب المفروضة على الأرض الفلسطينية المحتلة، المتواصل منذ 7  أكتوبر، والتدهور العام للوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤثرُ الوضعُ المالي على تقديم الخدمات الصحية تأثيرًا كبيرًا - ومن ذلك مثلاً أن العاملين الصحيين لم يحصلوا إلا على نصف رواتبهم منذ ما يقرب من عام، إضافة إلى نفاد مخزون 45% من الأدوية الأساسية.  وفي معظم مناطق الضفة الغربية، أصبحت عيادات الرعاية الأولية والعيادات التخصصية للمرضى الخارجيين تعمل يومين في الأسبوع، بينما تعمل المستشفيات بقدرة 70% تقريبًا.

وتدعم منظمةُ الصحة العالمية وزارةَ الصحة بشراء الأدوية الأساسية وبتقديم المساعدة التقنية لمعالجة بعض السياسات والإجراءات بما يُسهم في حل الأزمة المالية في مجال الصحة. وإضافةً إلى ذلك، جهزت المنظمةُ سلفًا إمدادات في المستشفيات الرئيسية في جميع أنحاء الضفة الغربية، ومنها القدس الشرقية، ونظمت تدريبًا مجتمعيًا على التدبير العلاجي للرُّضوح - للعاملين في مجال الاستجابة للإسعافات الأولية في المجتمعات المتضررة - من أجل تعزيز التأهب لحالات الطوارئ، ولكن تفاقم انعدام الأمن وصعوبة إمكانية وصول العاملين الصحيين في حالات الطوارئ والمتطوعين الميدانيين للوصول إلى المصابين، واستمرار فرض حظر التجول الصارم، كلها أمور تشكل مجتمعة مخاطر كبيرة على النظام الصحي وتجعل من الصعب للغاية على فرق الاستجابة الوصول إلى من يحتاجون إلى الرعاية العاجلة.

وتدعو المنظمةُ إلى توفير حماية فورية وفعالة للمدنيين والرعاية الصحية في الضفة الغربية. وتؤكد المنظمةُ على وجوب احترام القانون الإنساني الدولي، وهذا يعني وجوب احترام قدسية الرعاية الصحية في جميع الأوقات.

 

 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • “الصحة العالمية” تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة
  • الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية بالضفة الغربية
  • عاجل| الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • «الصحة العالمية» تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية قلقة بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية
  • ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين
  • البرهان يعين (صلاح رصاص) عضواً بمجلس السيادة