محافظ بورسعيد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السلام و يلتقي عددا من المواطنين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أدي اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، صلاة الجمعة، بمسجد السلام، وبحضور الدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف وعدد من الأجهزة التنفيذية.
والتقى محافظ بورسعيد عددا من المواطنين، عقب أداء صلاة الجمعة، في إطار حرص محافظ بورسعيد على التواصل الدائم مع المواطنين للتعرف على آرائهم ومتطلباتهم نحو مختلف القضايا التي تهم الشارع البورسعيدي.
وناقش المحافظ مع المواطنين عدة موضوعات تتعلق بما تشهده المحافظة حاليا من أعمال تنموية على كافة الأصعدة، مؤكدا أن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل في المقام الأول لخدمة المواطنين، وتسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
ومن جانبهم، وجه العديد من المواطنين الشكر لمحافظ بورسعيد على الطفرة الغير مسبوقة ببورسعيد، معربين عن أمنياتهم باستمرار عجلة التطوير حتى تصبح بورسعيد مدينة نموذجية في كافة القطاعات.
وجاءت خطبة الجمعة اليوم بعنوان «الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائى وعظم الجزاء»، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «والذي نفسي بيده لوددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيا فأقتل ثم أحيا فأقتل» قالها ثلاثة.
وقال «من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد).» فالدفاع عن الأوطان من صميم مقاصد الأديان والشهادة في سبيل الله من أعلى درجات النبل والشهادة، ويتعين على من يكلفون بها الدفاع عن الوطن فهو واجب من الجيش والشرطة والكتاب والإعلاميين والمعلم والطبيب والعامل والأفراد كلهم أن يبنوا وعيا رشيدا بأهمية تقوية شوكة الدولة وأن كل ما يهدد الأمن واستقرار الوطن يجب أن نتصدى له جميعا كلا في موقعه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد صلاة الجمعة بمسجد السلام يلتقي عددا من المواطنين محافظ بورسعید من قتل دون فهو شهید
إقرأ أيضاً:
ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد..الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ وهل تسقط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد؟
قائله: إذا وافق يومُ العيد يومَ جمعةٍ؛ فالأصل أن تُصلَّى صلاةُ العيد في وقتها ثم تُصلَّى صلاةُ الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار، وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد؛ فالأكمل في حقِّه أن يُصَلِّيَهُما جميعًا، ومن أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة فلا حرج عليه؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من الفقهاء، ويلزمه حينئذ أن يُصلِّي الجمعة ظهرًا، وأما من لم يصل العيد في جماعة فلا تسقط عنه صلاة الجمعة بل يبقى مكلفًا بأدائها مع جماعة المصلين.
وعلى المسلمين مراعاة أدب الخلاف؛ فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس.
وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به.