صراحة نيوز- قال يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تهديدات بالقتل ومشاهد اقتحام محتجين لمنزل العائلة دفعته لمغادرة إسرائيل مطلع عام 2023، واللجوء إلى الولايات المتحدة، تحديدًا ولاية ميامي، حيث يقيم منذ أكثر من عام.

وفي مقابلة متلفزة بُثت مساء الإثنين عبر قناة “TOV” الإسرائيلية، أوضح يائير أن اللحظة المفصلية كانت عقب إقالة والده لوزير الدفاع يوآف غالانت، ما أثار موجة احتجاجات غاضبة وصلت إلى محيط منزل العائلة.

وقال: “كنت وحيدًا، وسمعت التهديدات ورأيت متظاهرين يحملون المشاعل يتسلقون الأسوار، شعرت أن حياتي بخطر حقيقي”.

وأضاف أن الشرطة لم تتحرك لحمايته رغم الخطر الواضح، معتبرًا أن هناك “أوامر عليا بالتغاضي” عن الموقف، على حد قوله. وأشار إلى أنه بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، تعرض لملاحقة من قبل حركة “كابلان” الاحتجاجية، عبر محققين خاصين، قائلاً: “كانوا يريدون إرهابي وجعل حياتي لا تُطاق”.

وفي لهجة تصعيدية، شبّه يائير النظام الإسرائيلي بنظام الحكم في إيران، منتقدًا سلطة المحكمة العليا التي وصفها بأنها “جهة غير منتخبة تمارس نفوذًا يفوق حدودها”، واعتبر أن “إسرائيل لا تعيش ديمقراطية حقيقية في الوقت الراهن”.

يُذكر أن إسرائيل شهدت مظاهرات واسعة بين كانون الثاني وتشرين الأول 2023 احتجاجًا على خطة حكومة نتنياهو للحد من سلطات القضاء، ولا تزال التظاهرات مستمرة، الآن أيضًا للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، في ظل الحرب المستمرة هناك.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

تعذيب وإهانة.. تقرير يفجر قصص الانتهاكات بحق معارضي نتنياهو

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقرير موسّع، عن أساليب قمع وإهانة "ممنهجة" يتعرّض لها متظاهرون إسرائيليون معارضون لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى ما وصفته بتشكيل "ميليشيا شبه رسمية" تُلاحق المحتجين حتى داخل منازلهم، في تشبيه مباشر بقوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني.

مداهمات و"تفتيش مهين"

وبحسب ما نشرته الصحيفة الثلاثاء، وثّق فريقها عمليات اقتحام لمنازل متظاهرين من قِبل مجموعات يُطلق عليها المحتجون "باسيج نتنياهو"، حيث يخضع المعتقلون لتفتيش جسدي "مهين"، بما في ذلك التفتيش العاري وتكبيل الأيدي أمام المارة.

وأوردت الصحيفة حادثة قالت إنها تكشف "منهجية الإذلال"، إذ شاركت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما بهدوء في تظاهرة أمام منزل وزير الاقتصاد نير بركات، مطالبة بعودة الأطفال الرهائن. لاحظت والدتها اقتراب شرطي من ابنتها، فنزلت لحمايتها وهي ترتدي قبعة كُتب عليها "الديمقراطية".

وسرعان ما تطور الموقف إلى اشتباك لفظي، اتُهمت على أثره الأم بـ"حمل لافتات تحريضية".

ووفق هآرتس، جرى تكبيل الأم وسحبها إلى شاحنة أمام المارة، ثم اقتيدت إلى مركز الشرطة حيث أُجبرت على خلع ملابسها لتفتيش جسدي "قسري"، قبل أن يُفرج عنها بعد 4 ساعات.

ونقلت الصحيفة عن الأم قولها: "شعرت بأنني كنت مختطفة. هذه الإهانات لا تُطبّق على المستوطنين المسلحين الذين يعتدون على الجيش ويحرقون مواقعه".

قوة غير رسمية بلا زي نظامي

وبحسب الشهادات، تضم "باسيج نتنياهو" أفرادا لا يرتدون زي الشرطة الرسمي، ما يثير تساؤلات حول صفتهم القانونية. ووفق هآرتس، فإن هؤلاء يتنقلون بمجموعات صغيرة، ويركزون على "التخويف والإذلال الممنهج" من خلال مداهمات وتفتيشات جسدية، ومنع التجمعات أو حتى التعبير عن الرأي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الممارسات تتزامن مع حملات "تحريض رسمية" ضد وسائل الإعلام المستقلة، في ظل تصاعد انتقادات الداخل الإسرائيلي للخطاب الحكومي الذي يعتبر المحتجين "عملاء" أو "خونة".

تحذيرات من انزلاق سلطوي

ورأت هآرتس أن هذه الانتهاكات تكرّس تحوّل إسرائيل إلى "نظام سلطوي قمعي"، معتبرة أن حكومة نتنياهو "لم تعد خاضعة للقانون" وفق تعبيرها. وأضافت الصحيفة بنبرة تحذيرية: "من الآن فصاعدًا، الطريقة الوحيدة لتجنّب باسيج نتنياهو هي عدم التظاهر، وعدم الكتابة، وعدم الظهور على الشبكات الاجتماعية أو في الصحف... فقط الصمت".

خلفية سياسية متوترة

ويأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات داخل إسرائيل منذ أشهر ضد سياسات حكومة نتنياهو، على خلفية الحرب على غزة والتشريعات المثيرة للجدل المتعلقة بالجهاز القضائي. وسبق لرئيس الوزراء أن هاجم صحيفة هآرتس بشدة، متهماً إياها بنشر "افتراءات" حول مقتل مدنيين فلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن نتنياهو يسعى لترسيخ حكم "شخصي وسلطوي"، بينما تؤكد المنظمات الحقوقية أن عمليات الاعتقال والمداهمة تجاوزت أي ضوابط قانونية متعارف عليها.

مقالات مشابهة

  • نجل نتنياهو: لم أعد أشعر بالأمان وسط معارضي والدي وهربت من الاغتيال
  • عاجل- في تصريح صادم.. نجل نتنياهو: تلقيت تهديدات وغادرت إسرائيل حفاظًا على حياتي
  • نجل نتنياهو: هربت من إسرائيل خوفا من معارضي والدي
  • تعذيب وإهانة.. تقرير يفجر قصص الانتهاكات بحق معارضي نتنياهو
  • الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لـ إسرائيل
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية حول الاتفاق الإسرائيلي السوري
  • بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيها
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق بين إسرائيل وسوريا
  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