لليوم الثالث.. أهالي المحتجزين الإسرائيليين يمنعون دخول المساعدات إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
منع أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ولليوم الثالث على التوالي، دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، رغم الدعوات الأمريكية لضمان استمرار دخول المساعدات.
وذكر موقع ynet أنه رغم مطالبة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بمرور المساعدات إلى القطاع، أغلق متظاهرون بينهم أهالي الرهائن في غزة، معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث على التوالي.
Hundreds of protesters are blocking trucks carrying humanitarian aid from entering the Gaza Strip through the Kerem Shalom crossing point.
pic.twitter.com/QkHj00JvEx
وقال داني إلجيرت، الذي تحتجز "حماس" شقيقه إيتسيك: "ليس من المنطقي أن تقوم دولة تحارب منظمة إرهابية بتزويدها بكل الخدمات اللوجستية التي تحتاجها لمحاربتنا. هناك خطأ ما هنا".
“No aid will pass until the last of the hostages returns!”
For the time day in a row, and despite the weather: families of kidnapped and murdered victims are blocking the Kerem Shalom crossing. pic.twitter.com/ooYZ0Nae4s
وفتحت إسرائيل معبر كرم أبو سالم في ديسمبر الماضي، بعد ضغوط من الولايات المتحدة لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعاني معظم المدنيين في القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية ويواجهون خطر المجاعة.
وفي ذلك الوقت، قالت إسرائيل إنها ستلتزم باستقبال 200 شاحنة يوميا، لكن معدل الدخول ظل أقل بكثير من هذا الرقم، ووصل في المتوسط إلى حوالي 130 شاحنة.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة دخول المساعدات المساعدات إلى
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.