البرنامج الإنمائي يبحث في “الرياض”التدخلات في اليمن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، الخميس 25 يناير/ كانون الثاني، إنه ناقش مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التدخلات التنموية في اليمن، وتحقيق التعافي.
وذكر البرنامج أن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن “زينة علي أحمد”، ناقشت مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية “الدراسات المشتركة المستقبلية حول التعافي في اليمن”.
ولم يذكر البرنامج الأممي في حسابه على منصة “إكس”، مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة تلك الدراسات المشتركة وأهدافها.
وفي السياق، نشر البرنامج تدوينة على حسابه في “إكس”، رصدها “يمن ديلي نيوز”، أكد فيها توقيع مذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتهدف المذكرة “لتحقيق تعاون مشترك في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن، وإقامة مشاريع تنموية مشتركة، وتبادل الخبرات الاستراتيجية بين البرنامجين في كافة مجالات الاختصاص”.
كما تهدف مذكرة التفاهم التي وقعها الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن “زينة علي أحمد”، والمشرف العام في برنامج إعمار السعودي “حسن العطاس” لـ”نقل الخبرات وبناء القدرات المؤسسية عبر أنشطة مشتركة لمصلحة الجانب اليمني”.
وطبقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن نطاق العمل حسب مذكرة التفاهم يشمل “كافة مجالات اختصاص البرنامجين المشتركة والمتواءمة مع أهداف التنمية المستدامة” التي وضعتها الأمم المتحدة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.