صحيفة: أنقرة تعتقد أن واشنطن تميل للانسحاب ليس فقط من سوريا بل من كل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة Hürriyet، بوجود قلق لدى سلطات تركيا من أنباء تحدثت عن خطط لسحب القوات الأمريكية من سوريا، وترى أنقرة وجود نزعة لدى واشنطن للانسحاب من كل الشرق الأوسط.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت مجلة فورين بوليسي، نقلا عن مصادر في الخارجية الأمريكية والبنتاغون، أن البيت الأبيض لم يعد مهتما بالتواجد الأمريكي في سوريا، وبات "يعتبره غير ضروري".
ووفقا للمجلة، تناقش الإدارة الأمريكية، متى وكيف يمكن سحب القوات، رغم أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة بعد. ونفى البيت الأبيض بعد ذلك هذه المعلومات في تعليق لقناة العربية.
وكتبت الصحيفة التركية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، أنه يجب التعامل مع التقارير حول خطط الولايات المتحدة لسحب القوات من المنطقة بضبط النفس، ويجب انتظار التصريحات الرسمية والخطوات الملموسة في هذا المجال.
ونوهت الصحيفة بأن الولايات المتحدة أدركت أنها انجذبت إلى مستنقع الشرق الأوسط من قبل إسرائيل وإيران، وأنها وقعت في فخ تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل، خاصة بعد هجوم حماس على غزة. وبدأت هذه العملية بالانتشار إلى المنطقة الممتدة من البحر الأحمر إلى باكستان. وفي هذا الصدد، بدأت الولايات المتحدة بالبحث عن حل للمشكلة.
ويشار إلى أن السلطات التركية اتهمت الولايات المتحدة مرات كثيرة برعاية وتقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني وفرعه السوري. وتقول أنقرة إن مثل هذه السياسة تتعارض مع علاقات التحالف بين الولايات المتحدة وتركيا.
وتعتبر السلطات التركية، حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا، بأنهما التهديدان الرئيسيان للأمن القومي التركي. ومنذ عام 2015، ينفذ الجيش التركي بشكل دوري عمليات ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأكراد في سوريا الجيش الأمريكي الشرق الأوسط حزب العمال الكردستاني البنتاغون وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.