المقاومة اللبنانية تستهدف عدة مواقع للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم عدة مواقع للعدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية وحققت فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، قام مقاتلونا باستهداف التجهيزات التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع رأس الناقورة البحري، وتجمع لجنوده في محيط ثكنة شوميرا في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة، وحققوا إصابات مباشرة”.
وأضافت المقاومة في بيانها: “واستهدف مقاتلونا بصاروخ فلق 1 مقر قيادة سرية للعدو الإسرائيلي في ثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة، وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت ليل أمس تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي على تلة الكوبرا بصاروخي بركان، والأجهزة الأمنية التجسسية المستحدثة المرفوعة على ثكنة زرعيت عند الحدود مع فلسطين المحتلة وحققت فيهما إصابات مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للعدو الإسرائیلی إصابات مباشرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان
أعادت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، الأحد، تنظيم انتشار قواتها على الحدود مع لبنان، حيث قررت إعادة "لواء الجليل" لتولي مسؤولية السيطرة على كامل خط الحدود، بعد قرابة ستة أشهر من تقسيم المهام بين وحدات مختلفة، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن القرار يأتي في أعقاب حالة التهدئة النسبية مع "حزب الله"، مشيرة إلى أن "قيادة الشمال تعيد لواء الجليل (91) للإشراف على كامل الحدود الممتدة من جبل الروس حتى رأس الناقورة"، وذلك بعد فترة كان يسيطر خلالها على الجزء الشرقي فقط من الحدود.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لجأ، مع بداية الحرب الأخيرة، إلى تقسيم خط الحدود اللبنانية بين "لواء الجليل" من جهة، ولواء الاحتياط 146 من جهة أخرى، وذلك بهدف تخفيف العبء عن كل وحدة والسماح بتركيز أفضل في إدارة العمليات وتوزيع الموارد الميدانية بشكل أكثر كفاءة.
وبموجب هذا الترتيب، تولى "لواء الجليل" حينها مسؤولية المنطقة الشرقية، فيما تولى لواء الاحتياط 146 مهمة تأمين الجزء الغربي من الحدود، وصولًا إلى منطقة رأس الناقورة، وهي نقطة التماس الحساسة على الساحل.
وذكرت إذاعة الجيش أن "لواء 146" من المقرر أن يدخل خلال الأيام المقبلة في فترة استراحة وإعادة تأهيل، بعد أن استكمل المهام الموكلة إليه على مدى الأشهر الماضية، على أن يُسند ملف الحدود بالكامل مجددًا إلى "لواء الجليل"، الذي يُعد لواءً دائمًا في القيادة الشمالية.
وأكدت الإذاعة أن هذه الخطوة كانت مخططة مسبقًا منذ عدة شهور، لكنها ارتبطت ميدانيًا بمدى استقرار التهدئة مع "حزب الله"، والتي وصفتها الإذاعة بأنها "تحافظ على استقرار نسبي حتى الآن".
وتأتي هذه التطورات على وقع استمرار التوتر الأمني بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، والذي تخللته اشتباكات محدودة وتبادل قصف مدفعي وصاروخي منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، قبل أن تنجح المساعي الدولية في الحد من التصعيد على الجبهة الشمالية.