دفن 150 شهيدا في ساحة مجمع ناصر الطبي بخانيونس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
احتضن تراب ساحة مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جثامين 150 شهيدًا في وقت يشهد المشفى حصارًا واستهدافًا إسرائيليا متكررًا، وتمتلئ ثلاجاته بالمزيد من الشهداء.
وأكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة أن الأهالي اضطروا إلى دفن 150 من الشهداء والوفيات في ساحة مجمع ناصر الطبي نتيجة حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي له.
وقال القدرة في تصريح له: لازال لدينا 30 شهيدا مجهول الهوية في ثلاجة الموتى بمجمع ناصر الطبي.
ومنذ مساء الأحد الماضي، يخضع المجمع الطبي الأكبر حاليا في قطاع غزة، للحصار والاستهداف الصهيوني بإطلاق النار والقذائف بين الحين والآخر.
وتعرضت خزانات المياه بالمجمع للتلف والأعطال نتيجة الشظايا ونيران المسيرات الإسرائيلية، وفق القدرة.
وذكر أن تلف خزانات المياه أدى إلى تسرب المياه إلى المباني وقسم العناية المركزة ونقص المياه في مركز غسيل الكلى.
وقال: نحتاج الى التنسيق للطاقم الفني لإصلاح الأعطال التي لحقت بخزانات المياه فوق أسطح مجمع ناصر الطبي.
وحتى أمس، كان يتواجد في مجمع ناصر الطبي 150 كادرا صحيا و350 مريضا ومئات الأسر النازحة في ظروف كارثية من التجويع والاستهداف وعدم توفر العلاجات.
ونزح بعض هؤلاء اليوم مضطرين عبر الحاجز الذي أقامه العدو غرب خانيونس، والذي يخضع فيه النازحين للتدقيق ويعتقل بعضهم.
وأكد القدرة وجود نقص حاد وخطير في وحدات الدم بمجمع ناصر الطبي الذي تحاصره قوات الاحتلال، مع نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي المحاصر.
وأمس أعلنت وزارة الصحة النفاد التام للطعام وأدوية التخدير والمسكنات في مجمع ناصر الطبي نتيجة الحصار الإسرائيلي المطبق عليه لليوم الخامس.
وانقطع التيار الكهربائي عدة مرات عن المجمع الطبي، في وقت أعلنت وزارة الصحة أنه مهدد بالإطفاء التام خلال 4 أيام لنفاد الوقود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة
أبوظبي - «الخليج»
اجتمع أبرز السياسيين ورواد الأعمال وخبراء الطاقة خلال إفطار عمل جمع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي أمس لمناقشة كفاءة الطاقة تحت شعار تمكين التحول الأخضر.
وقد ارتكز الحدث الذي نُظم ضمن مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات ووزارة الطاقة والبنية التحتية على تعزيز المبادرات المشتركة لكفاءة الطاقة بهدف تحقيق أهداف المناخ، وأمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد.
وقد جاءت الفاعلية في سياق الالتزامات العالمية الحاسمة التي تعهد بها القادة- خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعهّدوا بمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة العالمي إلى ما يزيد على 4٪ سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11 ألف غيغاواط.
وأكدت المناقشات أن كفاءة الطاقة هي أحد أكثر السبل فاعلية من حيث التكلفة لتقليل الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيّف، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
افتتحت لوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة الفعالية مشيدة بريادة الاتحاد الأوروبي وطموحه في مجال كفاءة الطاقة. كما شدد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول على نهج الدولة الاستباقي.
وخلال الحدث، شارك الحضور في مناقشات تفاعلية ضمن جلستين حواريتين، تناولت الجلسة الأولى أطر عمل الاتحاد الأوروبي لدعم كفاءة الطاقة، كتوجيه الاتحاد الأوروبي المعني بكفاءة الطاقة. أما خال الجلسة الثانية، أبرز كل من الطرفين الفرص الناشئة في مجالات الإدارة الذكية للطاقة، وتكنولوجيا إعادة التأهيل المعني بالطاقة، والشراكات المبتكرة.