شاركت القوات المسلحة بجناحها السنوى للمطبوعات والإصدارات التاريخية والعسكرية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخامسة والخمسين لعام 2024 ، وتستمر فعالياته حتى السادس من فبراير القادم.

والذى يأتى فى إطار الجهود المبذولة لنشر الوعى والثقافة العسكرية من خلال الكتب والإصدارات التى تساهم فى معرفة التاريخ العسكرى وبطولات العسكرية المصرية عبر مختلف العصور.

معرض القاهرة للكتاب

ويتضمن جناح القوات المسلحة الذى تشرف على تنفيذه هيئة البحوث العسكرية مجموعة من أبرز الأقسام العسكرية التى تضم العديد من الكتب والإصدارات والوثائق التاريخية من المخططات والمطبوعات والصور النادرة للشخصيات العسكرية وعدداً من البحوث الإستراتيجية والنشرات العلمية التى تناقش الموضوعات التخصصية التى تهم مختلف فئات المجتمع بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التى أنتجتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة.

القوات المسلحة

كما يحتوى الجناح على شاشات عرض تفاعلية لتوضيح الخدمات والتيسيرات التى تقدمها القوات المسلحة لخدمة القطاع المدنى.

الهولجرام

والجديد فى جناح القوات المسلحة لهذا العام إستخدام تقنية الهولوجرام للتعريف بمحتويات الجناح وتجسيد أبرز ملامح الشخصيات العسكرية ، بالإضافة إلى وجود قسم بالجناح يتيح للزائرين إمكانية شراء إصدارات ومنتجات رمزية لمختلف الأفرع الرئيسية وهيئات وإدارات القوات المسلحة .

ويفتح جناح القوات المسلحة أبوابه لإستقبال الجماهير والإطلاع على المعروضات طوال مدة المعرض ، كما يقدم إهداءات لرواده عبارة عن سلسلة كتيبات تحكى معارك وبطولات حرب أكتوبر المجيدة ، وعدد من الهدايا التذكارية والعينية.

IMG_1322 IMG_1323 IMG_1324 IMG_1321

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة للكتاب إدارة الشئون المعنوية القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع

غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.

منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.

تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.

ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.

هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.

لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.

لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”

هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”

المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.

لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.

????يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفد مغربي يتباحث مع الإستخبارات العسكرية الموريتانية بنواكشوط
  • «الدفاع» تكرّم الفائزين بجائزة القوات المسلحة للتميز
  • الإمارات تشارك في منتدى المرأة والسلام والأمن بكوسوفو
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 11:20 مساءً
  • الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين لمهندسي وزارة الري ومركز تخطيط استخدامات أراضي الدولة
  • الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين تدريبيتين لمهندسى وزارة الرى والمركز الوطنى لتخطيط إستخدامات أراضى الدولة
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج دورتين تدريبيتين لمهندسي الري والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة
  • ولي العهد يترأس حفل تخرج فوجين بالكلية العسكرية القنيطرة
  • للحد من حوادث الطرق.. حملات مرورية لرصد المخالفات بـ محاور القاهرة والجيزة
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع