قرارات قوية أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت رئيس محكمة العدل الدولية القاضية الأميركية جوان دونوغو، إنّ المحكمة ارتأت أن التقارير والأدلة المقدمة من جنوب أفريقيا معقولة، مشيرةً إلى أن 15 صوتا مقابل صوتين وافقوا على أن إسرائيل ملزمة بضمان عدم ارتكاب أي أعمال إبادة جماعية.
العدل الدولية: على إسرائيل منع التحريض المباشر على الإبادة الجماعية في غزة العدل الدولية: اتفاقية منع الإبادة توجب حماية الفلسطينيين الإبادة الجماعيةوأضافت خلال جلسة المحكمة بشأن طلب الإشارة إلى التدابير الطارئة من جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، وأذاعتها قناة "إكسترا نيوز": "16 صوتا مقابل صوت واحد صوتوا بأن إسرائيل علينا اتخاذ كل التدابير في سلطتها لمنع أي تحريض على الإبادة الجماعية فيما يتصل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما وافق نفس عدد الأصوات، أن إسرائيل عليها اتخاذ تدابير عاجلة وفورية تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية للتعامل مع الظروف غير المحتملة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة".
وتابعت: "15 صوتا مقابل صوتين وافقوا على ضرورة أن تتخذ إسرائيل التدابير الفعالة لمنع الدمار والحفاظ على الأدلة المتعلقة في سياق المادتين الثانية والثالثة لاتفاقية منع الإبادة الجماعية بخصوص الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وواصلت: "15 صوتا مقابل صوتين وافقوا على ضرورة أن تقدم إسرائيل للمحكمة كل التدابير المتخذة في خلال شهر من قرار المحكمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين أحكام محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة العدل الدولیة صوتا مقابل
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتوجه إلى دولة الاحتلال.. ملف غزة يتصدر مباحثاته
قال موقع "أكسيوس" ومواقع عبرية، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يتوجه، الأربعاء، إلى "إسرائيل"، لبحث ملف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة، والأزمة الإنسانية الناجمة عن سياسة التجويع.
وأضافت الموقع والقناة (12) العبرية، أن ويتكوف سوف يتوجه إلى "إسرائيل" لبحث ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على أن يلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
من جانبها، توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن يزور ويتكوف، مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع والتابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وفي 27 آيار/ مايو الفائت، اعتمدت دولة الاحتلال وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحت إشراف ما يُعرف "بمؤسسة غزة الإنسانية".
وفاقمت هذه الآلية معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يطلق جيش الاحتلال النار على المصطّفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.