السفينة الفرنسية ديكسمود تغادر ميناء العريش بعد علاج المصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
غادرت السفينة الطبية الفرنسية ديكسمود ميناء العريش البحري، في شمال سيناء، بعد انتهاء مهمتها في مساعدة المصابين والجرحى من قطاع غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقد وصلت السفينة الفرنسية في 27 نوفمر الماضي لميناء العريش البحري لعلاج جرح يقطاع غزة ومعها سفينة ايالية اخري لعلاج الجرحي الفلسطينيين
و السفينة ديكسمود عبارة عن مستشفى عائم بطاقة 40 سريرًا، و25 سريرا داخليا، و15 سرير عناية متوسطة، و5 أسرة عناية أطفال، وغرفتى عمليات مجهزة، و20 طبيبًا فرنسيًا.
وأكد السفير الفرنسي في القاهرة إريك شوفالييه، أن السفينة الطبية الفرنسية ديكسمود استقبلت منذ وصولها إلى ميناء العريش البحري، في 27 نوفمبر الماضي، عددا كبيرا من الجرحى الفلسطينيين وخاصة الأطفال، وقام الفريق الطبي بالسفينة بعلاجهم وإجراء الجراحات الطبية لهم.
و أعلن السفير الفرنسي، مغادرة السفينة لميناء العريش البحري، بعد إتمام مهمتها، على حد وصفه.
وجاء ذلك خلال زيارة السفير الفرنسي محافظة شمال سيناء، على متن طائرة خاصة حطت في مطار العريش الدولي، لمتابعة أعمال السفينة الطبية، والنظر في أمر مغادرتها، وتفقد المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.
وقد شهد معبر رفح البري اليوم عبور 33 جريح فلسطيني بينهم 18 مريض سرطان ويرافقهم 44 مرافق فلسطيني وذلك لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وقد تم توجيه المصابين والمرضي لمستشفي العريش العلام بسيارات الاسعاف المصرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرحى الفلسطينيين العريش الدولي شمال سيناء محافظة شمال سيناء معبر رفح البري مطار العريش الدولي ميناء العريش البحري مطار العريش العریش البحری
إقرأ أيضاً:
رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية
في تطور لافت على خط التحقيقات في جريمة انفجار المرفأ، رفع مدعي عام التمييز جمال الحجار قرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار مما سيمكنه من المشاركة في استجواب مالك باخرة روسوس الروسي- القبرصي إيغور غريتشوشكين الموقوف في بلغاريا التي رفضت تسليمه الى لبنان.وأوضحت مصادر قضائية لـ "نداء الوطن" أن القاضي حبيب رزق الله، المكلّف بالتحقيق في الدعوى المقدّمة من النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات ضد القاضي طارق البيطار بجرم "انتحال صفة محقق عدلي واغتصاب سلطة"، هو من اتخذ قرار رفع منع السفر عن البيطار، بعدما كان عويدات قد أرفق دعواه سابقًا بقرار المنع.
وبحسب المعلومات، فإن البيطار قدّم أمس طلبًا لرفع قرار المنع، فأحاله القاضي رزق الله إلى النيابة العامة التمييزية لإبلاغ الأمن العام بالقرار الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن البيطار كان بصدد ختم التحقيق في ملف انفجار المرفأ وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها تمهيدًا لإصدار القرار الاتهامي، غير أن توقيف مالك السفينة "روسوس"، إيغور غريتشوشكن، أوقف المسار موقتًا لإتاحة المجال للاستماع إليه والتوسّع في التحقيق.
وبعد الاستماع إلى غريتشوشكن، سيُعاد تفعيل مسار الإحالة، لكن البيطار ينتظر أيضًا القرار الذي سيصدره القاضي حبيب رزق الله في الدعوى المقدّمة ضدّه من قبل عويدات، قبل إعلان ختم التحقيق رسميًا، إذ لا يمكنه إنهاء الملف طالما هناك شكاوى عالقة بحقه. وأفادت المعطيات، بأن رزق الله يُتوقع أن يبت في هذه الدعوى، ويُصدر قراره بشأن الادعاء على البيطار خلال 15 يومًا.
والنقطة المهمة في هذا الملف، هي أن سماح لبنان بانتقال القاضي البيطار إلى بلغاريا، لا يعني التخلي عن خيار استرداد غريتشوشكن. لأن المدعي العام البلغاري وفق المعلومات سيستأنف قرار المحكمة، وهو متمسّك بتسليم مالك السفينة إلى بيروت، ما يبقي هذا المسار مفتوحًا. في الوقت نفسه، يتحرّك لبنان بسرعة لتفادي أي احتمال لإطلاق سراح الموقوف. واللافت أن القاضي البيطار لن يشارك كمراقب فحسب، بل سيكون طرفًا فاعلًا في استجواب غريتشوشكن عبر القضاء البلغاري.
مواضيع ذات صلة ملف إنفجار المرفأ.. رفع قرار منع السفر عن القاضي البيطار Lebanon 24 ملف إنفجار المرفأ.. رفع قرار منع السفر عن القاضي البيطار