التوترات بين إسرائيل وقطر تخرج عن حدود قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يتهمون نتنياهو بإشعال نار الخلافات مع الدوحة عن عمد. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أعربت وزارة الخارجية القطرية عن صدمتها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الإمارة. وكان السبب وراء ذلك التسجيل الصوتي الذي انتشر، لما دار في اجتماع مغلق بين رئيس الحكومة وعائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أشادوا، مرارًا، بجهود الوساطة القطرية، فإن غضب نتنياهو المفاجئ قد يشير إلى أنه التقط تحوّلا في المشاعر الغربية تجاه الدوحة. وهكذا، فقد دعا بعض أعضاء الكونغرس إلى التراجع عن وضع قطر كحليف رئيس خارج الناتو، وأثاروا مسألة وجوب تصنيف الإمارة كدولة راعية للإرهاب، بسبب وجود المكتب السياسي لحماس على أراضيها. وفي العام الماضي، قالت مصادر بوليتيكو، في إدارة بايدن، إن المؤسسة الرسمية في واشنطن تدرس خيارًا تطالب فيه الدوحة بإغلاق مكتب حماس وتسليم البعض للولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
السفير الاميركي في الدوحة: توقيع اتفاقيات في قطاع الدفاع والأمن والتعليم والصحة خلال زيارة ترامب إلى قطر
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن السفير الأميركي في الدوحة تيمي ديفيس، أن الولايات المتحدة وقطر ستعلنان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الدوحة ضمن جولته الخليجية، عن اتفاقيات في قطاعات الدفاع والأمن، والتعليم والتجارة والاستثمار والقطاع الصحي.
وذكر السفيرالأميركي أنّ المحادثات الأميركية القطرية ستتضمن إيجاد مسارات وقطاعات جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبَين، فضلاً عن التوقيع على اتفاقيات حول التعاون الرياضي.
وقال السفير الأميركي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد ، إنّ زيارة ترامب إلى الدوحة تمثل "ذروة التقدم في العلاقات الأميركية القطرية، وتجسد أولويات واشنطن ويمكن أن تحقق نتائج عظيمة، كما تبرهن الزيارة على أهمية قطر المتنامية في المنطقة والعالم"، وأضاف أنّ "دور قطر وسيطاً وما يحدث في المنطقة سيكون جزءاً أساسياً من زيارة الرئيس الأميركي، فهي ليست مجرد زيارة تقوم على فكرة الصفقات التجارية، فهناك أمور هامة تقوم بها قطر والولايات المتحدة معاً.
ويبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء المقبل جولة خليجية تقوده إلى السعودية والإمارات وقطر، كما يُتوقع أن يحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في السعودية في نفس توقيت جولته الخليجية.
ولفت السفير الأميركي في الدوحة إلى أن "الزيارة التي تأتي بعد زيارة الرئيس جورج بوش للدوحة منذ 23 عاماً ستحتفي بالتقدم الذي أحرزه الطرفان على مدار السنوات القليلة الماضية".
وتابع "قطر شريك وصديق للولايات المتحدة ورفيق درب في جهود السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولطالما عمل الطرفان على البناء على هذه العلاقة إذ تزايدت جهود الوساطة القطرية في المنطقة كما حدث في لبنان وأفغانستان، وكما حدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا".
وأضاف ديفيس "سيبقى الرئيس هنا في الدوحة لمدة يومين في إشارة واضحة إلى أن العلاقات الأميركية مع قطر ليست قوية فحسب، بل إنها حيوية ومهمة للولايات المتحدة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام