خالد الجندي: وزارة الأوقاف تبذل مجهودا كبيرا في بناء الوعي الفكري (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أقامت احتفالية للإصدار رقم 200 من سلسلة رؤية للفكر المستنير بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتم خلال الاحتفالية تكريم كبار الكتاب المشاركين في «سلسلة رؤية».
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الخميس، قائلًا: «هذا المهرجان الثقافي تقوم فيه وزارة الأوقاف بتغذية القارئ المسلم بالفكر المستنير الوسطي، وبمجموعة هائلة من الإصدارات، وزارة الأوقاف لها مجهود كبير في بناء الوعي الفكري».
16 كتابا في مجلد واحدوتابع: «موسوعة رؤية عبارة عن 16 كتابا في مجلد واحد، تتحدث عن الكمال والجمال في القرآن الكريم، ومهارات التواصل الدعوي في السنة النبوية، الخطاب، الموعظة، الوصايا، الرسائل، والكليات الست وهي حفظ الدين والوطن والنفس والمال والعقل، بناء الوعي، فقه الحياة السياسية، فلسفة الحرب والسلام، الشأن العام، مقال في التجديد، التعددية السياسية، والسلطات الموازية، عقد المواطنة، فن الخطابة، أسماء الله الحسنى، فلسفة الحياة والموت، فن المقدمات والخواتيم، خواتيم وخلاصات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
الكلام الفاسدوأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.