لأول مرة منذ 10 سنوات.. ازدهار "زهرة الجثة" برائحة تشبه اللحم المتعفن.. صور المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، لأول مرة منذ 10 سنوات ازدهار زهرة الجثة برائحة تشبه اللحم المتعفن صور،ازدهرت زهرة الجثة فى مناطق الأمازون لإسعاد الجميع، ولكن بدون القدرة على شمها، حيث .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لأول مرة منذ 10 سنوات.. ازدهار "زهرة الجثة" برائحة تشبه اللحم المتعفن.
ازدهرت "زهرة الجثة" فى مناطق الأمازون لإسعاد الجميع، ولكن بدون القدرة على شمها، حيث أن أزهار الجيف - أو أزهار الجثث كما هى معروفة، لها رائحة مثل اللحم المتعفن، وسميت زهرة الجثة فى مناطق الأمازونMorticia ، أمهات عائلة آدامز.
وحسب التقرير الذى نشره موقع geekwire يحدث الازهار فى المتوسط كل 5 إلى 10 سنوات، مع ذروة مشاهدة الزهرة خلال الـ 24 ساعة الأولى، إذا لم تتمكن من رؤيتها بنفسك، يمكنك رؤية الزهرة بدون الرائحة عبر بث مباشر للزهرة.
الجثة النادرةوتمتلك غابات الأمازون بالفعل العديد من النباتات تحت رعايتها، وقد نجحت فى تلقيحها على مر السنين، والتى ازدهرت واجتذبت حشدًا كبيرًا فى أكتوبر 2018، وبعد ذلك، ظهرت فى فيلم Bellatrix، عندما نمت إلى ارتفاع 6 أقدام فى عام 2019.
يحتوى النبات على أكبر بنية مزهرة غير متفرعة فى العالم، وفقًا لأمازون، ويستغرق إنتاج أول زهرة له سبع سنوات على الأقل، والذى يستمر حوالى 48 ساعة فقط.
عندما تكون الزهرة الشهيرة فى حالة ازدهار، يعطى النبات رائحة كريهة تتوافق مع اسم "زهرة الجثة"، وأوضح التقرير أنه "يمكن أن تسخن حتى 98 درجة، مما يساعد على جذب الملقحات مثل الذباب وخنافس الجيف".
الجمهور بجانب الجثة النادرةفي هذا السياق، عمل بن إيبين، فى فريق البستنة فى أمازون لمدة ست سنوات، وهو الآن مدير برنامج Spheres، ويقول "لقد شهدت أحداث الإزهار الثلاثة لزهرة الجثة، وتفاجأت بحشود هذا العام، حيث كنت أعتقد أنه ربما سيحضر بضع مئات من الأشخاص فقط".
قال إيبين: "أعتقد أن هناك فضول حقيقى لعامة الناس، ونحن نحبها من منظور البستنة، لأنها تعويذة لدينا لجذب اهتمام الناس بالنباتات"، وأضاف أن الزهرة كانت رائحتها بالتأكيد أكثر فى وقت سابق من صباح يوم الخميس، لكنه شبه الرائحة أكثر بالكرنب المتعفن.
زهرة الجثة Amorphophallus titanum، موطنها الأصلى جزيرة سومطرة الإندونيسية، وأصبحت نموذجًا مشهورًا فى الحدائق النباتية حول العالم، وقد شهد "إيبين" لأول مرة ازدهارًا واحدًا عندما كان يعمل فى حديقة أتلانتا النباتية عام 2004.
زهرة الجثة النادرةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التوسّع في استكشاف جمال عُمان طريق واعد نحو ازدهار السياحة الداخلية
تمثّل السياحة الداخلية رافدًا اقتصاديًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان، بما تمتلكه من مقومات طبيعية وثقافية فريدة، ورغم هذا الزخم السياحي، إلا أن جهود الترويج عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لا تزال دون المستوى المأمول، بحسب ما أظهره استطلاع أجرته صحيفة "عُمان" مع عدد من المؤثرين وصنّاع المحتوى.
الاستطلاع سعى إلى رصد أسباب ضعف الترويج للسياحة الداخلية، واستكشاف أبرز التحديات، إلى جانب طرح رؤى وحلول من داخل الوسط الرقمي والإعلامي للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
حيث أوضح المؤثر مازن الوهيبي، المهتم بمجال التسويق المحلي والتواصل الاجتماعي، أن غالبية المؤثرين يركزون في محتواهم السياحي على مناطقهم الجغرافية فقط، دون التوسّع في استكشاف وتغطية بقية الولايات والمواقع السياحية في سلطنة عُمان.
