«كُتاب الإمارات» ينظم جلستين قصصية ونقدية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظم نادي الشعر في اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، بمقره الرئيس في الشارقة جلسة بعنوان «الشعر والترجمة نماذج من الشعر الإماراتي»، شارك فيها كل من الشاعر والمترجم د. شهاب غانم والباحث المترجم د. غانم السامرائي، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الحمودي.
واستعرض المشاركان تجربتيهما في ترجمة الشعر، والتحديات التي تواجه الترجمة الشعرية واختلاف المفردات والمعاني حين يُترجم بلغتين مختلفتين، وخاصة أن لكل لغة بناءها وقوالبها اللغوية وأبعادها البلاغية، إضافةً إلى البناء الموسيقي فيها، حيث ذكر د.
وأشار السامرائي إلى أن الترجمة الشعرية عمل إبداعي وإعادة خلق للنص، إذ ليس بالضرورة أن يرتقي إلى النص الأصلي ولكنه يعتمد على قدرات المترجم وأدواته وعلى النص الشعري أيضاً، لأن بعض النصوص تعطي نفسها للمترجم بسهولة، وبعضها تستعصي، وهُنا تدخل عملية الصنعة لدى المترجم وخاصةً إن كان شاعراً.
وتحدث د. شهاب غانم عن أحد الأسباب التي جعلته يدخل إلى عالم الترجمة الشعرية وهو رغبته في مشاركة العالم نصوصاً شعرية أُعجب بها منذ صغره وأبحر في معانيها مثل أشعار إيليا أبي ماضي وأحمد شوقي وغيرهما كثير.
وتناول د. شهاب مسألة الأمانة في الترجمة الشعرية وضرورة أن يكون المترجم دقيقًا وأميناً ولا ينسب أفكاراً أو كلمات لكاتب النص الأصلي، حتى لا تأخذ الترجمة للنص بُعدًا آخر لا يمت لما كان يعنيه الكاتب في شعره بصلة.
وناقش الأديبان أيضاً خلال الجلسة، موضوع الترجمة الآلية للنصوص الأدبية وعدم الاعتماد عليها بشكل كبير، لأنها تضلل الجمهور المتلقي وتخفق في ترجمة المعاني الحقيقية التي تتضمنها النصوص الأصلية. أخبار ذات صلة
وضمن سلسلة البرامج والأنشطة الثقافية المتواصلة لاتحاد الكتّاب، نظم نادي القصة أيضاً جلسة مفتوحة بعنوان «قراءات قصصية» لأعضاء النادي بالمقر الرئيس في الشارقة، أدارها الكاتب محسن سليمان مدير النادي.
وحضر الجلسة، الروائية فتحية النمر وآمنة مصبح القايدي وكتّاب آخرون منهم عبدالله صقر والدكتورة مانيا سويد، وعايشة عبدالله وسارة فاروق، ومن الأعضاء الجدد سلطان الأميري وضيوف آخرون.
وبدأت فتحية النمر بقراءة نص من مجموعتها القصصية «غربان الساحر» التي صدرت عن اتحاد الكتّاب واختارت منها قصةً بعنوان «ليسَ بعد»، وناقش بعدها الحضور تفاصيل القصة وطريقة السرد التي اتبعتها الكاتبة والصور الجمالية التي تضمنتها.
وشاركت القايدي بقصة كلاسيكية عنوانها «ضجة إنستقرامية»، تحدثت فيها عن فتاة تخرجت بامتياز من الجامعة ولم تجد لها عملاً، فطرق باب بيتهم رجل صالح تزوجها وأرادت أن تشغل نفسها في ظل بحثها عن العمل بأشياء مفيدة، إلى أن ضج العالم بوسائل التواصل الاجتماعي، فقررت أن تستثمر وتجد فرصةً للعمل من خلالها وحققت ذلك بنجاح باهر ولافت حتى أصبحت رائدة أعمال، ولكنها سرعان ما توقفت عن العمل بعد استنفار زوجها بالتغيير الذي طرأ على حياتهما.
وناقش الحضور الأسلوب القصصي فيها، من حيث الوضوح والبساطة والرسالة الاجتماعية العميقة التي كانت الكاتبة تريد إيصالها وملامستها للواقع الذي نعيش فيه، وذكرت أن الإنسان لديه التزام أخلاقي وقيم يعود إليها، مهما بلغ به الأمر في رغبته بتحقيق الذات والوصول إلى ما يريد.
وقرأ القاص الناشئ سلطان الأميري قصة عنوانها «الاختيار الصعب» من مجموعته القصصية «ختامها جحيم» واستمع بعدها إلى ملاحظات الحضور وتشجيعهم له والثناء عليه من خلال كسره لحاجز الخوف وحضوره للمشاركة بأعماله الأدبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بعد مشاجرة مع الزوج.. سيدة تقفز من عقار سكني بمنطقة باب الشعرية
ألقت سيدة نفسها من نافذة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة باب الشعرية في القاهرة بعد مشاجرة ومشادة كلامية مع زوجها وابنتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة باب الشعرية تضمن ورود بلاغ من فتاة أفادت بسقوط والدتها من النافذة ووفاتها عقب وصولها المستشفى.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف ملابسات الواقعة، وجرى التحفظ على جثمان السيدة في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.