النائب رعد: المقاومة اللبنانية جاهزة للمواجهة إلى أبعد مدى
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون../ شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب محمد رعد، على أن المقاومة جاهزة للمواجهة إلى أبعد مدى، وإذا رأى العدوّ حتى الآن جزءًا بسيطًا من بأسنا فنحن جاهزون لأن نُرِيَه كلّ بأسنا.
وقال النائب رعد في تصريح له نقلته وسائل إعلام لبنانية اليوم السبت: إن المقاومة في لبنان تصدّت للعدوّ الصهيونية وقالت بالواقع العمليّ وفي الميدان إيّاك أن تُخطئ الحساب لأنّ ما ينتظرك فيه هو المقابر.
وأضاف: “ما قمنا به في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة هو حمايةً لبلدنا ولمصالحنا الوطنية ودفاعًا عن سيادتنا أولًا وتضامنًا مع غزة وانتصارًا للمظلومين من أهل غزة وفلسطين ورفعًا للصوت من أجل أن يعرف العالم أن غزة لن تُترك وحدها أمام هذه الهمجية والعنصرية الإرهابية الصهيونية”.
وتابع قائلاً: “العدوّ الصهيوني فشِل في تحقيق أهدافه السياسية التي طرحها وهذا الفشل أَوجد بلبلةً في صفوفه بين سياسييه وعسكرييه وأمنييه وأيضًا داخل الوجود الصهيوني في الكيان الغاصب لفلسطين يوجد تشرذم ومناكفات واختلاف رؤى وليس هناك تماسك”.
وأشار النائب رعد إلى أنّ العدوّ ومن معه يستحضر الخيبة نتيجة فشله في تحقيق أهدافه في غزة ويأتي محاولًا التنمر والتمثيل مهوّلًا علينا بالحرب الشاملة في لبنان لتحقيق شروطه التي تُطمئن المستوطنين في الشمال حتى يعودوا إلى مستوطناتهم.. متوجهًا للعدو بالقول: “أن نُطمئن أهلنا الذين نزحوا من قراهم أَولى عندنا من أن تُطمئن مستوطنيك”.
وشدد النائب رعد بالقول: إنه لن يكون هناك أمنٌ على حساب أمننا ولن يكون هناك تفاهم دولي وإقليمي لا يلحظ استقرارنا وسيادتنا وحقّنا في أرضنا وفي التموضع الذي نحن الذين نُقرّره ونختاره. #المقاومة الإسلامية اللبنانية#النائب رعد#كتلة الوفاءالعدو الصهيونيحزب الله
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النائب رعد
إقرأ أيضاً:
إيران تحمل العدو الصهيوني مسؤولية جرائمه في قتل الأطفال
الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن تكرار نفس النمط والسياسات المعتادة للكيان الإسرائيلي في قتل الأطفال، الذي طال هذه المرة أطفالًا في إيران، يضع هذا الكيان أمام مسؤولية كاملة عن جرائمه، خصوصًا سياساته ونهجه في استهداف الأطفال.
وقال إيرواني، خلال كلمته في الجلسة العلنية لمجلس الأمن الدولي التي عُقدت تحت عنوان: “الأطفال والنزاعات المسلحة”، حسب وكالة تسنيم الإيرانية: إن “العالم شهد في الأسابيع الأخيرة، بحزن وغضب، تكرارًا لنفس النموذج المعتاد من سياسات القتل التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي، وهذه المرة في إيران”.
وأضاف: “هذا الكيان أستهدف ، ضمن عدوانه الوحشي على بلدي، منذ 13 يونيو، المدنيين بشكل متعمّد، وقتل عشرات الأطفال، بمن فيهم رُضَّع لا تتجاوز أعمارهم الشهرين”.
ونوه سفير إيران لدى الأمم المتحدة بأن “الجرائم المروّعة والهجمات الواسعة والمنظمة التي ينفذها هذا الكيان المحتلّ في المنطقة آخذة في التزايد، وهذه تمثّل إنذارًا عاجلًا جدًا للمجتمع الدولي، وتُظهر بوضوح الخطر والتهديد الجدي الذي يشكّله الكيان الإسرائيلي على حياة الأطفال وسلامتهم ورفاههم وأمنهم. ومع ذلك، فإن هذا الكيان سيتحمّل كامل المسؤولية عن جرائمه، لا سيما السياسات والممارسات التي تستهدف الأطفال.