وزارة الاعمار تعلن عن قرب افتتاح عدة مشاريع في البنى التحتية داخل بغداد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الثلاثاء، عن قرب افتتاح مجسر الطوبجي ونفقي 4 و5 في ساحة النسور، فيما أشارت إلى أن مشروع جسر الصرافية الثاني سينجز خلال العام الحالي.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، نبيل الصفار، في تصريح صحفي إن “العمل مستمر حاليًا في ثلاثة مشاريع حيوية ضمن الحزمة الثانية من خطة تطوير البنى التحتية في العاصمة بغداد”، لافتًا إلى أن “هذه المشاريع تشمل إنشاء جسر الصرافية الثاني، ومجسرات تقاطع محكمة بغداد الجديدة في منطقة البلديات (تقاطع الأمن العامة سابقًا)، إضافة إلى مشروع إنشاء جسر الكريعات”.
وأضاف الصفار، أنه “تم افتتاح فقرتين من مشروع جسر الصرافية الثاني، في وقت سابق، وهما مجسر الصرافية ومجسر براثا، ولم يتبق سوى الجزء الحديدي من الجسر، الذي سيُشيَّد بموازاة الجسر الحالي وبنفس المواصفات الهندسية والمعمارية، حفاظًا على الطابع التراثي والمعماري لهذا المعلم البغدادي البارز”.وأوضح أن “كافة الأعمال النهرية المتعلقة بالجسر، ومنها الركائز وقبعات الركائز والأعمدة، قد أُنجزت بالكامل، ومن المؤمل الانتهاء من المشروع خلال العام الحالي 2025″، مشيرًا إلى أن “العمل مستمر وبوتيرة متصاعدة في مشروعي مجسر تقاطع محكمة بغداد الجديدة في منطقة البلديات ومجسر الكريعات”.وبين الصفار، أنه “من المخطط إنجاز المجسرين خلال العام المقبل 2026″، لافتًا إلى أن “العمل يتواصل في المشاريع المتبقية من الحزمة الأولى، حيث تستعد الوزارة قريبًا لافتتاح مجسرات الطوبجي، يعقبها افتتاح الأجزاء المتبقية من مشروع ساحة النسور، وتحديدًا نفق رقم 4 ونفق رقم 5”.وأشار إلى أن “الأعمال تستمر في عدد من المشاريع الأخرى المهمة، أبرزها، مشروع مجسرات ساحة الطلائع الممتد من ساحة الطلائع إلى منطقة البيجية في المنصور، ومشروع ربط جسر الطابقين بالجسر المعلق، ومشروع تأهيل وتطوير شارع أبو نؤاس، وإنشاء جسر الجادرية الثاني، ومشروع إنشاء جسر غزة، ومشروع ربط الطريق السريع محمد القاسم بطريق بغداد من جهة البساتين والسريدات”.وأكد الصفار، أن “هذه المشاريع تأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية وتخفيف الزخم المروري في العاصمة، وبما يعكس حرص الحكومة على تحسين الواقع الخدمي في بغداد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: جسر الصرافیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تستعد لإطلاق الموسم الثاني من حركة التنقلات الوظيفية
تستعد وزارة الأوقاف لإطلاق الموسم الثاني من حركة التنقلات بين مديرياتها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الإداري وتحقيق المزيد من الرضا الوظيفي بين العاملين.
وأعلنت الوزارة أن هذه الحركة تأتي استكمالًا للنهج الذي أرساه معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، بعد النجاح الكبير الذي حققته الحركة الأولى في العام الماضي وما لاقته من قبول واسع داخل قطاعات الوزارة.
وتؤكد الأوقاف أن حركة التنقلات الجديدة ستتم وفق ضوابط إدارية وقانونية دقيقة، تراعي المعايير العلمية وتتم بالتنسيق الكامل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بما يضمن تحقيق العدالة والشفافية بين جميع الفئات الوظيفية المستهدفة.
وحددت وزارة الأوقاف ، موضوع خطبة الجمعة القادمة ١٧ من أكتوبر ٢٠٢٥م، الموافق ٢٥ من ربيع الآخر ١٤٤٧هـ، بعنوان: «بالتي هي أحسن».
وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بأخلاقيات وآداب الاتفاق والاختلاف، وضرورة استيعاب الآخر.
وفي سياق آخر، نفذت وزارة الأوقاف برنامجها الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين" في مختلف محافظات الجمهورية، حيث عقدت هذا الأسبوع (2963) ندوة علمية بالمساجد الكبرى، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الديني الرشيد ومواجهة الانحرافات الفكرية والسلوكية.
ويأتي هذا البرنامج كأحد المرتكزات الأساسية في خطة وزارة الأوقاف الدعوية والتربوية الشاملة، التي تهدف إلى ترسيخ المفاهيم الإسلامية الصحيحة، وتحقيق التوازن بين الانتماء الديني والوطني، من خلال إحياء روح الذكر والعلم في بيوت الله، والتأكيد على دور المسجد كمركز إشعاع فكري وتربوي في المجتمع.
وقد تناولت الندوات خلال هذا الأسبوع شرحًا لأحد أبواب كتاب "الأذكار" للإمام يحيى بن شرف النووي، المتوفى سنة 676هـ، وهو الباب المتعلق بما يُقال في حال رفع الرأس من الركوع وفي الاعتدال منه، في محاولة لربط المسلمين بأصول الذكر والعبادة المنضبطة.
كما شملت الفعاليات تلاوة سورة "يس"، إلى جانب إقامة مجلس للصلاة على النبي محمد ، في أجواء إيمانية وروحانية تهدف إلى تقوية الصلة بين العبد وربه، وتعزيز الارتباط بسنة النبي الكريم .
وتؤكد وزارة الأوقاف أن برنامج "مجالس الذاكرين" سيستمر عقده أسبوعيًّا في مساجد الجمهورية، ضمن جهودها لمواجهة الفكر المتطرف، والارتقاء بالخطاب الديني، وبناء الشخصية المصرية المتوازنة على أسس من العلم والدين والانتماء.