صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@06:25:13 GMT

دعوات دولية إلى حلّ شامل في ليبيا

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة تحذير أممي من خطورة الوضع الإنساني بأوكرانيا ليبرون جيمس.. «القياسية 20»

تصاعدت الدعوات الدولية والأممية الداعية إلى حلّ شامل في ليبيا، جاء ذلك فيما جددت الولايات المتحدة دعمها لجهود توحيد المؤسسات العسكرية وحماية الحدود.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي التقى، أمس، السفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبريني، في إطار مشاوراته مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في ليبيا.


وقالت البعثة، في بيان لها، إن باتيلي استعرض مع السفير الإيطالي التطورات السياسية الراهنة في البلاد، وحث الطرفان الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية الرئيسية على الاجتماع والاتفاق على حل شامل.
وفي السياق، بحث وفد دبلوماسي أميركي مع رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الفريق محمد الحداد، ملفات عسكرية تتعلق بتأمين الحدود وتوحيد المؤسسات العسكرية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها مسؤولون أميركيون خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف في ليبيا.
وأكد المسؤولون الأميركيون خلال اللقاء، دعم الولايات المتحدة لسيادة ليبيا، ودعمها في تأمين حدودها مع دول الجوار، وبحث سبل مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.
ضم الوفد الأميركي المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال أفريقيا جوشوا هاريس، والقائم بالأعمال في السفارة جيريمي برنت. 
وفي طرابلس، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ضرورة دعم جهود المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، للوصول إلى الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة، وقبول دعوته إلى عقد حوار وطني بين الأطراف الليبية ينطلق من الثوابت الوطنية، ومناقشة جهود البعثة الأممية لعقد اجتماع مع الأطراف الليبية لدعم ملف الانتخابات.
وأجرى المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، خلال الأيام الماضية، مشاورات سياسية مكثفة مع الأطراف الليبية كافة، وذلك لتفعيل مبادرته التي أطلقها لتنظيم اجتماع خماسي يضم الفاعلين الرئيسيين سياسياً وعسكرياً في البلاد.
على جانب آخر، تشهد مدينة مصراتة حراكاً سياسياً يقوده عدد من أعضاء مجلس الدولة، للتنسيق والتشاور مع القوى السياسية، بهدف دعم الجهود الرامية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في البلاد.
وبحث 17 عضواً بمجلس الدولة خلال زيارتهم لمصراتة، سبل معالجة حالة الانسداد السياسي، وضرورة الوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، وتشكيل حكومة تكنوقراط في البلاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيا الأزمة الليبية أميركا عبد الله باتيلي الأمم المتحدة فی البلاد فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي

يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى مرور عامين على إعلان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطة فارقة في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.

وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللا محدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازا تاريخيا من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.

وحقق COP28 أيضا نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.

وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.

من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.

وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية "اتفاق الإمارات" التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • غوتيريش: الحرب في السودان فضيحة ويجب أن تتوقف فوراً
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • النقل: تطوير شامل لأسطول نقل الركاب والبضائع
  • ضحايا حرب غزة يواجهون نقصًا حادًا في الأطراف الاصطناعية
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • غوتيريش يدين الهجمات على المدنيين في السودان
  • عاجل|المبعوث الأميركي توم براك: الولايات المتحدة لا تزال ترى دورا للجيش التركي على الأرض في غزة