إيفواريون يطالبون بإطلاق إسم حكيم زياش على أحد الشوارع الكبرى بأبيدجان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
احتفى الإيفواريون بتأهل منتخبهم إلى الدور الثاني من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، بفضل فوز المنتخب الوطني المغربي على نظيره الزامبي بهدف دون مقابل مساء الأربعاء الماضي.
وبفضل هدف لاعب خط وسط الأسود، حكيم زياش، تأهل منتخب الفيلة ضمن أربع منتخبات صاحبة أفضل مركز ثالث، وسيواجه في الدور المقبل المنتخب السينغالي.
الفوز المغربي على زامبيا أحدث فرحة لا توصف بين الإيفواريين، لدرجة أن هناك من طالب بإطلاق إسم حكيم زياش على أحد الشوارع الكبرى بالعاصمة أبيدجان.
و كتب أحد الجماهير الإيفواريين يقول : “الخميس 25 يناير 2024 ولا يوجد حتى الآن شارع اسمه حكيم زياش، هل هي عدم احترافية من حكومتنا ؟”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حکیم زیاش
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة بأبيدجان رفضا لترشح واتارا وإقصاء قادة المعارضة
خرج آلاف السكان في عاصمة كوت ديفوار أبيدجان، احتجاجا على منع قادة المعارضة من الترشح للانتخابات الرئاسية، وكذلك إعلان الرئيس الحسن واتارا عزمه خوض الانتخابات لقيادة البلاد في ولاية رابعة.
ومن المقرر أن تشهد كوت ديفوار -الناطقة بالفرنسية والمصنفة من أقوى اقتصادات منطقة غرب أفريقيا– انتخابات رئاسية في أكتوبر/تشرين الأول القادم، ويتنافس فيها عدد من قادة الأحزاب والشخصيات السياسية والاقتصادية.
وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات أعلنت في وقت سابق من العام الجاري إقصاء شخصيات من السباق الرئاسي، من ضمنها الرئيس السابق لوران غباغبو، والخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة كريديت سويس تيجان ثيام.
وفي المظاهرات التي خرجت أمس السبت في العاصمة، رفع المتظاهرون شعارات كتب عليها "كفى.. لا ديمقراطية من دون عدالة.. والملايين تقول نعم لتيجان تيام وغباغبو".
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن واتارا -البالغ من العمر 83 عاما- أنه سيترشح لولاية رابعة في خطوة مثيرة للجدل، وذلك بعد أن غيّر الدستور عام 2016 لإلغاء القيود على عدد الولايات الرئاسية.
وقال بعض الناشطين الذين شاركوا في المظاهرات إنهم يريدون مراجعة القوائم الانتخابية، ويقفون في وجه الولاية الرابعة للرئيس واتارا لأنها مخالفة للدستور، وتحول دون إجراء الانتخابات في جو من الهدوء والسلام.
وعادة ما ترافق الانتخابات في كوت ديفوار أجواء من التوتر والفوضى، وعند إعلان واتارا ترشحه لولاية ثالثة سابقا قتل عدد من الأشخاص في أحداث العنف الانتخابي.