مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا الأربعاء لبحث قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يجتمع مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، للنظر في قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا "إسرائيل"، الجمعة، إلى منع أي عمل "إبادة جماعية" محتمل في قطاع غزة، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية للمجلس.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يُعقد الأربعاء الساعة 16,00 بتوقيت غرينيتش، بطلب من الجزائر "بغية إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي"، حسبما قالت الخارجية الجزائرية.
ودعت محكمة العدل الدولية، الجمعة، "إسرائيل" إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه، مع تزايد القلق بشأن مصير المدنيين المحاصرين جراء العدوان على قطاع غزة.
لكن المحكمة، ومقرها لاهاي، لم تطلب وقف إطلاق النار في غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملة مدمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت المحكمة إن "إسرائيل" التي تسيطر على كل معابر دخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه حصارا تاما، يجب أن تتخذ "خطوات فورية" لتمكين توفير "المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل عاجل". ولا تملك هذه الهيئة أي وسيلة لتنفيذ قراراتها.
وتسبب العدوان الإسرائيلي المستمر بكارثة إنسانية في غزة، حيث تسبب باستشهاد وفقد وإصابة عشرات الآلاف، وتسبب في دمار هائل، وأجبر 1.7 مليون فلسطيني على الفرار باتجاه الجنوب، فيما القتال على أشده، لا سيما في مدينة خان يونس الجنوبية التي فر منها آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة ويقصفها الجيش الإسرائيلي بلا هوادة.
وفي تعليقه على قرار محكمة العدل الدولية أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قرار التدابير المؤقتة الذي اتخذته المحكمة ملزم لكافة الأطراف.
وفي بيان للمكتب الإعلامي للأمم المتحدة، الجمعة، أشار غوتيريش إلى قرارات العدل الدولية التي تنص على أنه "يجب على إسرائيل الامتناع عن أي عمل يتعلق بالقتل والهجوم والتدمير ضد سكان غزة واتخاذ كافة التدابير لمنع الإبادة الجماعية"، و"يجب على إسرائيل أن توقف عملياتها العسكرية في غزة فورا".
وأورد البيان: "يشير الأمين العام إلى أن قرارات المحكمة ملزمة لكافة الأطراف وفقا لميثاق المحكمة، ويثق بالتزام كافة الأطراف بقرارات المحكمة".
رحبت دول ومنظمات عربية، الجمعة، بتدابير محكمة العدل الدولية، بشأن منع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبة بضمان تنفيذ "إسرائيل" تلك التدابير، مع توجه جزائري لمجلس الأمن لإصدار صيغة تنفيذية تُلزم تل أبيب.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن السعودية، والإمارات وقطر، والكويت، ومصر، والأردن، والجزائر، وسلطنة عمان، واليمن، وتونس، والسودان، وليبيا، بجانب منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن العدل الدولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال مجلس الأمن العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير أمن طرابلس يعقد اجتماعاً مع رؤساء أقسام المرور لمتابعة أداء المنظومة وتكثيف التواجد الميداني
في إطار متابعة تنفيذ الخطط الأمنية وتحسين الأداء المروري، عقد مدير أمن طرابلس، اللواء خليل وهيبة، ظهر اليوم، اجتماعًا أمنيًا موسعًا مع رؤساء أقسام المرور، بحضور مساعد مدير الأمن للشؤون العامة، اللواء محمد زرتي، ورئيس المنظومة وعدد من موظفيها، وذلك بديوان المديرية.
وتناول الاجتماع تقييم نتائج الاجتماعات السابقة، واستعراض ما تم إنجازه من المهام المكلفة، إضافة إلى مناقشة الأعمال الميدانية المنفذة، والصعوبات التي تواجه الأقسام المرورية في أداء واجباتها اليومية، مع بحث الحلول المقترحة لضمان انسيابية حركة السير وتعزيز الانضباط العام.
وأكد اللواء وهيبة، على أهمية الدور الذي تلعبه المنظومة الأمنية في دعم العمل الشرطي، مشددًا على ضرورة أرشفة المحاضر وإدخالها إلكترونيًا ضمن منظومة إدخال المحاضر، لضمان التوثيق السليم وسرعة الوصول إلى المعلومات.
كما ناقش الاجتماع آليات تكثيف الدوريات المرورية في الطرق العامة والمفترقات الحيوية، ضمن خطة أمنية تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية وتوفير بيئة مرورية آمنة للمواطنين.
ودعا مدير الأمن منتسبي أقسام المرور إلى التحلي بالانضباط المهني، وضبط النفس، والتمسك بأخلاقيات العمل الشرطي، بما يعكس صورة حضارية تعزز ثقة المواطنين في المؤسسة الأمنية.