كأس أمم إفريقيا: منتخب المغرب يستعد لمواجهة جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته، بملعب أوغوست دينس، بمدينة سان بيدرو، تأهبا لمواجهة جنوب إفريقيا، الثلاثاء المقبل، لحساب ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها ملاعب كوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير 2023.
واستأنفت العناصر الوطنية تدريباتها مساء أمس الخميس، بإجراء حصة تدريبية امتدت لحوالي ساعة و30 دقيقة، عرفت مشاركة اللاعبين الذين لم يشاركوا رسميين في المباراة التي جمعت أول أمس بين المنتخب الوطني ونظيره الزامبي، وانتهت بفوز “أسود الاطلس” بنتيجة هدف لصفر، بينما خاضت العناصر الوطنية التي شاركت في المقابلة حصصا للاسترجاع الطراوة البدنية والاستشفاء.
وركز وليد الركراكي، خلال الحصة التدريبية على الجانب التقني والبدني، حيث ستستمر الاستعدادات أيام الجمعة والسبت والأحد، على أن يتم إجراء آخر حصة تدريبية يوم الإثنين، في وقت إجراء مباراة جنوب إفريقيا، في انتطار قرار لجنة الاستئناف، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حول إمكانية تخفيض عقوبة الناخب الوطني، لضمان تواجده في مباراة ثمن النهائي.
وفي السياق ذاته، أنهى المنتخب الوطني المغربي دور المجموعات، مسجلا 5 أهداف، وزعت على ثلاثية في شباك تنزانيا، وهدف في مرمى الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، علما أن الأهداف الخمسة سجلت عن طريق كلا من، غانم سايس، عز الدين أوناحي، يوسف النصيري، أشرف حكيمي، وحكيم زياش.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، يوم الثلاثاء المقبل، 30 يناير الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
كشفت مذكرة إخبارية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط اليوم حول حصيلة الوضعية الاقتصادية في المغرب لسنة 2024، عن تفاقم الحاجة إلى تمويل الاقتصاد الوطني، بعدما ارتفعت من 1% من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2023 إلى 1,2% خلال 2024.
ويأتي هذا التفاقم رغم تسجيل الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة نمواً بنسبة 7,9%، مقابل 11% خلال السنة الماضية، وارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 4,9% عوض 1,2%.
وأوضحت المذكرة، أن إجمالي الدخل الوطني المتاح عرف بدوره تباطؤاً في وتيرة نموه، منتقلاً من 10,2% سنة 2023 إلى 7,7% سنة 2024، في وقت سجل فيه الاستهلاك النهائي الوطني بالقيمة ارتفاعاً بنسبة 6,3% مقابل 8,6% العام الماضي، ما ساهم في استقرار الادخار الوطني عند مستوى 28,9% من الناتج الداخلي الإجمالي.
أما على مستوى الاستثمار، فقد بلغ إجمالي تكوين الرأسمال الثابت (إلى جانب التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) ما يعادل 30,1% من الناتج الداخلي الإجمالي، مقابل 29% سنة 2023، وهو ما ساهم في تعميق الفجوة بين الادخار والاستثمار ورفع الحاجة إلى تمويل الاقتصاد الوطني.