الملك تشارلز في المستشفى لإجراء جراحة في البروستاتا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال قصر بكنغهام، الجمعة، إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث سعيد لأن أنباء علاجه من تضخم البروستاتا تعزز الوعي العام بهذه المشكلة الصحية، مؤكدا أنه دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر.
وأضاف القصر في بيان "يود الملك أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي، ويسعده أن يعلم أن تشخيص حالته له تأثير إيجابي على الوعي بالصحة العامة".
وفي 18 يناير الحالي، أعلن قصر بكنغهام، أن ملك بريطانيا يدخل المستشفى بعد أسبوع بسبب تضخم البروستاتا، وذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان خضوع أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لعملية جراحية في البطن ستبقيها لمدة أسبوعين في المستشفى.
وكشف بيان للقصر الملكي، أن الملك يدخل المستشفى لتلقي العلاج، على الرغم من أن حالته الصحية ليست خطيرة.
وأوضحت وكالة رويترز، أن الملك تشارلز الثالث (75 عاما)، كان لديه العديد من الارتباطات الأسبوع الماضي، وتقرر تأجيلها بناء على نصيحة طبية للسماح بفترة تعافي قصيرة، مما دفع القصر إلى إعلان الإصابة في بيان.
وجاء في البيان: "مثله مثل آلاف الرجال كل عام، يسعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا.. حالة جلالته حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل للخضوع لإجراء تصحيحي".
وأصبح تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا في سبتمبر 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
ما هو مرض الملك؟تضخم البروستاتا هو أمر شائع بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ويؤثر على عملية التبول، بحسب موقع هيئة الصحة البريطانية.
وأشارت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه "ليس سرطانيا وعادة لا يشكل تهديدا خطيرا للصحة"، بجانب أنه لا يرتبط بسرطان البروستاتا أو يزيد خطر الإصابة به.
والبروستاتا هي غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي، وتوجد أسفل المثانة، وغالبا ما يزداد حجمها مع التقدم في العمر.
وبحسب موقع "مايو كلينك"، فإنه يمكن علاج تضخم البروستاتا سواء بالأدوية أو الجراحة، ويتوقف ذلك على الأعراض وحجم البروستاتا والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها الشخص.
ومن أعراض المرض، الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول، والتبول بمعدل أكبر أثناء الليل، وصعوبة في البدء في التبول، وتدفق بول ضعيف، وعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تضخم البروستاتا
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان بالصناديق الشفافة والسواتر
قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ الاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ تمّ منذ فترة طويلة على محورين، الأول تنظيمي، والآخر فني.
وأوضح أن المحور التنظيمي بدأ بمعاينة لجان الاقتراع والمقرات بجميع المحافظات، ثم تجهيز هذه اللجان بجميع المستلزمات مثل الصناديق الشفافة السواتر والحقائب، ثم تم الانتقال إلى توزيع أعضاء الهيئات القضائية المشرفين على الانتخابات، وتوفير محل إقامة لائق للمنتدبين في غير محال إقاماتهم، ثم توزيع موظفي الدولة المنتدبين كأمناء لجان حسب الكثافة العددية لكل لجنة.
وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامي هشام عبد التواب، ببرنامج "الشارع النيابي"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "تم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات من الخارج، والتنسيق مع وزارة الخارجية لندب المشرفين على الانتخابات للبعثات الدبلوماسية في الخارج، وتزويدهم بالتقنيات الحديثة اللازمة لإجراء التصويت".
وتابع: "أما الجانب الفني، فكان الانتهاء من طباعة أوراق ومحاضر لجان الاقتراع، وتحديث قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها بالاشتراك مع وزارات الدفاع والداخلية والصحة والنيابة العامة باستبعاد المتوفين ومن صدرت عليهم أحكام قضائية".
وواصل: "تأكدنا من تجهيز جميع مقرات اللجان بالمظلات وأماكن الانتظار تحسبا للأجواء الحارة في يومي التصويت، ومستعدون تماما لإجراء انتخابات يتمكن فيها الناخب المصري من التعبير والإدلاء برأيه في سهولة ويسر".