«ديوا» تعزز مساهمة أصحاب الهمم في دفع مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، أن الهيئة حققت خلال عام 2023، وللعام الرابع على التوالي، جميع المؤشرات الاستراتيجية في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم، ومن أبرزها سعادة الموظفين أصحاب الهمم، وسعادة ذويهم عن بيئة العمل الآمنة والدامجة في الهيئة والفرص الوظيفية العادلة والمحفزة التي توفرها لأبنائهم.
ووصل مستوى سعادة الموظفين أصحاب الهمم إلى 100% عام 2023، بينما بلغ مستوى سعادة ذويهم 97.21%. وبلغت نسبة سعادة المجتمع عن دعم الهيئة لأصحاب الهمم 94.27%، فيما بلغت نسبة سعادة المتعاملين أصحاب الهمم عن خدمات الهيئة 97.48%.
ولفت إلى أن مواءمة استراتيجية الهيئة الخاصة بأصحاب الهمم مع الاستراتيجيات المحلية والاتحادية لدمج وتمكين أصحاب الهمم، أثمرت عن دعم الجهود الوطنية لتعزيز إسهامات هذه الشريحة المهمّة من المجتمع في دفع مسيرة التنمية المستدامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتمكينهم من تأدية أدوارهم بصورة إيجابية كأشخاص فاعلين وقادرين.
وبوصفها مؤسسة مسؤولة مجتمعياً ودامجة لأصحاب الهمم، تواصل الهيئة إطلاق وتنفيذ ورعاية مبادرات ملهمة ومفيدة لتعزيز دمج أصحاب الهمم في العمل والمجتمع. وقد وصل عدد البرامج والمبادرات التي قامت الهيئة بتنفيذها ورعايتها بين عامي 2015 و2023 إلى 95 برنامجاً ومبادرة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع.
الصورةوقال: «نعمل على دعم نموذج دبي الملهم في تمكين ودمج أصحاب الهمم، في إطار السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، من خلال باقة متنوعة من الخدمات والتسهيلات الشاملة التي يتم تقديمها لهم عبر عدة قنوات من بينها مراكز إسعاد المتعاملين، ومراكز المستقبل لإسعاد المتعاملين، ومركز رعاية المتعاملين، إلى جانب الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة».
وتطبق «ديوا» أحدث الممارسات والتقنيات العالمية؛ لضمان وصول الموظفين والمتعاملين أصحاب الهمم إلى المعلومات والخدمات والمباني والمرافق، حيث نجحت الهيئة في تهيئة جميع المباني والمرافق الجديدة وفق كود دبي بنسبة 100%، وتطابق موقع الهيئة الإلكتروني بنسبة 100% وتطبيقها الذكي بنسبة 10/10 وفق تقرير تقييم إمكانية الوصول لأصحاب الهمم الذي أصدرته هيئة دبي الرقمية عام 2022.
وقد حصلت الهيئة عام 2023 على الشهادة الذهبية «مؤهل للجميع» التي تقدمها بلدية دبي، وذلك عن مباني الهيئة: مركز الهيئة الرئيسي، وإسعاد المتعاملين في برج نهار، ومبنى الهيئة المستدام في القوز، ومجمّع الهيئة للتطوير المهني والأكاديمي في الحضيبة، ومركز الابتكار، ومركز البحوث والتطوير، ومبنى الورسان، ومركز «التقييم والتطوير المحدث» بمركز النجمة، ومجمع قطاع توزيع الطاقة في الروية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
اصنع السعادة
(دايما فرحانة وبتضحك، مش شايل هم حاجة، رايقة معندهاش مشاكل) هذه العبارات وغيرها نسمعها تتردد كثيرا، فهل هناك إنسان تخلو حياته من المنغصات؟!
الواقع أن كل إنسان لديه همومه الخاصة، مهام حياتية لا تنتهي، صعوبات ومعوقات ومشكلات، لكن الفارق بين شخص وآخر أن البعض يظهر كل همومه للمحيطين به، والبعض الآخر يخفيها.
كلنا لدينا ما يؤرقنا لكن علينا أن نفتش عن مصدر للسعادة، أشياء صغيرة قد تصنع فارقا كبيرا في الحياة، فهناك من تجد سعادتها في جلسة أسرية هانئة، وآخر يسعد بصحبة الأصدقاء، وثالث يستمتع بفنجان من القهوة، وأخري تفرح بالتسوق، وغيرها تحب التأمل أمام شاطئ البحر، وأب ينسى همومه باللعب مع أطفاله، وأم تلتمس البهجة من صنع طعام يحبه أفراد أسرتها، في حين يمثل السفر مصدر سعادة لدى بعض الناس، وآخرون يحبذون حضور الحفلات، وهذا يفضل قراءة كتاب، وهذه تحب الغناء.. مشاهدة الأفلام، متابعة برنامج مفضل، استماع إلى الموسيقى، ممارسة الرياضة، جميعها مصادر للسعادة الشخصية، وعلى كل شخص أن يخصص وقتا لفعل ما يسعده، تلك اللحظات من المتعة تعين الإنسان على مواجهة ما يعترضه من صعوبات في الحياة، والأجمل من ذلك أن تكون سببا في سعادة الآخرين، ومصدرا للطاقة الإيجابية، ومحفزا على التفاؤل، وفي أحيان كثيرة لا يستلزم ذلك إلا ابتسامة على وجهك، وكلمات لطيفة تسعد بها غيرك أو تطمئنه أو تجبر بها خاطره.
تخيل أن ابتسامة صغيرة أو جملة بسيطة تنطق بها قد تجعل يوم أحدهم جميلا، تصادف جارك فتلقي عليه تحية الصباح مع دعاء بسيط على غرار الله يكرمك، ربنا يسعدك.. وتمنحه بذلك تلقائيا طاقة إيجابية قد تجعله أكثر إقبالا على ممارسة مهامه اليومية، تقابلين زميلة في العمل وتفاجئينها بمدح جميل لملابسها أو عطرها أو زينتها وبذلك تصنعين لها لحظات من الفرحة، تبتسم في وجه بائع أو عامل قدم لك خدمة فتشعره بالسعادة.
سلوكيات بسيطة لن تكلفك شيئا لكنها تقدم مخزونا من السعادة للآخرين، وسترد إليك من شخص يفعل الأشياء ذاتها، فلنكن عونا لبعضنا البعض، نجبر الخواطر، ونهوّن المصاعب، ونصنع سعادة لنا وللآخرين.