القومي لثقافة الطفل يقدم أنشطة متنوعة في إجازة نصف العام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يستمر المركز القومى لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف في استقبال الأطفال بحديقة الفنون بمقر المركز بالهرم لتقديم أنشطته الثقافية والفنية يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع بمناسبة بدء إجازة نصف العام الدراسي.
يأتى ذلك بدعم وتشجيع وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وإشراف أد.هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.
وتمت إضافة بعض الأنشطة يوم الاحد بمناسبة اجازات نصف العام حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والورش الفنية منها:"مسرح عرائس" بعنوان "أبلة عطية والوقاية من أمراض المواسم وتقوية المناعة" مع الفنانة إيمان صبري والفنانة أميرة صبري.
ورشة "أشكال بالجوخ" وتم عمل شكل البومة مع أ.كوثر فرج وورشة "ألعاب ابتكارية" لعبة ألعب مع ماما مع أ.إنجي مدثر، بالإضافة إلى ورشة "طباعة على الكانسون" مع أ.سمية حسن وورشة "أشكال بالفوم" وتم عمل شكل عليقة ديكور مع أ.بسمة مصطفى.
وورشة "إعادة تدوير" وتم عمل شكل سمكة من الكارتون والخيط مع أ.خضرة محمد. "تربية رياضية" مع كابتن محمد حنفي، ويشرف على الأنشطة أوجيني صبحي مدير إدارة حديقة الفنون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.