شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن أسوأ عملة أداءً في العالم تتحول إلى الأفضل لكن كيف أضر هذا بالاقتصاد!، لكن الأمر ليس كذلك، في الاقتصاد المعتمد بالأساس على الدولرة إلى حد كبير كما هي الحال في زيمبابوي، حيث استعاد الدولار المحلي ما يقرب من نصف .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسوأ عملة أداءً في العالم تتحول إلى الأفضل.

. لكن كيف أضر هذا بالاقتصاد!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أسوأ عملة أداءً في العالم تتحول إلى الأفضل.. لكن كيف...

لكن الأمر ليس كذلك، في الاقتصاد المعتمد بالأساس على الدولرة إلى حد كبير كما هي الحال في زيمبابوي، حيث استعاد الدولار المحلي ما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار الأميركي بعد انخفاض بنسبة 90% هذا العام. حيث أضر هذا الارتفاع بالشركات التي تبيع السلع باستخدام أسعار الصرف المرتفعة والتي تراهن على استمرار الانزلاق.

ومن المتوقع أن يؤدي الانتعاش، المدفوع بالقواعد الجديدة التي تتطلب تسوية ضرائب الشركات بالعملة المحلية، إلى تخفيف التضخم قبل الانتخابات العامة الشهر المقبل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

وأضاف غوفاماتانغا في مقابلة: "السياسات موجودة لتبقى". "نحن لا نتبع سياسة قائمة على الأحداث. كان هناك فشل في السوق في مايو، استخدمنا أدوات أكثر جرأة. وهذه ليست عملية تصويت".

قامت زيمبابوي بعد ذلك بتحرير سوق الصرف الأجنبي الشهر الماضي، ورفعت الأسعار وأجرت التغييرات الضريبية. وشهد انعكاس العملة تداولها رسمياً عند 4876 مقابل الدولار الأميركي هذا الأسبوع. ومع ذلك، فإن إحجام الشركات عن استخدام السعر الجديد يزيد الآن من خطر تعفن السلع، حيث يمتنع المتسوقون عن الشراء، وفقاً لـ "غوفاماتانغا".

بدوره، قال رئيس جمعية المصرفيين في زيمبابوي، لورانس نيازيما، إن البنوك عانت في البداية من خسائر في أسعار الصرف، على الرغم من أنها تتكيف الآن مع "الواقع الجديد" للدولار المحلي الأقوى.

"لقد أفرط المتعاملون في خفض سعر عملتهم"، مضيفاً أن الجمعية ترى 5000 دولار زيمبابوي مقابل الدولار الأميركي كقيمة عادلة. وأوضح "لقد استغرق الأمر أسبوعين قبل أن تعمل جميع البنوك بنفس المعدل، لكن الأمر سيستغرق وقتاً أطول في السوق الأوسع".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لکن کیف

إقرأ أيضاً:

تحالف نصف سكان العالم لتقليل التبعية| مكاسب اقتصادية لمصر والبريكس لإنهاء هيمنة الدولار

في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية العالمية وتنامي التوجهات الحمائية من قِبل الغرب، تبرز خطوة انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس كتحول استراتيجي محوري يحمل في طياته أبعادًا مالية واقتصادية عميقة.

ويرى خبراء أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعٍ جادة نحو تحقيق استقلال اقتصادي وتقليل التبعية للنظام المالي العالمي القائم على الدولار الأمريكي.

توجه استراتيجي نحو السيادة الاقتصادية

وأوضح الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس لا يُعد مجرد تحرك دبلوماسي، بل يمثل توجهًا استراتيجيًا نحو الاستقلال المالي، وتحرير القرار الاقتصادي من قيود التبعية النقدية والسياسية للغرب.

وأكد أن التحول نحو استخدام عملات بديلة أو تعزيز التعامل بالعملات المحلية بين الدول الأعضاء في البريكس، من شأنه أن يخفف الضغط عن الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري، الذي يتأثر بشكل كبير بتقلبات الأسواق العالمية وارتفاع فاتورة الاستيراد بالدولار.

