بكري : يجب الاعتبار والعظة من مسيرة مصر منذ 2011 حتى 2013
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن هذه الفترة خطيرة وفارقة فى تاريخ الوطن تستوجب تذكر الماضي وما حدث عقب خروج الجماعة الإرهابية في عام 2011 بداية من يوم 28 يناير.
واضاف بكري خلال برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة "صدى البلد" انه لولا وجود القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية والشعب المصري العظيم كانت ستذهب الدولة الى طريق مجهول.
واكد الاعلامي مصطفى بكري انه في وقت ما إبان 2011 لبى جيش مصر العظيم نداء الشعب المصري وحافظ على الدولة المصرية من الانجراف للهاوية وذلك بمساعدة الشرطة الباسلة.
وتابع الاعلامي مصطفى بكري إن ما حدث في مصر بداية من عام 2011 حتى تلبية الجيش لنداء الشعب في 30 يونيو 2013 مسيرة في عمر مصر يجب اخذ العبر والعظات منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الجماعة الارهابية الدولة المصرية الشعب المصري العظيم القوات المسلحة المصرية جيش مصر العظيم
إقرأ أيضاً:
يجب محاسبتهم فورا.. مصطفى بكري: مافيا وراء أزمة البنزين
فجر الإعلامي مصطفى بكري، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن أزمة البنزين الأخيرة في مصر لم تكن مجرد خطأ عابرا؛ بل هي نتيجة “تلاعب متعمد” من قبل "مافيا" تهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد.
وطالب بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، بالكشف الفوري عن المتورطين ومحاسبتهم، مشدداً على أن من خلطوا البنزين بالماء وألحقوا الضرر بآلاف السيارات "لا يمكن أن يكونوا إلا متآمرين على البلد".
https://youtu.be/PrAQOC0nB8c?si=a2EJ8TaRz3XEG9M_
وأشار بكري إلى أن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً خلال اجتماع رسمي بمحاسبة المتسببين في أزمة البنزين؛ تؤكد وجود جهات متورطة بشكل ممنهج، تهدف لإثارة الأزمات داخل مصر، معتبراً أن ما حدث لا يمكن أن يكون مجرد خطأ عابرا، فهذه المطالبة الرئاسية، بحسب بكري، تعزز الشكوك حول وجود أيادٍ خفية تسعى لزعزعة الاستقرار.
رد الحكومة: "حالات محدودة" وتعويضات هزيلة
كشف بكري عن تقديمه بياناً عاجلاً إلى مجلس النواب حول الأزمة، وقد ردت الحكومة على لسان المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، مؤكدة وجود "حالات محدودة" من غش البنزين.
وأوضح أن لجنة مشتركة من وزارتي البترول والتموين قامت بتحليل 807 عينات بنزين من مختلف المحافظات، وجاءت 802 منها مطابقة للمواصفات، بينما تبين أن 5 عينات فقط غير مطابقة.
أما عن التعويضات، فقد أشارت اللجنة إلى صرف تعويض بقيمة 2000 جنيه كحد أقصى للمتضررين لاستبدال طرمبات البنزين التالفة، غير أن بكري انتقد هذا المبلغ بشدة، قائلاً: "أقل طرمبة حالياً تصل لـ 30 ألف جنيه"، مما يترك المتضررين في مواجهة خسائر فادحة.
غموض التحقيقات وتساؤلات حول الكشف عن الحقيقة
واصل مصطفى بكري: "لقد مر 23 يومًا على الأزمة والبيان العاجل، ولا تزال الأمور غامضة، ولا أحد يعلم شيئًا عن نتائج التحقيقات".
واختتم بكري تصريحاته، بتساؤلات للحكومة: "هل ستكشف الحكومة عن أسماء المتورطين وحقيقة ما جرى؟ أم أن الأمر سيُطوى وكأنه سحابة صيف؟".