صحيفة الاتحاد:
2025-06-23@07:10:46 GMT

«كُتاب الإمارات» ينظم جلستين قصصية ونقدية

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
نظم نادي الشعر في اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، بمقره الرئيس في الشارقة جلسة بعنوان «الشعر والترجمة نماذج من الشعر الإماراتي»، شارك فيها كل من الشاعر والمترجم د. شهاب غانم والباحث المترجم د. غانم السامرائي، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الحمودي.
واستعرض المشاركان تجربتيهما في ترجمة الشعر، والتحديات التي تواجه الترجمة الشعرية واختلاف المفردات والمعاني حين يُترجم بلغتين مختلفتين، وخاصة أن لكل لغة بناءها وقوالبها اللغوية وأبعادها البلاغية، إضافةً إلى البناء الموسيقي فيها، حيث ذكر د.

السامرائي أن ترجمة الشعر في هذه الحالة تكون صعبة، ولكنها ليست مستحيلة وذلك أنه تُرجم ولا زال يُترجم في ظل شغف التحدي لدى مترجمي الشعر وجمالية النص.
وأشار السامرائي إلى أن الترجمة الشعرية عمل إبداعي وإعادة خلق للنص، إذ ليس بالضرورة أن يرتقي إلى النص الأصلي ولكنه يعتمد على قدرات المترجم وأدواته وعلى النص الشعري أيضاً، لأن بعض النصوص تعطي نفسها للمترجم بسهولة، وبعضها تستعصي، وهُنا تدخل عملية الصنعة لدى المترجم وخاصةً إن كان شاعراً.
وتحدث د. شهاب غانم عن أحد الأسباب التي جعلته يدخل إلى عالم الترجمة الشعرية وهو رغبته في مشاركة العالم نصوصاً شعرية أُعجب بها منذ صغره وأبحر في معانيها مثل أشعار إيليا أبي ماضي وأحمد شوقي وغيرهما كثير.
وتناول د. شهاب مسألة الأمانة في الترجمة الشعرية وضرورة أن يكون المترجم دقيقًا وأميناً ولا ينسب أفكاراً أو كلمات لكاتب النص الأصلي، حتى لا تأخذ الترجمة للنص بُعدًا آخر لا يمت لما كان يعنيه الكاتب في شعره بصلة.
وناقش الأديبان أيضاً خلال الجلسة، موضوع الترجمة الآلية للنصوص الأدبية وعدم الاعتماد عليها بشكل كبير، لأنها تضلل الجمهور المتلقي وتخفق في ترجمة المعاني الحقيقية التي تتضمنها النصوص الأصلية.

أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي»: فوز نبلة يحيى بجائزة ريتشارد ميل للفنون 2023 المغرب يسجل توافدا غير مسبوق للسياح مشاركون في الجلسة القصصية

