الخطوط الجوية القطرية تُسيّر رحلاتها الجوية مرة أخرى إلى مالطا وتواصل توسيع شبكة وجهاتها وتعزيز الربط الجوي العالمي
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تستأنف الخطوط الجوية القطرية عملياتها التشغيلية اليوم إلى مالطا بأربع رحلات مباشرة أسبوعياً بين مطار حمد الدولي ومطار مالطا الدولي. وتؤكد الإضافة الأخيرة إلى شبكة وجهات الناقلة القطرية المتنامية في أوروبا التزامها بتعزيز الربط الجوي العالمي.
وتعدّ مالطا موطناً لفاليتا، عاصمتها الحالية والتي تم الإعلان عنها كموقع للتراث العالمي لليونسكو، فضلاً عن مدينا، عاصمتها القديمة التي يمتد تاريخها إلى أكثر من 4000.
وفي هذا الصدد، قال السيد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية: "تواصل الخطوط الجوية القطرية دورها الريادي في مجال دعم الربط الجوي العالمي وذلك باستئناف عملياتها التشغيلية في مالطا. وبصفتنا الناقل الوحيد في الشرق الأوسط الذي يوفر رحلات مباشرة من وإلى مالطا، فسنواصل تقديم تجارب سفر مريحة لمسافرينا الذين يسعون للاستمتاع بالطبيعة الخلابة لجزيرة مالطا واستكشاف مناظرها الطبيعية الرائعة. وندعو المسافرين من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع برحلات سفر سلاسة ومريحة مع أفضل شركة طيران في العالم، عبر مقر عملياتها الحائز على العديد من الجوائز العالمية، مطار حمد الدولي."
وقال السيد آلان بورغ، الرئيس التنفيذي لمطار مالطا الدولي: " يسعدنا عودة الخطوط الجوية القطرية لتكون ضمن قائمة شركات الطيران الشريكة لدينا، مما يعزز من شبكة رحلاتنا ويساهم في جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق وجهاتنا. ويعكس هذا الإنجاز مرونة قطاع الطيران، ونحن ملتزمون بدعم الناقلة في تعزيز نمو عملياتها التشغيلية في المنطقة."
وقال السيد كارلو ميكاليف، الرئيس التنفيذي لهيئة مالطا للسياحة: "نرحب باستئناف رحلات الخطوط الجوية القطرية المباشرة بين الدوحة ومالطا. وتأتي هذه الخطوة لتبيّن أهمية امكانيات مالطا السياحية بالنسبة للخطوط الجوية القطرية. كما وسيعزز جدول الرحلات الجديد ربط مالطا بمجموعة متنوعة من الأسواق السياحية الجذابة. وتبقى هيئة السياحة في مالطا ملتزمة تماماً بالتعاون مع الناقلة القطرية لزيادة فرص الأعمال في مالطا إلى أقصى حد مع ضمان النجاح المستدام للوجهة على المدى الطويل."
وتتربع الخطوط الجوية القطرية، التي تعدّ مقياساً للتميز، على عرش الصدارة في قطاع الطيران، حيث تسيّر رحلاتها الجوية إلى أكثر من 50 وجهة في أوروبا عبر مطار حمد الدولي الحائز على العديد من الجوائز العالمية.
جدول الرحلات إلى مالطا (MLA):
كل نهار الأربعاء والجمعة (بالتوقيت المحلّي):
· الدوحة (DOH) إلى مالطا (MLA) رقم الرحلة QR381 المغادرة: 02:05 الوصول 06:45
· مالطا (MLA) إلى الدوحة (DOH) رقم الرحلة QR382 المغادرة: 10:15الوصول 16:20
كل نهار الإثنين والسبت (بالتوقيت المحلّي):
· الدوحة (DOH) إلى مالطا (MLA) رقم الرحلة QR383 المغادرة: 08:45 الوصول 13:25
· مالطا (MLA) إلى الدوحة (DOH) رقم الرحلة QR384 المغادرة: 17:05الوصول 23:10
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الخطوط الجویة القطریة رقم الرحلة إلى مالطا
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية الليبية تنفي شائعات الإفلاس وتؤكد استمرار العمل رغم التحديات
نفى المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الليبية، أحمد الطيرة، جميع الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان إفلاس الشركة.
وأوضح الطيرة في تصريح صحفي، أن الشركة مستمرة في تقديم خدماتها وتسعى جاهدة لتحسين أوضاعها التشغيلية والإدارية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.
وأضاف أن إدارة الشركة تبذل قصارى جهدها لإعادة هيكلة الشركة والنهوض بها باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
ودعا الطيرة الدولة الليبية والجهات المختصة إلى التدخل العاجل وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ هذا المرفق الحيوي، الذي يعد من أهم مؤسسات النقل الجوي في البلاد.
وشدد على أن الشركة لم تتلقَ أي دعم حقيقي خلال السنوات الثلاث الماضية، خاصة بعد تعرض أسطولها للتدمير خلال الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وختم المتحدث الرسمي تصريحه بالتأكيد على أن الشركة تواصل عملها بفضل الله ثم بجهود الكوادر الوطنية المخلصة، التي ما زالت تعمل رغم الصعوبات، ساعية للحفاظ على استمرارية الرحلات وخدمة المواطنين.
الخطوط الجوية الليبية توضح واقع الشركة وتدعو لدعم العاملين في ظل الظروف الاستثنائية
أعلنت إدارة الخطوط الجوية الليبية Libyan Airlines شكرها العميق للعاملين بالشركة على تفهمهم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الشركة، مؤكدة حرصها الدائم على تأمين حقوق الموظفين المادية والمعنوية ضمن الإمكانيات المتاحة والضوابط القانونية.
وأوضحت الإدارة أن الشركة تواجه أزمة غير مسبوقة نتيجة توقف غالبية طائراتها بعد تعرضها لأضرار جسيمة خلال الاشتباكات المسلحة في مطار طرابلس الدولي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمخازن قطع الغيار والورش الفنية، مما أجبر الشركة على تشغيل طائرة أو اثنتين فقط، مع تقليص نقاط تشغيلها من أكثر من 20 محطة عام 2010 إلى ثلاث وجهات فقط حالياً (تونس، مصر، تركيا).
وأشارت الإدارة إلى أن هذه الأزمة، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا وتحديات مالية كبيرة، أثرت بشكل كبير على قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك صرف مرتبات العاملين وصيانة الطائرات، وسط ارتفاع تكاليف التشغيل وتدني الإيرادات.
وأكدت الإدارة أنها تبذل جهوداً كبيرة للموازنة بين تغطية المصاريف التشغيلية وجدولة الديون المستحقة بهدف الحفاظ على استمرار عمل الشركة ومنع إفلاسها، داعية الجميع إلى التحلي بروح التعاون والتفهم لمساندة الناقل الوطني في هذه المرحلة الصعبة.
وفي الختام، جددت الإدارة التزامها بالعمل على تجاوز الأزمة وتقديرها لصبر وتفهم الموظفين، مؤكدة مواصلة العمل لضمان حقوق الجميع ضمن الإمكانيات المتاحة.