جيش الاحتلال: 396 ضابطًا وجنديًا مازالوا يعالجون في المستشفيات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 396 ضابطًا وجنديًا مازالوا يعالجون في المستشفيات من بينهم 38 مصابون بجروح خطيرة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
الاحتلال يقتل مدنيا رفع الراية البيضاء أمام عدسة الكاميرا بخان يونس (فيديو) مدير أبحاث بمعهد فلسطين: محكمة العدل ستأمر بوقف حرب غزة لكن الاحتلال سيمتنع حرب إبادة على الشعب الفلسطينييذكر أن الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، قال إن إسرائيل تؤكد يوما بعد الآخر الرواية العربية والإسلامية والدولية بأنها في حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، وموضوع حركة حماس والأسرى هي شماعة وكذبة كبيرة، وتريد نكبة جديدة.
أضاف "الخطيب"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تتخل عن هدف تفريغ غزة من سكانها، وإذا لم تنجح في ذلك فهي تنتقم من الشعب الفلسطيني وتقتله، والشعب الإسرائيلي موافق على هذه الحرب ويشاهدها ويفرح بهذا القتل.
أوضح أن مبنى الأمم المتحدة ضرب مرتين في خان يونس من قبل الضربات الإسرائيلية، بالرغم أن هناك إشارة كبيرة على هذا المبنى أنه للأمم المتحدة، كما أن الأمم المتحدة أعطت إسرائيل إحداثيات ذلك المبنى، ولكن ضربته مرتين، وادعت بأن حماس هي من ضربته.
إسرائيل دولة مارقةأشار إلى أن إسرائيل دولة مارقة ومجرمة، وهذا أمر واضح، لكن على حساب دماء شعب غزة، وتستمر في ذلك لسبب وحيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكتهم ودعمهم بشكل غير محدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد غزة فلسطين الوفد
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.