وأرجع الوهيبي هذا التوجه إلى ضعف التعاون والدعم من قبل وزارة التراث والسياحة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الوزارة تبذل جهودًا متنوّعة في الترويج السياحي، إلا أن تفعيل دور المؤثرين العُمانيين ما زال بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والاستثمار.
واقترح الوهيبي وضع آلية تعاون واضحة بين الوزارة والمؤثرين، تتضمن خططًا دورية موجهة تركز على الترويج لكل محافظة أو ولاية في فترات محددة، مما يمنح المؤثرين فرصة لتغطية المواقع بشكل أعمق وأكثر تنوعًا.
وشدد على أن "المؤثرين مستعدون للعمل والمساهمة في إبراز المقومات السياحية، لكنهم بحاجة إلى تشجيع فعلي، وتوفير الأدوات اللازمة والدعم الفني واللوجستي من الجهات المختصة، لتحقيق نتائج ترويجية مؤثرة وواسعة النطاق".
كما رأت حليمة اليعقوبية، موظفة بوزارة الصحة وأمينة سر مجلس إدارة الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية - فرع عبري، أن وزارة السياحة تقدم دعمًا محدودًا للمؤثرين والناشطين العمانيين في مجال الترويج السياحي، حيث تعاني الجهات المعنية من غياب مخطط استراتيجي واضح وتوجيه فعّال يستغل تأثير هؤلاء على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت اليعقوبية أن الوزارة لا توفر للمؤثرين أفكارًا تسهل عليهم تغطية المناطق السياحية في سلطنة عمان، ولا تضع خططًا ترويجية يمكن تتبع نتائجها.
واقترحت أن يتم تنظيم زيارات ميدانية مرتبة من قبل وزارة السياحة للمؤثرين، تشمل توفير السكن والتنقل والمعيشة المناسبة، بهدف تمكينهم من إبراز المعالم السياحية والعادات والتقاليد بشكل واقعي وجذاب للمتابعين.
كما أكدت على أهمية إنشاء أماكن عرض مخصصة للمنتجات المحلية الحرفية والصناعات التقليدية لكل منطقة، مثل الأسواق الخيرية أو المجمعات التي تحمل أسماء المحافظات العُمانية، حيث يشارك أبناء المناطق في تقديم حرفهم ومميزاتهم الثقافية.
وشددت اليعقوبية على ضرورة استثمار المواسم وفترات الإجازات والمعالم السياحية غير المعروفة، مشيرة إلى وجود مواقع سياحية وأفلاج ومزارات لا يعرف عنها الكثير، ويرجع ذلك إلى ضعف اطلاع المؤثرين على طرق الوصول إليها ومخاوفهم من التنقل دون دعم كافٍ.
وقال عبدالله بن عامر المعشني، أحد أبرز صناع المحتوى العمانيين في مجال السفر والمغامرات: إن تركيزه على السفر الخارجي لا يعني إهماله للسياحة الداخلية، بل على العكس، فقد بدأت رحلاته الإعلامية بإبراز جمال عُمان وتراثها الثقافي الغني. وأضاف أن شغفه باكتشاف تجارب وثقافات جديدة هو جزء من هويته بصفته مغامرًا.
وأشار المعشني إلى أن ظهوره بصفته مؤثرًا عُمانيًا خارج سلطنة عمان ساهم بشكل غير مباشر في تعريف العالم بعُمان، حيث يتلقى كثيرًا من الأسئلة حول بلاده ويشارك بفخر تفاصيل عن ثقافتها وجمالها. وأعرب عن أمله في أن تقدم الجهات المختصة دعمًا أكبر للمحتوى المحلي؛ لتمكين المؤثرين من إبراز جمال السلطنة بصورة أكثر احترافية واتساعًا، مؤكدًا أن عُمان تستحق حضورًا إعلاميًا أقوى يعكس تنوعها وجمالها.
وقالت عنود بنت محمد البلوشية من دائرة التسويق السياحي بوزارة التراث والسياحة: "هناك دعم مستمر للمؤثرين مثل محمد المخيني ومحمد العريمي وعمر النبهاني، ولدينا خطط واضحة لتعزيز الترويج لكل مناطق البلد واستغلال جميع المواسم السياحية مثل خريف صلالة وغيرها." وأضافت أن الوزارة نفذت مبادرة "مجمع النجوم" لدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2040 وتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع.
بدورها، أوضحت سمية بنت سليمان الشملية أن الوزارة ليست عاجزة عن دعم المؤثرين، بل إن الترويج السياحي يلعب دورًا محوريًا في تطوير الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل للعمانيين.