يمانيون../ شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب محمد رعد، على أن المقاومة جاهزة للمواجهة إلى أبعد مدى، وإذا رأى العدوّ حتى الآن جزءًا بسيطًا من بأسنا فنحن جاهزون لأن نُرِيَه كلّ بأسنا.
وقال النائب رعد في تصريح له نقلته وسائل إعلام لبنانية اليوم السبت: إن المقاومة في لبنان تصدّت للعدوّ الصهيونية وقالت بالواقع العمليّ وفي الميدان إيّاك أن تُخطئ الحساب لأنّ ما ينتظرك فيه هو المقابر.


وأضاف: “ما قمنا به في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة هو حمايةً لبلدنا ولمصالحنا الوطنية ودفاعًا عن سيادتنا أولًا وتضامنًا مع غزة وانتصارًا للمظلومين من أهل غزة وفلسطين ورفعًا للصوت من أجل أن يعرف العالم أن غزة لن تُترك وحدها أمام هذه الهمجية والعنصرية الإرهابية الصهيونية”.
وتابع قائلاً: “العدوّ الصهيوني فشِل في تحقيق أهدافه السياسية التي طرحها وهذا الفشل أَوجد بلبلةً في صفوفه بين سياسييه وعسكرييه وأمنييه وأيضًا داخل الوجود الصهيوني في الكيان الغاصب لفلسطين يوجد تشرذم ومناكفات واختلاف رؤى وليس هناك تماسك”.
وأشار النائب رعد إلى أنّ العدوّ ومن معه يستحضر الخيبة نتيجة فشله في تحقيق أهدافه في غزة ويأتي محاولًا التنمر والتمثيل مهوّلًا علينا بالحرب الشاملة في لبنان لتحقيق شروطه التي تُطمئن المستوطنين في الشمال حتى يعودوا إلى مستوطناتهم.. متوجهًا للعدو بالقول: “أن نُطمئن أهلنا الذين نزحوا من قراهم أَولى عندنا من أن تُطمئن مستوطنيك”.
وشدد النائب رعد بالقول: إنه لن يكون هناك أمنٌ على حساب أمننا ولن يكون هناك تفاهم دولي وإقليمي لا يلحظ استقرارنا وسيادتنا وحقّنا في أرضنا وفي التموضع الذي نحن الذين نُقرّره ونختاره. #المقاومة الإسلامية اللبنانية#النائب رعد#كتلة الوفاءالعدو الصهيونيحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: النائب رعد

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء في مجازر العدو الصهيوني وسط قطاع غزة

الثورة نت/وكالات تتواصل الغارات الجوية الصهيونية على قطاع غزة، مخلفة المجازر المروعة، حيث استهدف طيران العدو مدرسة تؤوي نازحين شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، مرتين بفارق ساعات ما أسفر عن استشهاد  32 شخصًا، بينهم أطفال ونساء. وبحسب مصادر فلسطينية، استشهد 32 مواطناً وأصيب العشرات في حصيلة غير نهائية بعد قصف جيش العدو مدرسة أبو هميسة للنازحين بمخيم البريج وسط القطاع، بعد قصفها لمرتين بفارق ساعات. كما استشهد 4 مواطنين يينهم طفلة استهداف مخيم المناصرة شرق مستشفى الأقصى بدير البلح. وبحسب المصادر، وصلت جثامين الشهداء، بينهم أطفال، المصابون إلى مستشفيي العودة شهداء الأقصى وسط القطاع. وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن الضحايا ما يزالون تحت الأنقاض جراء  القصف الإسرائيلي على مخيم البريج. وفي خانيونس ارتقى 10 مواطنين، 2 منهم جراء قصف منزل “أبو شاب” في الزنة، و8قصف منزل “القدرة” وسط المدينة. وفي غزة وشمال القطاع، ارتقى 3 مواطنين في قصف منزل عبد القادر تل الزعتر بجباليا. وتُواصل قوات العدو الإبادة الجماعية والتجويع ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 578، تزامنًا مع فرض حصار مُطبق على القطاع بإغلاق المعابر كافة ومنع إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية والغذاء منذ أكثر من شهرين. في الوقت ذاته، تواصل الجهود الدولية، حيث تلقت مصر مقترحًا أميركيًا لتجديد الوساطة بين حركة حماس و”إسرائيل” في محاولة للتوصل إلى هدنة، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، بحسب ما علم “العربي الجديد”.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تعتقل 43 فلسطينيا من الضفة
  • نتنياهو بين مطرقة “أبواب الجحيم” في غزة وسندان التآكل الداخلي
  • العمليات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية: فاتورة الحساب مع العدو لم تغلق ولن تغلق
  • اجتياح لبنان وتفكيك المقاومة بين الأمس واليوم
  • “حماس”: عملية جنين أبلغ رد على كل محاولات العدو الصهيوني لإخماد جذوة المقاومة
  • القسام يوقع قوة صهيونية من 10 جنود بين قتيل وجريح في رفح
  • كتائب القسام تعلن استهداف قوة صهيونية قوامها عشرة جنود بكمين شرق رفح
  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين في قصف العدو الصهيوني مدينة غزة
  • عشرات الشهداء في مجازر العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • العمري: النصر ذهب إلى أبعد نقطة ممكنة في قضية الرويلي