لوحات «خليل» تنقل أيقونات السينما من الشاشة إلى الفن التشكيلي: «أستعيد الذكريات»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ابتسامة إسماعيل ياسين ورومانسية ليلى مراد وفٌكاهة فؤاد المهندس، ورقة سعاد حسني، رسمتهم ريشة الفنان التشكيلي رضا خليل، في لوحاته الفنية، إذ نقل أيقونات السينما المصرية بداية من خمسينات القرن الماضي وحتى الحالي، من الشاشة إلى لوحات الفن التشكيلي، لتنال إعجاب الجمهور، لاستخدامه ألوانه الزاهية القوية وخطوطه المتزنة الثابتة.
نحو 35 عاما، قضاها الفنان التشكيلي رضا خليل في رسم أجمل اللوحات الفنية، ليقرر مؤخرا إقامة معرض فني بعنوان «سينما مصر»، يضم أبرز لوحاته الفنية، بينها نحو 42 لوحة تحكي أيقونات السينما المصرية التي تحتفظ بها ذاكرته وتبعث فيها حالة من «النوستالجيا»، حيث يرسم بعض الممثلين في أشهر أدوارهم السينمائية: «عشقت السينما منذ صغري، قبل أن أكون فنانا تشكيليا، احتفظت ذاكرتي بوجوه الكثير من أيقونات السينما، فعبرت عنها بلوحاتي».
الفنان التشكيلي يٌجسد نجوم الأفلام الكلاسيكية في مصر بأسلوبه الخاص، من بينهم الفنانة هند رستم إذ رسم لها لوحة في«هنومة» بفيلمها الشهير «باب الحديد»، بينما خطت ريشته إسماعيل ياسين في أشهر أدواره، والفنان رضا القصبجي في دوره الشهير «الشاويش عطية»: «لوحاتي تٌحاكي أدوار الفنانين الشهيرة».
لم تغب الثنائيات الفنية عن ذاكرة ولوحات الفنان التشكيلي رضا خليل، إذ رسم الثٌنائي فريد الأطرش وأسمهان، وأنور وجدي والطفلة فيروز، وكذلك سندريلا الشاشة سعاد حسني: «بتطل علينا السندريلا بنظرات مٌعبرة تماما كما كانت تٌجيد التمثيل بعينيها، بنظرات مٌرهقة ومٌتعبة تحمل تعبيرات عن رحلة الشقاء والصعود إلى القمة وده فيه انتصار للفكرة».
ذكريات طفولته كانت دافعا له للبدء في الفن التشكيلي ورسم الفنانين: «في بداية السبعينيات كانت تصطحبني والدتي مع إخوتي الأكبر يوم الجمعة مبكرا لسينما مترو بوسط البلد، حيث كانت تعرض أفلام كارتون وأفلام للمشاهير، فتأثرت بيهم وعشقت السينما ومن بعدها الفن»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلي
إقرأ أيضاً:
هل تتخلى آبل عن نتوء الشاشة في آيفون 18″؟
تدرس "آبل" التخلي عن تصميم نتوء الشاشة الشهير الذي قدمته في "آيفون 15" والاعتماد بدلا من ذلك على ثقب صغير في الشاشة يخفي تحته كافة المستشعرات الخاصة ببصمة الوجه، وذلك وفق تقرير موقع "دبليو سي سي إف تيك" التقني.
ولا يقتصر التغيير في "آيفون 18" الاقتصادي على تغيير نتوء الشاشة فقط، بل يمكن أن نرى تصميما خلفيا جديدا كليا للهاتف فيما يصفه التقرير بأنه أكبر تغيير في تصميم هواتف "آيفون" على الإطلاق.
ويستند التقرير إلى منشورات في منصة التواصل الاجتماعي "ويبيو" (Weiboo) الصينية حول مكونات "آيفون 18" الذي يطرح في العام المقبل، إذ تشير إلى أن "آبل" تختبر حاليا بصمة الوجه أسفل شاشة الهاتف بالاعتماد على تقنيات مماثلة لتقنيات الكاميرا الخفية التي قدمتها "سامسونغ" وبقية الشركات.
ويشير التقرير إلى مخاوف من جودة بصمة الوجه والكاميرا الأمامية بعد استخدام هذه التقنية، إذ إن التجارب السابقة المتعلقة بها أثبتت أن الكاميرا الأمامية تخسر كثيرا من جودتها عند وضعها أسفل الشاشة.
ويقرب هذا التغيير "آبل" خطوة أكثر من طرح الهاتف ذي الشاشة الكاملة التي كثرت عنه الشائعات في السنوات الماضية، إذ يؤكد التقرير أن "آبل" تنوي طرحه بحلول عام 2027 مع الذكرى الـ20 لطرح هواتف "آيفون" للمرة الأولى.
وتواجه "آبل" في الآونة الأخيرة عدة تحديات إدارية متمثلة في مغادرة الكثير من مديريها التنفيذيين مناصبهم إما للتقاعد أو البحث عن فرص جديدة مع شركات أخرى.
ويطرح هذا تساؤلا حول قدرة "آبل" على تحقيق هذه الابتكارات الجديدة خاصة مع التغييرات التي ستطرأ على إدارة الشركة في السنوات المقبلة.