فوائد اقتصادية مباشرة لتقليل الاعتماد على الدولار

وبحسب الشامي، فإن تقليل الاعتماد على الدولار في التجارة الخارجية من خلال التعامل بالعملات الوطنية بين أعضاء التكتل، يمثل خطوة جوهرية لتحسين الوضع المالي الداخلي لمصر. ويضيف أن ذلك سيساهم في خفض تكلفة استيراد السلع الاستراتيجية مثل القمح والطاقة، ما ينعكس إيجابًا على الميزانية العامة ويقلل من أعباء التمويل الخارجي.

شراكات استراتيجية مع قوى صناعية وزراعية كبرى

ولفت الدكتور الشامي إلى أن دول البريكس تمثل أكثر من 50% من سكان العالم وتنتج حوالي ثلث الإنتاج العالمي من الحبوب، ما يجعل التعاون معها خيارًا استراتيجيًا لمصر، خاصة في ظل محاولات تأمين الاحتياجات الأساسية بأسعار معقولة خارج منظومة الوسطاء الغربية.

وأضاف أن الانضمام إلى هذا التكتل يفتح الباب أمام شراكات مع قوى صناعية وتكنولوجية مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل، وهو ما يتيح لمصر فرصة توطين التكنولوجيا المتقدمة في قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة.

نحو نظام مالي عالمي بديل

ويرى الشامي أن الظروف الدولية الحالية أصبحت مهيأة لطرح بدائل حقيقية للنظام المالي العالمي القائم على هيمنة الدولار، خاصة بعد أن تحولت العقوبات الاقتصادية الأمريكية إلى أداة سياسية لمعاقبة الخصوم. ويؤكد أن إطلاق عملة بديلة للدولار بين دول البريكس قد يُخفف من ما وصفه بـ"الابتزاز الاقتصادي الأمريكي"، ويوفر هامشًا أوسع من الاستقلال المالي والسياسي للدول الأعضاء.

التحول المدروس.. من العملة إلى الإدارة

وفي ختام حديثه، شدد الشامي على أن فك الارتباط بالدولار لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، بل يتطلب استراتيجية طويلة الأجل تشمل توحيد السياسات النقدية، وتكامل الأسواق المالية، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام داخل التكتل.

وقال: "المعركة الحقيقية ليست في إعلان عملة جديدة، بل في إدارتها بفعالية واستقرار لضمان نجاح هذا المشروع الطموح."

بداية طريق جديد في النظام العالمي

انضمام مصر إلى البريكس ليس مجرد انخراط في تكتل اقتصادي جديد، بل هو خطوة على طريق إعادة تشكيل موقعها في النظام العالمي، نحو مزيد من الاستقلال والتنوع في التحالفات الاقتصادية.

طباعة شارك البريكس مصر الدولار الأمريكي الدولار روسيا الصين

مقالات مشابهة

  • 11 عاما على أسوأ إهانة لمنتخب البرازيل في تاريخه أمام ألمانيا
  • ارتفاع حرارة الأرض سيضر بالاقتصاد البريطاني أكثر من المتوقع
  • أسعار الصرف مساء اليوم الثلاثاء في كل من صنعاء وعدن
  • حتى لا تتحول حرية المعتقد إلى معركة نفوذ في تونس
  • نبضة ليزر زيوس الأميركي تصل لقدرة 100 ضعف كهرباء العالم كله
  • تحالف نصف سكان العالم لتقليل التبعية| مكاسب اقتصادية لمصر والبريكس لإنهاء هيمنة الدولار
  • تراجع مستمر للعملة.. أسعار الصرف وسعر الذهب في صنعاء وعدن مساء اليوم
  • أسعار الصرف مساء اليوم الاثنين في كل من صنعا وعدن
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • 10 نجوم خطفوا الأضواء في مونديال الأندية 2025.. من هم؟