قالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، الجمعة، إن "الجزائر عبّرت عن أسفها وقلقها بعدما أنهت السلطات في مالي اتفاقا مبرما في 2015 يدعو إلى السلام والتصالح داخل البلاد".

وأشارت الجزائر أن "إنهاء الاتفاق ربما يعرض المنطقة بأكملها للخطر في ظل مواجهتها تهديدات إرهابية"، فيما تشارك الجزائر الحدود مع مالي على امتداد أكثر من 1300 كيلومتر.



وتابع بيان الخارجية الجزائرية بأن "الجزائر لم تتقاعس يوما عن العمل على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي.. بإخلاص وحسن نية وتضامن لا يتزعزع تجاه مالي الشقيقة"، مردفا "أن القائمة الطويلة من الأسباب المقدمة دعما للانسحاب من الاتفاق لا تتطابق إطلاقا مع الحقيقة أو الواقع".

وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن البيان، أن "الجزائر تحيط علما بهذا القرار، الذي تود الإشارة إلى خطورته الخاصة بالنسبة لمالي نفسها، وللمنطقة برمتها التي تتطلع إلى السلام والأمن، وللمجتمع الدولي برمته الذي وضع كل ثقله ووسائله المتعددة لمساعدة مالي على العودة إلى الاستقرار من خلال المصالحة الوطنية".


وقال المتحدث باسم الحكومة، الكولونيل عبد الله مايغا، في بيان له، على التلفزيون، إن "المجلس العسكري يعزو مسؤولية إنهاء الاتفاق الذي يعد ضروريا لحفظ استقرار البلاد إلى التغيّر في مواقف بعض الجماعات الموقّعة؛ وكذلك "الأعمال العدائيّة" من جانب الوسيط الرئيسي الجزائر".

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت الوسيط الرئيسي في جهود إعادة السلام إلى شمال مالي بعد الاتفاق الموقع في عاصمتها خلال عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية مالي اتفاق السلام الجزائر اتفاق السلام مالي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

برلمانية الوفد: كلمة الرئيس السيسي رصدت واقع الأمة المرير و وضعت الحلول لإقرار السلام

أكد النائب طارق عبد العزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ، بأن كلمة الرئيس السيسي ، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد ، وضعت النقاط علي الحروف ورصدت واقع الأمة المرير وأزماتها المزمنة ، ووضعت الحلول ، التي من شأنها أن تقضي باقرار السلام والاستقرار.

واضاف رئيس برلمانية الوفد في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن الرئيس السيسي حرص في كلمته علي توجيه نداء لكل الجهات المعنيه وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، والرئيس ترامب بالقيام بدورة في إنهاء الصراع وإقرار السلام مثلما قامت به الولايات المتحدة في السبعينات بين مصر وإسرائيل.

وبين طارق عبد العزيز بأن الدور المصري الكبير ، في تخفيف الآلام التي يواجهها الفلسطينيون مستمرة ، ونأمل أن تتكلل جهود الوساطه بين إسرائيل وحماس بالنجاح ، لإنقاذ آلاف الأبرياء.

ولفت طارق عبد العزيز بأن الرئيس السيسي فند الأزمات العربية بكل الأقطار التي تعاني من حروب ودمار ، ووضع لها الحلول الناجزة التي من شأنها إنهاء الصراعات والنزاعات بهذه البلاد.

طباعة شارك طارق عبد العزيز حزب الوفد مجلس الشيوخ الرئيس السيسي القمة

مقالات مشابهة

  • الوفد: كلمة الرئيس في القمة العربية تعبر عن الموقف المصري الصلب والثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • برلمانية الوفد: كلمة الرئيس السيسي رصدت واقع الأمة المرير و وضعت الحلول لإقرار السلام
  • وزير الخارجية السوري: الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا تعزز التصعيد الإقليمي
  • ترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطية
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟
  • الولايات المتحدة لم تقدم بعد مقترحاً تفصيلياً بشأن الاتفاق النووي مع إيران
  • برلماني سابق: القانون الذي ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 5 سنوات يخالف الدستور
  • من قائمة الإرهاب إلى طاولة السلام.. الشرع ولقاء الرياض الذي غيّر المعادلة
  • مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي
  • خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي..رد قوي من الجزائر على تهجم ممثل الطغمة الانقلابية في مالي