شبح الحرب الأهلية يهدد أمريكا.. ولاية تكساس تتمرد على قرارات الحكومة الفيدرالية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ازداد التوتر بين ولاية تكساس الأمريكية والحكومة الفيدرالية الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية، بعد رفض جريج أبوت، حاكم تكساس، الخضوع لقرار الحكومة بإزالة الأسلاك الشائكة من طول الحدود مع دولة المكسيك، ما ينذر بنشوب حرب أهلية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
والأسلاك الشائكة بين ولاية تكساس والمكسيك تمنع المهاجرين غير الشرعين من الوصول إلى الولاية الأمريكية، وكانت المحكمة العليا الأمريكية صوتت بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 لصالح سلطة الحكومة الفيدرالية في إزالة الأسلاك الشائكة، والتي تم تركيبها بأمر من حاكم تكساس، بحسب «فوكس نيوز».
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قام مقدم متقاعد من الجيش الأمريكي يعيش بولاية تكساس، بتنظيم قافلة مسلحة خلال أيام الأسبوع المقبل، إلى حدود تكساس لمطاردة المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة من المكسيك.
25 ولاية تنضم إلى ولاية تكساسوانضمت حوالي 25 ولاية تقريبًا إلى تمرد ولاية تكساس، وعلى بيان يدعم حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في معركته ضد الحكومة الفيدرالية بشأن السيطرة على الحدود.
وجاء في الرسالة التي وقعها 25 حاكمًا جمهوريًا: «نحن نتضامن مع زميلنا الحاكم، جريج أبوت، وولاية تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك الأسوار الشائكة، لتأمين الحدو، لقد تخلت عن واجباتها الدستورية تجاه الولايات، ووولاية تكساس لديها كل المبررات القانونية لحماية سيادة ولاياتنا وأمتنا»، كما أصدرت حكام 10 ولايات أيضًا إرسال الدعم العسكري إلى تكساس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكساس الحكومة الفيدرالية الحكومة الأمريكية المكسيك حدود تكساس الحکومة الفیدرالیة ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
أهم الولايات الأمريكية تغرق في حرب الشوارع .. مظاهرات لوس أنجلوس تتسع إشتعالا وترامب يهدد بإرسال المارينز وحاكم كاليفورنيا يهدد بمقضاته
تستمر الاحتجاجات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لليوم الرابع، حيث تصاعدت حدة التوترات مع دخول التظاهرات على حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المهاجرين بالولايات المتحدة يومها الرابع، حيث اعتُقل 56 متظاهرًا حتى الآن.
وبعد قرار ترامب بنشر 2000 من قوات الحرس الوطني، اشتعلت أزمة جديدة مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الذي قال إن ولايته ستقاضي ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، واصفًا إياه بأنه “غير قانوني”.
وأضاف “نيوسوم” خلال مقابلة لـ"MSNBC": ترامب أشعل الحرائق في لوس أنجلوس وتصرف بشكل غير قانوني من خلال نشره الحرس الوطني في المدينة"، مشيرًا إلى أن الأمر الذي وقعّه ترامب لنشر الحرس الوطني لا ينطبق على ولاية كاليفورنيا وحدها بل سيسمح له بدخول أي ولاية.
وطالب حاكم ولاية كاليفورنيا، الإدارة الأمريكية بإلغاء نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، معتبراً الإجراء يمثل تعدياً على سيادة الولاية.
جاء ذلك بعد مواجهات بين محتجين وسلطات الهجرة، تخللها استخدام الغاز المسيل للدموع واعتقالات، واعتبرت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، نشر القوات "تصعيداً فوضوياً".
يشار إلى أن المدينة تُعد من أبرز "مدن الملاذ" التي تعارض التعاون الكامل مع سلطات الهجرة الفيدرالية.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لوس أنجلوس، التي كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة، غزاها واحتلها مهاجرون غيرُ شرعيين ومجرمون. والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل".
وأضاف أن "أعمال الشغب الخارجة عن القانون هذه لا تُزيدُنا إلا عزمًا. أُوجه وزيرة الأمن الداخلي، ووزير الدفاع، والمدعية العامة، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية الأخرى، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين، ووضع حد لأعمال الشغب هذه. سيعود النظام، وسيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين، وستتحرر لوس أنجلوس. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر"!
فيما أفادت الشرطة المحلية أن شرطيين أُصيبا خلال احتجاجات ضد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة في لوس أنجلوس.
تحولت مداهمة شنتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لتحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة في 7 يونيو إلى اشتباكات مع المتظاهرين، نشر على إثرها البيت الأبيض ألفي فرد من الحرس الوطني