ثمرة التين أبهرت القدماء والمعاصرين.. تعرف إلى فوائدها؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
إعداد: سارة البلوشي
تجمع بعض الثمار بين الجمال والغذاء والشفاء، كالتين، الثمرة المباركة التي أقسم بها الله في كتابه الكريم، وهي ليست مجرد فاكهة بل تاريخ ممتد منذ عصور الأنبياء، وكنز من الفوائد الطبية التي أبهرت القدماء والمعاصرين في قلبها تختبئ زهرة، وفي طعمها لذة.
وشجرة التين لا تحتاج إلى الكثير من الماء، وتزدهر في البيئات الحارة وهناك أنواع كثيرة منها: الأبيض، والأسود، والأخضر، كما أنها ليست زهرة تقليدية تظهر خارج الثمرة كباقي النباتات، بل زهرة داخلية، فثمارها «نورات مقلوبة» وهذه خاصية فريدة.
وتتعدد فوائد ثمرة التين الطبية والغذائية، وقد أشاد بها الطب القديم والحديث، حيث إنها غنية بالألياف وتساعد على تحسين الهضم والوقاية من الإمساك، كما أن أليافها قابلة للذوبان مثل البكتين والتي تساعد على التخلص من الكوليسترول الزائد.
وأوضحت الأبحاث أن ثمرة التين، تنظم السكر في الدم، إضافة إلى احتوائها على مركبات تحارب الالتهابات وتقلل من خطر السرطان، وهي مصدر غني للمعادن مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، والمغنيسيوم، ومفيدة جداً لإنقاص الوزن، لأنها مشبعة وتحتوي على سعرات معتدلة في حال تناولها طازجة.
وتزهر شجرة التين وتثمر مرتين في السنة، المرة الأولى (الباكورة) في أواخر الربيع وبداية الصيف (مايو-يونيو)، والثانية (الرئيسية) في أواخر الصيف حتى أوائل الخريف (أغسطس-أكتوبر)، وقد تختلف المواسم حسب نوع التين والمناخ.
والتين الطازج حلو المذاق وناعم القشرة، غني بالعصارة، وأما التين المجفف أكثر تركيزاً في الحلاوة، ويستخدم في الحلويات أو كوجبة خفيفة مغذية. وقد أوصي به للتخلص من السموم، وتحسين المزاج، وتنشيط الكبد، وأنه نافع للبلغم، ويفتح مجاري الطحال، كما أن له دوراً في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع الضغط، السكري، وأمراض القلب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مركز التحكيم التجاري الخليجي يُنظم الملتقى الخليجي البريطاني للتحكيم أواخر يوليو الجاري في لندن
ينظم مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، الملتقى الخليجي البريطاني للتحكيم، وذلك في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة المؤسسات القانونية، ومراكز التحكيم، ومكاتب المحاماة، والخبراء في مجال تسوية المنازعات من دول الخليج العربي والمملكة المتحدة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل المؤسسي بين الجهات الخليجية والبريطانية المعنية بالتحكيم وتسوية المنازعات التجارية والاستثمارية، إضافة إلى بحث سبل تطوير بيئة قانونية داعمة لجذب الاستثمارات وضمان استقرارها.
وسيناقش الملتقى في محاوره الرئيسة أثر التحكيم على الاتفاقيات الدولية في إطار “نظام الاستثمار”، بمشاركة نخبة من المتخصصين في وزارة الاستثمار، الذين سيستعرضون أبرز التجارب والممارسات المرتبطة بالتحكيم، كأداة فاعلة لضمان بيئة استثمارية مستقرة وعادلة.
وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور كمال بن عبدالله آل حمد أن الملتقى يأتي في إطار رؤية المركز الإستراتيجية لتعزيز حضوره الدولي، وتوسيع شبكة التعاون مع أبرز الجهات القانونية العالمية، بما يسهم في تطوير آليات التحكيم ورفع كفاءة الممارسات المهنية في المنطقة.
ومن المنتظر أن يشهد الملتقى حضورًا رفيعًا من مؤسسات خليجية وبريطانية رائدة، مما يعكس الأهمية المتزايدة لدور التحكيم في توفير بيئة استثمارية عادلة وآمنة.