ترقب لقرار العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - تتخذ محكمة العدل الدولية، الجمعة، قرارا بشأن "التدابير المؤقتة" التي طلبتها جنوب إفريقيا في قضيتها ضد تل أبيب لوقف حرب الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وذكرت المحكمة في بيان أنها ستعقد جلسة علنية ظهر الجمعة بتوقيت هولندا، حيث ستقرأ خلالها رئيسة المحكمة القاضية، جون دوناهيو قرار المحكمة.
وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت قضية ضد الاحتلال الإسرائيلي، في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي بشأن "ارتكاب تل أبيب انتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة".
وطلبت أيضا من المحكمة إصدار تدابير مؤقتة لمنع وقوع المزيد من الضرر لحقوق الفلسطينيين وضمان امتثال تل أبيب لالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
يذكر أن "التدابير المؤقتة" هي أوامر تصدرها المحكمة قبل حكمها النهائي في قضية ما، بهدف منع وقوع أضرار لا يمكن إصلاحها، وبموجبها تُلزم الدولة المدعى عليها بالامتناع عن اتخاذ إجراءات معينة حتى تصدر المحكمة الحكم النهائي.
وتشهد لاهاي اعتصامات عدة رفضا وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ترقب عند معبر رفح.. بطء في كرم أبو سالم ومبادرة زاد العزة تواصل دعم غزة
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.