وضمن سلسلة البرامج والأنشطة الثقافية المتواصلة لاتحاد الكتّاب، نظم نادي القصة أيضاً جلسة مفتوحة بعنوان «قراءات قصصية» لأعضاء النادي بالمقر الرئيس في الشارقة، أدارها الكاتب محسن سليمان مدير النادي.
وحضر الجلسة، الروائية فتحية النمر وآمنة مصبح القايدي وكتّاب آخرون منهم عبدالله صقر والدكتورة مانيا سويد، وعايشة عبدالله وسارة فاروق، ومن الأعضاء الجدد سلطان الأميري وضيوف آخرون.
وبدأت فتحية النمر بقراءة نص من مجموعتها القصصية «غربان الساحر» التي صدرت عن اتحاد الكتّاب واختارت منها قصةً بعنوان «ليسَ بعد»، وناقش بعدها الحضور تفاصيل القصة وطريقة السرد التي اتبعتها الكاتبة والصور الجمالية التي تضمنتها.
وشاركت القايدي بقصة كلاسيكية عنوانها «ضجة إنستقرامية»، تحدثت فيها عن فتاة تخرجت بامتياز من الجامعة ولم تجد لها عملاً، فطرق باب بيتهم رجل صالح تزوجها وأرادت أن تشغل نفسها في ظل بحثها عن العمل بأشياء مفيدة، إلى أن ضج العالم بوسائل التواصل الاجتماعي، فقررت أن تستثمر وتجد فرصةً للعمل من خلالها وحققت ذلك بنجاح باهر ولافت حتى أصبحت رائدة أعمال، ولكنها سرعان ما توقفت عن العمل بعد استنفار زوجها بالتغيير الذي طرأ على حياتهما.
وناقش الحضور الأسلوب القصصي فيها، من حيث الوضوح والبساطة والرسالة الاجتماعية العميقة التي كانت الكاتبة تريد إيصالها وملامستها للواقع الذي نعيش فيه، وذكرت أن الإنسان لديه التزام أخلاقي وقيم يعود إليها، مهما بلغ به الأمر في رغبته بتحقيق الذات والوصول إلى ما يريد.
وقرأ القاص الناشئ سلطان الأميري قصة عنوانها «الاختيار الصعب» من مجموعته القصصية «ختامها جحيم» واستمع بعدها إلى ملاحظات الحضور وتشجيعهم له والثناء عليه من خلال كسره لحاجز الخوف وحضوره للمشاركة بأعماله الأدبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

للخروج عن النص.. مشيرة إسماعيل تكشف كواليس استبعادها من مسرحية «العيال كبرت»

تحدثت الفنانة مشيرة إسماعيل عن مشاركتها بالتمثيل في مسرحية «العيال كبرت»، منذ عرضها الأول على خشبة المسرح، كما قامت بتصويرها للعرض التليفزيوني، ولكن لم تُعرض بسبب الخروج عن النص.

وكشفت مشيرة إسماعيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، أنها انتهت من تصوير مسرحية ‘العيال كبرت’، وسافرت في اليوم التالي إلى دبي لتصوير فيلم «الحفيد» ومسلسل «أم العروسة»، وتلقت اتصالًا بعد أيام من سفرها للعودة إلى مصر من أجل إعادة تصوير المسرحية بسبب الخروج عن النص.

وأضافت مشيرة إسماعيل: «كلموني علشان أعيد تصويرها ومكنش ينفع عمل فيه الأستاذ عماد حمدي والأستاذة تحية كاريوكا، إني اعتذر لأنه كان فيلمين مكتوبين بمسلسل واحد وهما فيلم (الحفيد، وأم العروسة)، واتصورت بالفنانة نادية شكرى».
وأوضحت مشيرة إسماعيل أن النسخة التي قامت بتصويرها من مسرحية «العيال كبرت»، متواجدة لدى الفنانة الكبيرة صفاء أبوالسعود، قائلة: «التصوير الأولاني موجود عند صفاء أبوالسعود، احنا أصدقاء وعشرة عمر منذ الطفولة من أيام برامج الأطفال برنامج ماما سميحة، واستضافتني في برنامجها وأنا مبظهرش بس مينفعش أقولها لأ؛ لأنها عشرة عمري».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: العدوان على غزة يزلزل الاقتصاد والمجتمع داخل الاحتلال
  • في جلستين علنيتين.. "الشورى" يناقش بيان "التجارة والصناعة" حول المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي
  • الفرق بين علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى .. علي جمعة يوضح
  • للخروج عن النص.. مشيرة إسماعيل تكشف كواليس استبعادها من مسرحية «العيال كبرت»
  • عالمنا على حافة الرعب النووي!
  • ما هي استراتيجية الدفاع الأمامي التي تتبناها إيران؟ وهل تستمر فيها؟
  • قناع طبيعي مذهل يمنح شعركِ الترطيب واللمعان من أول استخدام
  • فيلة صغيرة في بيت كبير لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل
  • أين الشعراء؟
  • باحثون إسبان يطورون علاجا واعدا للصلع