لقيت سيدة مصرعها وأصيبت نجلتها في حادث دهس اسفل عجلات سيارة سرفيس بمحافظة الفيوم، على الفور انتقلت قوات الامن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل الجثة والمصابة إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالفيوم جاء مفاده ورود بلاغ بوقوع حادث دهس أسفل الكوبري العلوي.


انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين أثناء مرورها على الرصيف المخصص بالمشاة  أتت سيارة سرفيس خط 1 مسرعة، وصعدت أعلى الرصيف ليقوم بدهس السيدة ونجلتها ونتج عنه مصرع السيدة  وإصابة نجلتها.
نقلت سيارات الإسعاف الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام فيما جرى نقل المصابة لذات المستشفى لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج اللازم.

وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثة لحين الانتهاء من استخراج تصريح الدفنة ومباشرة التحقيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى الفيوم العام

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شراكة حكومية ومجتمعية لتشغيل مصنع غزل الفيوم توفر فرص عمل لـ 2000 سيدة
  • انفجار ماسورة غاز في إمبابة يودي بحياة شخص وإصابة 4 آخرين
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث بوادي النطرون
  • هجوم برمانة يدوية يوقع أضراراً بثلاث عجلات في بغداد
  • انتشال جثة من ترعة زيل الطارف بدار السلام فى سوهاج
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومية
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومي
  • وفاة طفل دهسا تحت عجلات سيارة في مستغانم
  • مصرع شاب أسفل عجلات قطار بمركز البلينا فى سوهاج